البرهان يرد على “التسوية” مع قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تاق برس- نفى رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، صحة الأنباء المتداولة بشأن تسوية أو تفاوض مع قوات الدعم السريع، وأكد عزم الجيش ومضيه قدمًا في القضاء على ما وصفه “بالتمرد”.
وفي منشور على صفحة مجلس السيادة على فيسبوك، قال البرهان خلال “مؤتمر قضايا المرأة بشرق السودان” الذي انطلق بمدينة بورتسودان، إن الحديث حول الدعوة لعقد مؤتمر للقوى السياسية غير صحيح.
وأكد أنه ليس هناك أي تسوية مع أي جهة سياسية مبينًا أن ما يشاع في هذا الخصوص عار عن الصحة تماما.
وأضاف أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى ومن وصفهم بالمستنفرين يمضون بكل عزيمة وإصرار نحو القضاء على التمرد واستئصال “مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة”، وفق تعبيره.
وقال البرهان إن “باب التوبة والرجوع للحق مفتوح أمام كل من وضع السلاح وجنح للسلم”.
وتأتي تصريحات البرهان بعد أيام قليلة على إعلان الجيش السوداني استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنّار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية مع الدعم السريع شهدتها المدينة.
البرهانالتسوية السياسيةتحرير سنجةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان التسوية السياسية تحرير سنجة
إقرأ أيضاً:
قوات من الجيش السوداني تصل إلى منطقة سوق ليبيا
وصلت قوات من الجيش السوداني إلى منطقة "سوق ليبيا" غرب أم درمان في توالي لتقدمه على المتمردين، وفق ما ذكرت شبكة العربية.
يسيطر الجيش السوداني على منطقة سوق ليبيا أكبر معاقل الدعم السريع غربي أم درمان.
وبحث ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، امس الجمعة، في قصر الصفا بمكة المكرمة، مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق الأول ركن عبدالفتاح البرهان، مستجدات الأوضاع في السودان والجهود المبذولة تجاهها؛ بما يحقق الأمن والاستقرار في السودان.
وجرى خلال اللقاء، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، بحث آفاق التعاون بين البلدين، وتم التوافق على إنشاء مجلس تنسيق يُعنى بتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
كما قال خالد الأعيسر وزير الإعلام السوداني والمتحدث باسم الحكومة السودانية، إن الدعم السريع يستخدم المدنيين العزل دروعا بشرية، ويستهدف المواطنين في مختلف المناطق بالبلاد، اليوم.
وأضاف، أن القوات المسلحة تعمل بحكمة وتأن لضمان حماية المدنيين، والجيش حرص في أي خطة عسكرية، أو عملية ميدانية على اتخاذ جميع التدابير لتفادي وقوع ضحايا من المدنيين.