بعد مجزرة "الفجر" سقوط شهداء وجرحى فى قصف إسرائيلى على مدرسة بمدينة غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
في ساعات الفجر الأولى، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة عنيفة استهدفت مدرسة التابعين الواقعة في شارع النفق بمدينة غزة. الهجوم ركز على الطابقين الثالث والرابع من المبنى، الذي كان بمثابة مأوى للنازحين الفارين من ويلات القصف في مناطق أخرى.
سقوط شهداء وجرحى جراء القصف
أكدت وسائل إعلام محلية وقوع عدد من الشهداء والجرحى في أعقاب القصف الإسرائيلي على المدرسة.
استمرار استهداف الملاجئ المدنية
الهجوم الأخير يعيد للأذهان الغارات المدمرة التي تستهدف أماكن اللجوء المدني في غزة. يُذكر أن المدرسة نفسها تعرضت قبل شهرين لهجوم عنيف أسفر عن استشهاد وإصابة المئات، في واقعة باتت تُعرف إعلاميًا باسم "مجزرة الفجر"، والتي أثارت إدانات دولية واسعة آنذاك، لكنها لم تمنع الاحتلال من تكرار جرائمه بحق المدنيين.
دعوات لوقف استهداف المدنيين
تتصاعد الأصوات المحلية والدولية لإدانة استهداف المدنيين والبنية التحتية في غزة، خاصة مع تكرار الاعتداءات على المدارس والملاجئ التي تؤوي العائلات النازحة. يطالب نشطاء حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بضرورة محاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة التي تضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية والإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدرسة التابعين قصف اسرائيلي شهداء وجرحى غزة شارع النفق مأوى النازحين مجزرة الفجر استهداف المدنيين طيران الاحتلال غارات عنيفة جرائم الحرب العدوان على غزة القانون الدولي
إقرأ أيضاً:
شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في جباليا بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية لمنزل في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء - باستشهاد وإصابة العشرات، في قصف الاحتلال لمنزل قرب مدرسة النزلة.
ويواصل الاحتلال قصفه المدفعي شمال ووسط وجنوب القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023؛ ما أسفر عن استشهاد 44 ألفا و235 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104 آلاف و638 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرق، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.