قال كريس وولف، المحلل في وكالة فيتش، إن القطاع المصرفي الأمريكي قد يتأثر بسلسلة من التخفيضات التصنيفية بما في ذلك لأمثال “جيه بي مورجان تشيس” وبنك “أوف أمريكا”؛ بسبب تدهور الصناعة.

وقال “وولف”، لشبكة “سي إن بي سي” الأمريكية، “خفضت وكالة فيتش تقييمها لبيئة التشغيل في الصناعة مرة أخرى في يونيو وسط ضغوط على التصنيف الائتماني للبلاد، والفجوات التنظيمية التي كشفت عنها إخفاقات البنوك الإقليمية، وعدم اليقين بشأن أسعار الفائدة”.

وأضاف “مرت هذه الخطوة دون أن يلاحظها أحد إلى حد كبير، لأنها لم تؤد إلى تخفيض تصنيف البنوك. ومع ذلك، فإن تخفيض درجة واحدة أخرى لدرجة الصناعة، من AA- إلى A +، سيجبر فيتش على إعادة تقييم التصنيفات لكل بنك من أكثر من 70 بنكًا أمريكيًا تغطيها”.

استطرد “إذا كنا سننقلها إلى A +، فإن ذلك سيعيد معايرة جميع تدابيرنا المالية وربما يترجم إلى إجراءات تصنيف سلبية”، مضيفًا أنه “لا يمكن تصنيف البنوك أعلى من البيئة التي تعمل فيها”.

ولم يقدم وولف أي تفاصيل، بما في ذلك توقيت خفض التصنيف المحتمل أو تأثيره على الشركات ذات التصنيف المنخفض، قائلاً: “سيكون لدينا بعض القرارات التي نتخذها، على أساس مطلق ونسبي”.

الصين تطالب أمريكا برفع الرسوم الجمركية عن الصلب والألومنيوم ذعر في أمريكا بسبب روسيا والصين .. ماذا يحدث؟

يأتي التحذير بعد أن خفضت وكالة موديز الأسبوع الماضي تصنيفات 10 بنوك أمريكية صغيرة ومتوسطة الحجم، وحذرت من احتمال خفض تصنيف 17 بنكًا آخر، بما في ذلك مؤسسات أكبر.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني طويل الأجل للولايات المتحدة، مستشهدة بالخلل السياسي وأعباء الديون المتزايدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنوك الأمريكية فيتش

إقرأ أيضاً:

جامعة السادات تتقدم 7 مراكز في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات 2024

حققت جامعة مدينة السادات إنجازاً إقليمياً بتقدمها في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات 2024؛ حيث احتلت الجامعة المركز 47 علي مستوي الوطن العربي من بين 180 جامعة عربية مصنفة، وبذلك تقدمت الجامعة 7 مراكز عن تصنيف العام السابق. ومن الجدير بالذكر ان هذا التصنيف يتبع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

 ويعتمد التصنيف العربي للجامعات على أربعة مؤشرات رئيسية تشمل التعليم والتعلم، والبحث العلمي، والابداع والريادة والابتكار، والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع. ويتم قياس كل مؤشر باستخدام تسعة معايير بأوزان تم اختيارها بعناية فائقة.

وأوضحت الدكتوره شادن معاويه، رئيس الجامعة، أن التصنيف العربى يعتمد على منهجية من أربعة بنود رئيسية لدعم رؤية واحتياجات الدول العربية فى الوقت الراهن منها العمل على جودة التعليم وبيئة التعلم، والبحث العلمى من حيث قياس كمية وجودة الأبحاث المنشورة، والابتكار والإبداع فى دعم البحث العلمى الداعم للجوانب الاقتصادية ودعم الابتكارات العلمية وربطها بالصناعة لتحقيق النفع المجتمعى، والتعاون الدولى وخدمة المجتمع وتقييم مردود الجانب المجتمعي .

واشادت معاوية، بجهد منسوبى الجامعة وتعاونهم لتحقيق المزيد من التقدم ودعم مكانة الجامعة فى التصنيفات الدولية، ودعم الباحثين وحثهم على نشر أبحاث ذات جودة عالية، بالإضافة إلى العمل على التطوير لتعزيز دور الجامعه كمنارة علمية ومجتمعية .

مقالات مشابهة

  • أزمة جديدة في كوريا الجنوبية.. المعارضة تهدد بعزل الرئيس المؤقت
  • في تقرير لوكالة فيتش الائتمانية.. توقعات بتحسن اقتصادي وتعافي قطاعات الملاحة والخدمات والسياحة بمصر
  • جامعة السادات تتقدم 7 مراكز في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات 2024
  • جامعة السادات تتقدم سبعة مراكز في النسخة الثانية من التصنيف العربي 2024
  • إعلام إسرائيلي: صور وفيديوهات الجنود التي توثق الانتهاكات بغزة تهدد باعتقالهم
  • إسرائيل تهدد بشن هجوم على اليمن و«الحوثيون» يتوعدون باستهداف المصالح الأمريكية
  • لما أخفت وكالة الاستخبارات الأمريكية اكتشاف حياة على المريخ منذ 40 عامًا
  • أزمة لصناع المحتوى.. يوتيوب تشن حملة على الفيديوهات التي تحمل عناوين مثيرة للانتباه
  • الطائرات المسيّرة الصينية.. الحلول الفعالة التي تهدد الأمن القومي الأمريكي
  • «BMI» التابعة لـ فيتش تتوقع نموا إيجابيا في قطاع السياحة بمصر خلال 2025