من أمريكا إلى الإسكندرية.. «راحيل» تقتحم صناعة «الكليم» مع سيدات كينج مريوط
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
فى قلب منطقة كينج مريوط، غرب الإسكندرية، حيث تمتزج الطبيعة الهادئة بعراقة التراث البدوى، تقيم راحيل هيرنتون، السيدة الأمريكية التى تركت صخب الحياة فى الولايات المتحدة منذ 10 سنوات، وتبدأ فصلاً جديداً من الإبداع، والتمكين، والاحتفاء بالتراث المصرى.
عندما وصلت راحيل إلى كينج مريوط، بدأت بالتعرّف على السيدات العربيات فى المنطقة، منبهرة بثقافتهن البدوية وتراثهن الغنى.
تقول «راحيل» لـ«الوطن»: «انبهرت بالمهارة الفطرية التى تمتلكها السيدات، وكيف يصنعن أشياء جميلة بموارد بسيطة، ورأيت أن هناك إمكانية لتطوير هذه المهارات وصقلها بما يناسب الأسواق الحديثة، دون فقدان الهوية التراثية».
بدأت «راحيل» بتدريب السيدات على تطوير المشغولات اليدوية بأسلوب فنى حديث، مع التركيز على إدخال ألوان مبهجة ولمسات فلكلورية تجعل المنتجات جذابة للأسواق المحلية والدولية، الفكرة التى تمنح السيدات فرصة للعمل والإبداع، وأن يصبح لديهن دخل ثابت، بالإضافة إلى مكسبها فى هذا المشروع، فيصبح الجميع فائزاً.
تسويق المنتجات فى المعارض الكبرىلذا نظمت «راحيل» فريقاً كبيراً من النساء للعمل معها، وحرصت على أن تُقدم لهن أجوراً عادلة مقابل منتجاتهن. ومن خلال تسويق المنتجات فى المعارض الكبرى، تمكن المشروع من جذب الانتباه، ليس فقط فى مصر، بل أيضاً فى الخارج.
لا ترى «راحيل» أن نجاح المشروع مرتبط بالإمكانات الكبيرة، بل تؤكد أن كل سيدة يمكنها أن تصبح قائدة ورائدة أعمال، بما تمتلكه من مهارات. وتوجّه نصيحة إلى الفتيات، قائلة: «ابدأن من محيطكن، استثمرن فى مواهبكن، ولا تنتظرن الظروف المثالية. الإبداع يبدأ من البساطة».
تؤمن «راحيل» بأن مصر كنز من الثقافات المختلفة، وترى فى هذا التنوع مصدر إلهام لا ينضب. تقول: «الهوية المصرية فريدة من نوعها، يمكننا استغلالها وترويجها للعالم من خلال الفن والحرف اليدوية. منتجاتنا تعكس ثقافة مصرية أصيلة، وهذا ما يعشقه العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاند ميد صناعة يدوية سيدة أمريكية صناعة الكليم الهوية المصرية
إقرأ أيضاً:
اتهام صيدلي بتصوير السيدات أثناء إعطائهن الحقن بالمنوفية
شهدت مدينة منوف حالة من الجدل منذ مساء أمس عقب الإعلان عن صيدلي يقوم بتصوير السيدات داخل الصيدلية أثناء إعطائهن الحقن داخل الصيدلية.
حيث انتشرت منشورات علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك تؤكد فيه قيام الصيدلي بتصوير السيدات داخل الصيدلية.
فيما أصدرت الصيدلية التي يعمل فيها الصيدلي بيانا تؤكد فيه “ نحن صيدلية الحبشي منوف شارع الحديثة بنات لصاحبها الدكتور أحمد الحبشي ليس لها علاقة ب صيدلية الحبشي شارع النهدين المؤجرة للدكتور صاحب الواقعه القذرة دكتور خ.ش، فمنذُ شهور طويلة قد تم تأجيرها للدكتور الصيدلي خ . ش الدكتور الذي لم يكن أمينا على العِرض ولا الاسم عِرض بناتنا و إخواتنا و أمهاتنا من أهل منوف و الإسم و هو إسم الحبشي المشهور منذُ سنين في المجال الطبي من صيدليات و دكاترة مشهورين و لهم باع طويل في خدمة أهل منوف في كل المجالات الطبية”.
وأكد البيان “ من الآن و صاعداً تم أخذ إجراءات فسخ عقد الإيجار بيننا و بين الدكتور صاحب الواقعة خ.ش و تقديم بلاغ ضده في قسم منوف لتشويه اسم صيدليات الحبشي، و تقديم بلاغ ضده بموجب بند الشرط الجزائي في العقد و الخلل ببنود العقد من الحفاظ على العلامة التجارية و المحافظة على شرف مهنتنا الراقية ، و تقديم بلاغ ضده في نقابة الصيادلة لأخذ الإجراءات اللازمة لتشويه العلامة التجارية”.
فيما أكد مصدر أنه يتم فحص إذا كان هناك بلاغات مقدمة ضد المشكو في حقه والذي يعمل صيدلي بمستشفي سرس الليان لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.