مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أمريكيتين قرب كالينينجراد
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤول أمريكي، إن مقاتلتين روسيتين من طراز (سوخوي 27) اعترضتا قاذفتين أمريكيتين من طراز (بي-52 ستراتوفورتريس) بالقرب من مدينة كالينينجراد الروسية الواقعة على بحر البلطيق أمس، وفق وكالة رويترز.
وكانت القاذفتان الأمريكيتان في منطقة بحر البلطيق في إطار تدريب للولايات المتحدة مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي فنلندا، التي تشترك في حدود بطول 1340 كيلومترًا مع روسيا، وسط تصاعد التوتر الناجم عن الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.
وجاء اعتراض القاذفتين الأمريكيتين بعد أيام فقط من إطلاق روسيا صاروخًا باليستيًا فرط صوتي متوسط المدى على أوكرانيا، يوم الخميس الماضي، ردًا على قرار الولايات المتحدة وبريطانيا السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة.
وقال المسؤول الأمريكي لـ"رويترز" إن القاذفتين الأمريكيتين لم تغيّرا خط سيرهما المخطط له مسبقًا خلال ما اعتُبر اعتراضًا آمنًا واحترافيًا من المقاتلتين الروسيتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقاتلتان روسيتان قاذفتين أمريكيتين كالينينجراد سوخوي 27
إقرأ أيضاً:
روسيا تطرد دبلوماسي بريطاني بسبب مزاعم تجسس بحسب تقارير إعلامية
نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024
المستقلة/- طردت روسيا دبلوماسي بريطاني بعد اتهامه بالتجسس، بحسب تقارير أعلامية.
ونقلت وكالة أنباء تاس عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها إن الوزارة استدعت أيضا السفير البريطاني.
وتظهر لقطات سيارة السفير البريطاني وهي تتوقف أمام وزارة الخارجية في موسكو.
وأفادت وكالات الأنباء الرسمية أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يتهم الدبلوماسي – الذي عُرضت صورته في نشرات الأخبار التلفزيونية – بتقديم معلومات كاذبة عن وثائقه والقيام بأنشطة تجسس وتخريب.
وأضافت أن الدبلوماسي كان بديلاً لأحد الدبلوماسيين البريطانيين الستة الذين طردوا في أغسطس/آب، أيضا بتهمة التجسس.
ويأتي ذلك وسط تدهور العلاقات بين المملكة المتحدة وروسيا منذ بدء الغزو لأوكرانيا في عام 2022.
وفي الأسبوع الماضي تبين أن المملكة المتحدة رفعت القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا لصواريخ ستورم شادو البريطانية على أهداف داخل روسيا لأول مرة.
واستشهد الرئيس فلاديمير بوتين بهذه الخطوة، إلى جانب إطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى على الأراضي الروسية، باعتبارها السبب وراء قرار روسيا بإطلاق صاروخ فرط صوتي جديد على مدينة دنيبرو الأوكرانية يوم الخميس.
أصبحت عمليات طرد الدبلوماسيين شائعة بشكل متزايد منذ بدء الحرب.
في وقت سابق من هذا العام، مُنح الدبلوماسي البريطاني الكابتن أدريان كوجيل أسبوعًا لمغادرة روسيا، بعد أيام من طرد الملحق العسكري الروسي من لندن بتهمة التجسس باعتباره “ضابط استخبارات عسكرية غير معلن”.