محمد الشرقي يشهد احتفالية شركة “فوباك هورايزون الفجيرة المحدودة” بيوبيلها الفضي ويُشيد بدورها في دعم قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، الدّور الهامّ الذي تلعبه مجموعة “إينوك” وشركة “فوباك هورايزون الفجيرة المحدودة” في تنمية قطاع الطاقة وتخزين ومناولة المنتجات البترولية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال حضور سموه في فندق دبل تري هيلتون، الحفل الذي أقامته شركة “فوباك هورايزون الفجيرة المحدودة”، بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها، بحضور الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، وسعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “إينوك”، رئيس مجلس إدارة “فوباك هورايزون الفجيرة المحدودة”.
وأشار سموّه، إلى متابعة واهتمام صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة للمشاريع التطويرية والتنموية وشركات قطاع الطاقة في الإمارة، وضمان نموّها المستدام، بما يسهم في دعم تنافسية الدولة في هذا القطاع الحيوي على الأصعدة كافة.
وأشاد سموّه، بمستوى الخدمات التي تقدّمها وتعمل عليها الشركة في مجال التّخزين والمُناولة للمنتجات البترولية في الفجيرة، وتميّزها المتواصل على مدى السَّنوات، ومركزها الريادي في دعم مسيرة التطوّر الاقتصادي وتعزيز نموّه المُستدام في الدولة.
من جانبه هنأ سعادة سيف حميد الفلاسي في الكلمة التي ألقاها خلال الحفل شركة “فوباك هورايزون الفجيرة المحدودة” بهذه المناسبة المهمة، وأشاد بجهودها الرامية لتشكيل مستقبلٍ مستدامٍ على مدار السنوات الماضية من خلال حلول البنية التحتية المبتكرة وقال : “نحن في “اينوك” سنظل ملتزمين بقيادة جهود التحوّل في قطاع الطاقة في المنطقة مع إعطاء الأولوية للأفراد والبيئة التي نعيش فيها ليكونوا في أولوية أعمالنا”.
من جانبه، هنأ كريس روبلي، رئيس وحدة الأعمال – آسيا والشرق الأوسط في شركة “فوباك” في كلمته الرئيسية شركة فوباك هورايزون الفجيرة المحدودة بمرور 25 عاماً من التميّز والإسهامات البارزة في قطاع الطاقة ووصف هذا الإنجاز بأنه علامة فارقة في شراكتها الطويلة مع حكومة الفجيرة و الشركاء المتميزين ويعكس التزام الشركة بدورها المحوري في تعزيز البنية التحتية للطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة وعبر عن التطلع إلى مواصلة العمل معاً لتحقيق المزيد من النجاحات ودعم النمو المستدام للقطاع في الأعوام القادمة.
تعدّ “فوباك هورايزون الفجيرة المحدودة” مشروعاً مشتركاً بين حكومة الفجيرة وشركة رويال فوباك، وشركة هورايزون تيرمينال المملوكة بالكامل لمجموعة إينوك، ومجموعة البترول المستقلة الكويتية.
وتعد الشركة اليوم واحدا من أكبر مزودي تخزين المنتجات البترولية في المنطقة بسعة تخزينية 2,646,114 مترا مكعبا وعلى مر السنين، خضعت الشركة لعملية توسع منتظمة وفي عام 2024 أنشأت غرفة تحكم مركزية جديدة وقامت بتجديد مبنى المكاتب.
وتشتهر الشركة بمبادراتها المبتكرة بما في ذلك إطلاق المركبات التي تعمل بالطاقة الشمسية للنقل في المحطة، وتعطي الأولوية للعمليات الآمنة والصديقة للبيئة إلى جانب الخدمة المتميزة لعملائها.
ومنذ تأسيسها، حققت شركة “فوباك هورايزون الفجيرة المحدودة” نمواً استثنائياً بمقدار خمسة أضعاف، حيث زادت سعتها من 512,257 متراً مكعباً في المرحلة الأولى إلى 2,646,114 متراً مكعباً بحلول المرحلة السابعة في عام 2016، ما عزز مكانتها كأبرز مزود لخدمات التخزين والمناولة للمنتجات البترولية في الفجيرة.
وتقدم الشركة خدمات المزج والفصل والتدعيم الآمن للمنتجات البترولية والنفط الخام وتحتل موقعا استراتيجيا خارج مضيق هرمز عند مدخل الخليج العربي على الجانب الشرقي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشمل خدماتها الاستلام والتسليم من وإلى السفن، ومزج الزيوت، والإضافة، والنقل بين الخزانات، والنقل عبر خطوط الأنابيب إلى المحطات المجاورة، والنقل من سفينة إلى أخرى.
حضر الاحتفالية.. سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وأعضاء مجلس إدارة شركة “فوباك هورايزون الفجيرة المحدودة”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات النسخة الأولى من “منتدى مؤسسة إرث زايد الإنساني” في أبوظبي
شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، جانباً من فعاليات النسخة الافتتاحية من «منتدى مؤسسة إرث زايد الإنساني» في أبوظبي. ويهدف «منتدى مؤسسة إرث زايد الإنساني» إلى ترسيخ التعاون بين الجهات والمؤسسات الوطنية التي تندرج تحت مظلة مؤسسة إرث زايد الإنساني، إضافة إلى رسم مسار جديد للعمل الخيري والإنساني والتنموي، من خلال ابتكار استراتيجيات مستدامة لتحقيق رؤية المؤسسة الرامية إلى تنفيذ مبادرات وبرامج إنسانية عالمية تعالج القضايا الأكثر إلحاحاً.
وجمع المنتدى الجهات الخيرية التي تتولى المؤسسة الإشراف عليها، وتتابع تحقيق أهدافها، وتنفِّذ المهمات المنوطة بها، التي تشكِّل جزءاً من «إرث زايد»، وهي مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، ومؤسسة الإمارات، وصندوق محمد بن زايد الدولي لحماية الأنواع وإثراء الطبيعة، وشركة صندوق الوطن القابضة، ومؤسسة الأنهار النظيفة المحدودة، والمعهد العالمي لمكافحة الأمراض المعدية، وجائزة زايد للاستدامة، وجائزة الشيخ خليفة التربوية، وجائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: «نسعى عبر المنتدى الأول لمؤسسة إرث زايد الإنساني إلى رسم خطط استراتيجية طموحة، وتقديم مبادرات وبرامج مبتكرة تترجم رؤى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في استدامة العمل الخيري والإنساني والتنموي، من أجل تعزيز الاستقرار والتنمية الشاملة في مختلف المجتمعات التي تستفيد من مبادراتنا الإنسانية، وبما يسهم في تحقيق رؤية المؤسسة ويعزِّز من تأثيرها على الصعيدين المحلي والعالمي».
وتابع سموّه: «نؤمن في مؤسسة إرث زايد الإنساني بأنَّ توسيع نطاق الأنشطة الإنسانية وزيادة فاعليتها يتطلَّب تضافر الجهود وتكاملها، ومن هنا، يأتي انعقاد المنتدى ليؤكِّد أهمية الشراكة والعمل المشترك، انطلاقاً من قناعتنا الراسخة بأنَّ التعاون هو مفتاح تحقيق تأثير إيجابي مستدام. ومن خلال توحيد الجهود تحت مظلة «إرث زايد»، فإننا نرسم مساراً جديداً لتعزيز المساهمات الإنسانية لدولة الإمارات، ومضاعفة التأثير واستمراريته ليبقى اسم الشيخ زايد مقروناً دائماً بالخير والإنسانية والعطاء».
وقام سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان بجولة في المعرض المصاحب للمنتدى، رافقه خلالها أعضاء مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني. ويسلِّط المعرض الضوء على نشاطات المؤسسات الوطنية التي تندرج تحت مظلة مؤسسة إرث زايد الإنساني. واستمع سموّه، خلال جولته، إلى شرح عن المبادرات والبرامج التي تنفِّذها هذه المؤسسات، ودورها في تحقيق أهداف المؤسسة الإنسانية والتنموية، وتعزيز القيم التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وأشاد سموّه بجهود المؤسسات الوطنية المشاركة ودورها في تنفيذ المشاريع الإنسانية التي تسهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات محلياً وعالمياً، مؤكِّداً سموّه أهمية التعاون والعمل المشترك بين الجهات المختلفة لتعزيز قيم الخير والعطاء، وتجسيد رؤية الإمارات في أن تكون نموذجاً رائداً في مجال العمل الخيري والإنساني والتنمية المستدامة.
حضر المنتدى أعضاء مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، الذي يضمُّ كلاً من معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، والشيخ زايد بن حمد آل نهيان، رئيس مكتب المؤسِّس، والدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ومعالي راشد سعيد العامري، مستشار في مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية، وسعادة سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وسعادة سعيد راشد الزعابي، مستشار نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء.
يُذكَر أنَّ إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جاء بموجب المرسوم رقم (126) لسنة 2024، وتتبع المؤسسة رئيس ديوان الرئاسة، وتتمتَّع بالشخصية الاعتبارية المستقلة، ولها الأهلية القانونية الكاملة لممارسة نشاطها وتحقيق أغراضها، وتتولى الإشراف على عدد من الجهات والمؤسسات الخيرية والإنسانية والتنموية، ومتابعة تحقيق أهدافها والقيام بالاختصاصات المنوطة بها، بهدف تعزيز أثر برامجها وأعمالها، وبما يخلق مسارات جديدة للتعاون بين هذه المؤسسات، وتحديد مجالات التركيز المشتركة للقطاعات والمناطق لضمان كفاءة وفاعلية البرامج والمشاريع.