قال مسؤولون أميركيون، إن وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل غير دقيق، بعد أن أعلن أنه في حال انتهك حزب الله اللبناني الاتفاق وحاول التسلح أو حفر أنفاقًا أو غيرها فسنهاجمه.

وأوضح «أكسيوس»، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن الاتفاق يمنح إسرائيل حرية العمل للرد على التهديدات من جنوب لبنان، مثل الاستعدادات لهجوم صاروخي أو بناء أنفاق أو مواقع لحزب الله بالقرب من الحدود، لكن إسرائيل لن تكون قادرة على الرد على التهديدات الأقل إلحاحًا - مثل إعادة بناء حزب الله للبنية التحتية العسكرية شمال نهر الليطاني - إلا بعد التشاور مع الولايات المتحدة، وإذا لم يتعامل الجيش اللبناني مع التهديد بمفرده.

مسؤول أمريكي يوضح

وقال مسؤول أمريكي «من المستحيل التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار إذا كانت إسرائيل قادرة على إطلاق النار على أي شيء تريده في لبنان متى شاءت».

وأشار مسؤول أمريكي كبير، أن الرئيس جو بايدن تحدث أيضًا إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الذي أبلغه أن لبنان يوافق على وقف إطلاق النار.

نجيب ميقاتي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار

وكتب «ميقاتي» في تغريدة على منصة «إكس»، قائلًا إن لبنان يرحب باتفاق وقف إطلاق النار، وأن الحكومة اللبنانية ملتزمة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بشأن جنوب لبنان وزيادة انتشار الجيش اللبناني على طول الحدود.

جو بايدن يتحدث عن وقف إطلاق النار

وألقى «بايدن» بعد ذلك كلمة في البيت الأبيض وقال إن اتفاق وقف إطلاق النار يهدف إلى أن يكون وقف إطلاق نار دائم وأضاف أنه خلال 60 يومًا القادمة ستنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وسوف ينتشر الجيش اللبناني في هذه المناطق.

أعلنت الحكومة الإسرائيلية الموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان بعد صراع وحرب طويلة، بدأت منذ أكتوبر من العام الماضي، بحسب «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وكالة «رويترز».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو إسرائيل حزب الله اللبناني وقف إطلاق النار لبنان وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن بسبب تصرفات إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت بيروت بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي بسبب تصرفات إسرائيل في جنوب لبنان، بما في ذلك قتل السكان المحليين وخطف المدنيين.

وتنتقد الشكوى الوجود الإسرائيلي في جنوب لبنان، واستمرار قصف المنطقة، وتدمير منازل المدنيين. وقد تقدمت بها وزارة الخارجية اللبنانية عبر بعثتها لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

وفي ديسمبر الماضي، تقدم لبنان بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي بعد اتهام إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله أكثر من 816 مرة.

وانتهت الهدنة الأولية التي استمرت 60 يوما في الشهر الماضي، لكن تم تمديدها حتى منتصف فبراير.

أبقت إسرائيل على بعض قواتها في جنوب لبنان، متهمة الحكومة اللبنانية بالفشل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل.

ومن بين متطلبات اتفاق وقف إطلاق النار أن ينقل حزب الله مقاتليه إلى شمال نهر الليطاني، وأن يتم تفكيك البنية التحتية له في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يواصل خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • العدو الصهيوني يرتكب خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • السيسي وملك الأردن يؤكدان ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • رئيس وزراء قطر من بعبدا: للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني يدخل بلدة حدودية مع إسرائيل
  • ‏الجيش اللبناني يعلن انتشار عناصره في بلدة "الطيبة" في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى جنوب الليطاني بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن بسبب تصرفات إسرائيل
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل تستعد لإرسال فريق للدوحة لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: إسرائيل تواصل المراوغة في تنفيذ المسار الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل