أميرة خالد

كشفت استشارية طب أطفال، الدكتورة سمراء منصور، عن قصة مأساوية كانت السبب وراء تقديم استقالتها من المجال الطبي.

وذكرت منصور خلال ظهورها في برودكاست «مختلف»، إن القصة تتعلق بطفل أصر الفريق الطبي على إجراء عملية جراحية لتبديل ركبته، رغم تحفظ والديه، وبررت الاستشارية وفريقها قرارهم بأن العملية ستساعد الطفل على ممارسة الأنشطة الطبيعية مثل لعب كرة القدم.

وأضافت : “طلب الطفل مني نوع من الشوكولاته يريد تناولها ولكنه كان لا يستطيع الأكل، وبعدها بيوم مات وهذا اليوم اللي أنا استقلت فيه” .

واختتمت استشارية الأطفال، حديثها : “قد يكون أنت استشاري وتعرف أنت إيش اللي بتعمله بس عمرك لا تدف المريض لاتخاذ قرار هو ما يبغى يسويه، مهما أنت تحس إنه القرار الصحيح”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/X5Qx1SDVwLbcI8ZX.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: طفل

إقرأ أيضاً:

العائدون إلى حلب.. أنس يعانق أمه وميساء تروي لابنها ما حدث بعد موته

بعد سنوات من الغياب القسري، بدأ آلاف السوريين العودة لبلدهم الذي تركه بشار الأسد شبه مدمر وفرَّ هاربا، لكن بعض هؤلاء يرجع إلى حضن أهله وبعضهم الآخر لا يجد شيئا يحتضنه إلا قبور الأحبة الذين قضوا على يد النظام.

ففي ساعة متأخرة من الليل، سمعت السيدة أم أنس طرقا على باب بيتها، وعندما ذهبت لتفتح وجدت ابنها الذي غاب عنها 14 عاما كاملة وقد عاد إليها، حسب ما نقله مراسل الجزيرة عمرو الحلبي في تقريره.

قبل شهرين فقط من الآن، ما كانت هذه السيدة لتحلم مجرد حلم بعودة ابنها إليها، لكنها اليوم تجلس معه في صحن بيتهما، وتتبادل معه الحديث دون خوف بعدما سقط النظام الذي فرقهما كل هذه السنوات.

اليوم، أصبح بإمكان هذه السيدة وابنها الجلوس معا وتجاذب أطراف الحديث الذي لا يدور حول الذكريات بحلوها ومرِّها، لكنه لا يخلو أيضا من الحديث عن آمال المستقبل الذي يتوقون إليه.

لقاء في القبور

ولم يكن أنس هو الوحيد الذي قرر العودة إلى سوريا للقاء والدته بعد هروب الأسد، فقد عاد كثيرون آخرون، بينهم ميساء التي عادت للقاء والدها وابنها، ليس في بيت العائلة، وإنما في مقبرة حلب.

وبينما هي غارقة في دموعها، كانت ميساء تحكي لابنها الراحل ما حدث للعائلة بعد رحيله، فأخبرته بأن إخوته قد تزوجوا وأصبح لديهم أولاد، بينما رحل هو قبل أن تجد له عروسا.

إعلان

وفي حين أصبحت ميساء قادرة على الجلوس إلى جوار أبيها وابنها اللذين قتلهما قناصة النظام ودفنا معا في قبر واحد، فإن آخرين لا يزالون يبحثون عن ذويهم ولا يعرفون لهم مصيرا.

لقد خرج آلاف المعتقلين من سجون النظام فور سقوطه، لكن آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، ولا يعرف ذووهم لهم مكانا ولا قبرا، وهم يواصلون البحث عنهم مدفوعين بأمل تغذيه حقيقة أن كل المعجزات قابلة للتحقق بعد ما جرى.

وبينما يحتفل السوريون بانتصارهم على الأسد بعد 14 عاما من القتل والتهجير والتنكيل بكافة صوره، فإن صورة الدمار الذي تركه النظام وراءه لا يمكن لعين أن تخطئها.

لكن الناس عمَّروا أسواق حلب رغم ما طالها من خراب ودمار، كنوع من تأكيد رغبتهم في بناء بلدهم وترسيخ العدالة التي حلموا بها كثيرا بعدما رحل الأسد وبقيت سوريا وشعبها.

مقالات مشابهة

  • البرازيل.. فيديو يوثق العثور على طفل داخل فقاعة في البحر
  • فيديو | صانعة أغنى رجل بالعالم تروي قصتها أمام قمة المليار متابع
  • كشف حقيقة فيديو يتضمن إدعاء شخص وجود حالات إختطاف أطفال
  • شاهد بشاعة الإجرام الصهيوني.. فلسطينية تروي تفاصيل اقتحام مستشفى كمال عدوان في غزة
  • عايز اشوفه تاني.. القصة الكاملة لـ الطفل الباكي أمام شيخ الأزهر في الأقصر (فيديو)
  • العائدون إلى حلب.. أنس يعانق أمه وميساء تروي لابنها ما حدث بعد موته
  • رئيس الوزراء: تشكيل مجموعات استشارية لضمان تنفيذ قرارات الحكومة وتحقيق النمو
  • محافظ نينوى: 3 شركات استشارية ستعمل في مطار الموصل
  • الغرف التجارية لـ المواطنين: اللي يشوف سلعة غالية ما يشتريهاش |فيديو
  • مستشفيات أسيوط الجامعية توقع بروتوكولات تعاون لتقديم التأمين الطبي للطلاب