انطلاق ليالي صيف الإنتاج الثقافي بساحة الهناجر غدا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يطلق قطاع شؤون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، فعاليات برنامج صيف الإنتاج الثقافي في التاسعة من مساء غد الخميس على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون، وذلك في إطار أنشطة وزارة الثقافة الصيفية «ثقافتنا في إجازتنا».
ويشهد حفل الافتتاح مشاركة من البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، من خلال باقة من استعراضات فرقتي رضا للفنون الشعبية والقومية للفنون الشعبية؛ إذ يقدمان برنامجا متكاملا لأشهر استعراضاتهما معا في برنامج واحد.
كما تحيى فرقة رضا للفنون الشعبية حفل يوم 18 و19 و20 أغسطس، تحت إشراف الفنانة إيناس عبد العزيز مدير عام الفرقة، وتقدم مجموعة من أجمل استعراضاتها التى يعشقها الجمهور.
أما يوم 21 أغسطس، يعيش الجمهور مع عزف لمجموعة من أشهر المقطوعات الموسيقية، تقدمها فرقة ثنائي العود «دينا عبدالحميد وغسان اليوسف»، وهما أول ثنائي عربي لآلة العود، تفردا بعزف تقنية إصبع ووتر.
أنغام الشباب تحيي الليلة السادسة للبرنامجوتحيى فرقة أنغام الشباب برئاسة الفنان ماهر عبيد، وهي إحدى فرق البيت الفني للفنون الشعبية، الليلة السادسة للبرنامج يوم 22 أغسطس، وتقدم باقة متنوعة من أشهر الأغاني.
أما يوم 23 أغسطس الليلة السابعة للبرنامج، تحيى الحفل عازفة الفلوت الفنانة الدكتورة رانيا يحيى بمصاحبة فرقتها الموسيقية، وتقدم عددا من المقطوعات الموسيقية الشهيرة.
كما يحيى المطرب على الألفي وفرقته الموسيقية الليلة الثامنة للبرنامج يوم 24 أغسطس، ويقدم عددا من أشهر الأغاني لكبار نجوم الطرب في مصر.
ويشدو المنشد الدكتور عامر التوني وفرقة المولوية، بمجموعة من الأغاني في حب الله ورسوله، إلى جانب الإنشاد الديني، وذلك في الليلة التاسعة للبرنامج 25 أغسطس.
وتقدم الفرقة القومية للفنون الشعبية برئاسة المخرج هاني النابلسي، مجموعة من استعراضاتها التي اشتهرت بها طوال تاريخها الفني أيام 26 و27 و28 أغسطس.
وتحيي الليلة الثالثة عشر من البرنامج يوم 29 أغسطس، الفنانة أميرة رضا بمصاحبة فرقتها الموسيقية، وتقدم مجموعة من الأغاني الشهيرة لكبار نجوم الطرب.
وفي الجزء الأول من حفل يوم 30 أغسطس، تشارك فرقة أكوردونيلا بقيادة عازف الأوكورديون رفيق جمال، بعدد من المقطوعات الموسيقية، وتحيي الجزء الثاني من الحفل الفنانة فاطمة عادل وفرقتها الموسيقية، حيث تشدو بباقة من الأغاني الشهيرة.
ختام البرنامج 31 أغسطس بأمسية شعرية غنائيةويختتم البرنامج في الليلة الخامسة عشر يوم 31 أغسطس، بأمسية شعرية غنائية تشارك فيها الفرقة الموسيقية بالمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي، ويلقي الشاعر محمد بهجت مجموعة من القصائد الشعرية.
يشار إلى أن قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، يقدم ذلك البرنامج للعام الثالث على التوالي، بعد ما حققه من نجاح جماهيري خلال فعالياته في عامي 2021 و2022، وسعر التذكرة موحد 30 جنيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة الانتاج الثقافي الهناجر الإنتاج الثقافی للفنون الشعبیة مجموعة من
إقرأ أيضاً:
«الثقافي العربي» يناقش الرؤية الفكرية في أدب الطفل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةنظم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول أمسية أدبية بعنوان «الرؤية الفكرية في أدب الطفل» تحدث فيها الكاتب السوري جيكار خورشيد، وأدارتها الإعلامية ريم عبيدات، بحضور الدكتور عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي، وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة.
وافتتحت عبيدات الجلسة بمقدمة، تساءلت خلالها: هل يولد الطفل صفحة بيضاء، أم أن روحه تأتي إلى العالم ممتلئة بأسئلة، لا تنتظر سوى أن تنطق؟ وما الطفولة إن لم تكن ولادة دائمة للأسئلة؟ الطفل، حين يرى ظله لأول مرة، لا يفكر في الضوء بل في الكينونة، حين يركض خلف الفراشة، لا يبحث عنها، بل عن سر الطيران، وحين يسأل: «لماذا؟»، فإنه لا ينتظر إجابة، بل يختبر صلابة العالم.
تجربة خلاقة
وأضافت ريم عبيدات: اليوم نلتقي في هذه الندوة لنناقش مشروعاً أدبياً عربياً يفتح نوافذ جديدة في مكتبة الطفل، ويمثل بداية لرحلة عميقة تأخذ الطفل العربي إلى تجربة فكرية خلاقة هو مشروع الكاتب السوري جيكار خورشيد الذي نشأ في أحضان مدينة حلب وتلقى تعليمه الأكاديمي في الأدب العربي في حمص، تألق منذ بداياته حين نالت مجموعته «ابن آوى والليث» جائزة الشارقة للإبداع العربي لأدب الأطفال سنة 2006، وأثمرت رحلته الإبداعية أكثر من 350 مؤلفاً منشوراً.
ونركز في هذه الجلسة على مشروعه الخاص الذي قدم فيه للأطفال رؤى فكرية مستمدة من فلسفة جلال الدين الرومي ونشر منه حتى الآن خمسة كتب.
البحث والاستكشاف
واستهل جيكار خورشيد مداخلته بالقول «إن الأطفال مغرمون بالأسئلة، فغالباً ما نسمعهم يسألون أسئلة عميقة حول الوجود والحياة، فمن أين ينبغي أن يحصل الطفل على إجابات مقنعة؟ الجواب عندي هو بالبحث والاستكشاف، فالإجابات الجاهزة المقولية لن تصنع طفلاً مبدعاً، ناقش الطفل أولاً واستمع إلى أسئلته باهتمام وبعدها اطلب منه أن يحدد الإجابات والحلول بنفسه من خلال البحث والتأمل، فالمناقشة والتأمل، مما يساعد على تقوية شخصية الطفل، وأنا مهمتي ككاتب للأطفال أن أفتح أبواب الخيال والإبداع من خلال نصوص إبداعية تحفزهم على التأمل، والسؤال والبحث عن الأجوبة. فلسفة الكتب التي أؤلفها للأطفال هي فلسفة محبة وسلام وتسامح وتعايش، هي فلسفة الإنسان، الإنسان الذي يبني، الإنسان الذي يداوي، الإنسان الذي يعلم، الإنسان الذي يسامح، الإنسان الذي يحب، الإنسان الذي يعمل، الإنسان الذي.. إلى آخر ذلك من القيم النبيلة».