“يديعوت أحرونوت” تكشف تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حركة الفصائل اللبنانية” اللبناني
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
إسرائيل – كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانيةالذي أعلن عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء امس الثلاثاء.
وحسب ما ذكرت “يديعوت أحرونوت” عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار، لن تقوم الفصائل اللبنانية وإسرائيل بأي عمل عسكري هجومي ضد بعضهما البعض.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أي بيع وتوريد وإنتاج الأسلحة أو المواد المتعلقة بالأسلحة إلى لبنان سيكون تحت إشراف ورقابة الحكومة اللبنانية.
كما ستكون القوى الأمنية والجيش اللبناني الرسمية هي الجهات المسلحة الوحيدة التي سيسمح لها بحمل السلاح أو استخدام قواتها في جنوب لبنان، والتي ستنشر قواتها العسكرية على طول جميع الحدود والمعابر والخط الذي يحدد جنوب لبنان.
وبموجب بند آخر في الاتفاق، ستنسحب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الذي يفصلها عن لبنان، خلال 60 يوما.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، وجه نتنياهو كلمة إلى الإسرائيليين، معلنا موافقة المجلس الوزاري المصغر على اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب والفصائل اللبنانية
المصدر: “يديعوت أحرونوت”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یدیعوت أحرونوت إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
بيروت - استهدفت غارة جوية إسرائيلية فجر الأربعاء 25ديسمبر2024، منطقة بعلبك في شرق لبنان، في "خرق" لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وقالت الوكالة إنّ الغارة التي استهدفت منزلا في سهل طاريا مجاورا لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب مدينة بعلبك، لم تُسفر عن "وقوع إصابات".
وأفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن هويته، بأنّ الغارة نُفّذت "عند الساعة الثانية وأربعين دقيقة (00,40 ت غ)، مستهدفة مستودعات في سهل بلدة طاريا يُعتقد أنّها تابعة لحزب الله".
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله حيز التنفيذ فجر 27 تشرين الثاني/نوفمبر. غير أن الطرفين تبادلا الاتهامات بانتهاكه.
وبدأ الطرفان تبادل إطلاق النار عبر الحدود في تشرين الأول/أكتوبر 2023 غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وبعد نحو عام من ذلك، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر غاراتها على لبنان مستهدفة خصوصا معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وهي بدأت في 30 منه عمليات برية في المناطق الحدودية بجنوب لبنان.
وبموجب اتفاق وقف النار، تمّ تشكيل لجنة إشراف تضمّ فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل وقوات قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) لمراقبة تنفيذ الهدنة والانتهاكات المحتملة من الجانبين.
ودعت السلطات اللبنانية إلى ممارسة ضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات.
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد الأحد عن تدمير "منشآت تخزين أسلحة... بما يتوافق مع وقف إطلاق النار والاتفاقات بين لبنان وإسرائيل".
وخلال جولة قام بها في جنوب لبنان الإثنين، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي من بلدة الخيام "لكي يقوم الجيش بمهامه كاملا على لجنة المراقبة... أن تقوم بدورها الكامل والضغط على العدوّ الإسرائيليّ لوقف كل الخروقات".
وفي اليوم ذاته، دعت قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) إلى "الإسراع في سحب الجيش الإسرائيلي".
وبموجب اتفاق الهدنة، من المقرر أن يعزز الجيش اللبناني واليونيفيل انتشارهما في جنوب لبنان، وأن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال 60 يوما.
Your browser does not support the video tag.