المجازر مستمرة.. عدد من الشهداء بينهم أطفال في غارات جديدة على قطاع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
استشهد سبعة فلسطينيين بينهم نساء وأطفال وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال استهدف منزلا وسط حي الزيتون جنوب مدينة غزة بشمال القطاع.
ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا يعود لعائلة "أبو دية" في حي الزيتون، ما تسبب بتدميره وتضرر المنازل المحيطة.
وأضاف الشهود أن القصف تسبب بمقتل عدد من ساكنيه وإصابة آخرين بجراح مختلفة، دون تحديد عددهم.
???? Breaking: Massacre in Gaza City just now.
هنا مجزرة جديدة في حي الزيتون pic.twitter.com/knbEhHKb16 — حسام شبات (@HossamShabat) November 26, 2024
كما دمرت طائرات الاحتلال مسجد "القسام" في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام، إن “الطائرات قصفت المسجد بثلاثة صواريخ على الأقل ما أدى إلى تدميره بشكل كبير”.
وأوضحت أن القصف تسبب بأضرار في المنازل المجاورة للمسجد، بينما لا تزال مئذنتاه قائمتان رغم شدة الانفجار.
سلاماً عليك مسجدنا العظيم
سلاماً عليك لكل من صلي فيك
سلاماً عليك ما اروع الصلاة فيك
سلاماً عليك ما اروع التجهد بك
سلاماً عليك لن يحرمنا الله اجر صلاتنا بك
سلاماً عليك وانت تهدم بايدي الصهاينة ابناء القردة والخنازير ملعونين المغضوب عليهم ليوم الدين ...
سيعاد بنائك من جديد ليزينك… pic.twitter.com/8PtLg2Dz42 — Haya ALassar (@HayaAlassar) November 26, 2024
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الدفاع المدني استشهاد 22 شخصا في مناطق متفرقة نصفهم قضوا في غارة جوية إسرائيلية طالت مدرسة تؤوي آلاف النازحين في حي الزيتون.
وأعلن الدفاع المدني من جهة ثانية توقف كافة مركبات الإسعاف والإطفاء عن العمل في محافظة غزة بسبب نفاد الوقود الذي تتحكم إسرائيل بدخوله للقطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل “استشهد 11 مواطنا على الأقل وأصيب أكثر من 40 بجروح مختلفة جراء قصف طائرات الاحتلال لمدرسة الحرية التي تؤوي آلاف النازحين في حي الزيتون” في جنوب شرق مدينة غزة.
وبحسب بصل فإن متطوعين بينهم مواطنين قاموا بنقل “الشهداء والمصابين إلى مستشفى المعمداني في المدينة”.
وفي ذات السياق، قال الدفاع المدني إن توقف سيارات الإسعاف والإطفاء عن العمل في محافظة غزة ستكون له تداعيات كبيرة على حياة المواطنين في القطاع.
وعزا في بيان توقفها “لاستمرار رفض الاحتلال الإسرائيلي توفير السولار اللازم لتشغيلها، وعليه لن تستطيع طواقمنا الاستجابة لنداءات المواطنين، حتى يسمح الاحتلال الإسرائيلي للمنظمات الإنسانية بإدخال كميات السولار اللازمة”.
وقال إن توقف المركبات “هو بمثابة الحكم بالموت والإعدام على المواطنين” لدى نشوب النيران في مساكنهم “في ظل تكاثف عمليات القصف الإسرائيلي للمنازل والممتلكات السكنية”.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، أن إسرائيل ارتكبت 7160 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وقالت الوزارة، إن دولة الاحتلال مسحت بالكامل نحو 1410 عائلات عدد أفرادها 5444 شخصا، من السجل المدني في ذات الفترة.
وأوضحت أن عدد العائلات التي أبيدت كاملا ولم يبق منها إلا ناج واحد بلغت نحو 3463 بحيث يصل عدد أفرادها إلى 7934 فلسطينيا خلال الفترة نفسها.
وبيّنت الوزارة أن عدد العائلات التي تعرضت لمجازر إسرائيلية وبقي منها أكثر من ناجٍ بلغ نحو 2287 بعدد أفراد 9577 فلسطينيا.
وأشارت إلى أن أكثر العائلات فقدا للأفراد كانت عائلة النجار بواقع 520 شخصا، وبعدها المصري والتي قتلت إسرائيل منهم نحو 287 شخصا، ومن ثم عاشور التي فقدت 217، وتليهم عائلتا حجازي وعوض اللتان فقدتا 199 و198 فردا على التوالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حي الزيتون القصف الاحتلال غزة غزة قصف الاحتلال مجازر حي الزيتون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدفاع المدنی فی حی الزیتون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن غارات جوية مكثفة على مناطق مختلفة من جنوب لبنان
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، غارات جوية متتالية على عدد من قرى جنوب لبنان وسط تحليق كثيف ومنخفض في الأجواء، وذلك في تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية واديا في بلدة البابلية وبلدة تبنا، بالإضافة إلى منطقة مريصع الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية.
وأشارت وكالة الأناضول إلى أن غارات الاحتلال الإسرائيلي طالت مناطق جبل الريحان وزبقين وياطر في جنوب لبنان، في حين سجل تحليق كثيف ومنخفض فوق أجواء منطقة الزهراني.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استهداف عدد من المواقع جنوبي لبنان تحت زعم أنها تابعة إلى حزب الله.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، "هاجم سلاح الجو قبل وقت قصير في جنوب لبنان، مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله، حيث تم رصد وسائل قتالية ومنصات إطلاق صواريخ تابعة للتنظيم"، وفق زعمه.
وأضاف أن "وجود وسائل قتالية ومنصات إطلاق في هذه المواقع يشكل تهديدًا لدولة إسرائيل ويمثل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، حسب زعمه.
يأتي ذلك في أعقاب إصابة 3 أشخاص برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي البلاد، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي 1091 خرقا له، ما أسفر عن استشهاد 84 شخصا وإصابة 284 آخرين بجروح مختلفة، وفقا لوكالة الأناضول.
وفي الثامن من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، بدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في نهاية شهر أيلول /سبتمبر من العام ذاته.
وخلف ما يزيد على 4 آلاف و115 شهيدا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت دولة الاحتلال الإسرائيلي من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط /فبراير الماضي كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.