مثول ماتياس بوغبا أمام القضاء في قضية ابتزاز شقيقه بول
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
مثَل ماتياس شقيق بول بوغبا نجم منتخب فرنسا الفائز بكأس العالم لكرة القدم في 2018 أمام القضاء اليوم الثلاثاء، مع 5 أشخاص آخرين، في قضية ابتزاز استهدفت النجم الفرنسي منذ عامين.
وبدأت جلسات القضية في محكمة باريس الجنائية في غياب نجم مانشستر يونايتد ويوفنتوس السابق الذي قرر عدم الحضور، ومن المنتظر أن تستمر إجراءات المحاكمة لأسبوع واحد.
وأمر القاضي بمحاكمة المتهمين الستة بعد تحقيق بشأن ابتزاز بوغبا من شقيقه ماتياس ومجموعة من أصدقاء الطفولة.
ويواجه ماتياس تهمة محاولة الابتزاز والمؤامرة الإجرامية بعد اشتراكه مع 5 آخرين في مطالبة بول بوغبا بمبلغ مالي قيمته 13.6 مليون دولار وتهديده دائما، مطالبين بوغبا بمساعدتهم بعدما أصبح نجما كبيرا.
ويواجه ماتياس بوغبا والـ5 الآخرين اتهاما أيضا بمحاولة الابتزاز باللجوء للعنف والاختطاف والحبس بخلاف التآمر جنائيا.
وطالب محاميا الدفاع إيف ليبيركييه وكريم موران من المحكمة -اليوم الثلاثاء- استدعاء بول بوغبا من أجل استجوابه أيضا.
وورد في التحقيقات أن بول بوغبا دفع 100 ألف يورو لشقيقه ومعاونيه.
وذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن بول بوغبا (31 عاما) أبلغ جهات التحقيق أيضا أن المتهمين أرادوا تشويه سمعته من خلال الزعم بأنه طلب الاستعانة بساحر لإلحاق الضرر بزميله في منتخب فرنسا كيليان مبابي، وهو ما نفاه النجم الفرنسي أيضا.
وفجر ماتياس بوغبا كواليس هذه القضية بتهديد شقيقه بشكل علني عبر مواقع التواصل الاجتماعي بنشر معلومات خطيرة عن شقيقه ومبابي ورافاييلا بيمينتا وكيلة أعمال بول بوغبا.
وكان ماتياس بوغبا لاعبا لكرة القدم أيضا، ولكنه قضى أغلب مسيرته مع أندية مغمورة في أوروبا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة أمام أزمة شرعية.. مطالبات بجلسة توافقية وانتخابات نزيهة
ليبيا – خلافات مجلس الدولة تُعيق التوحيد والسويح وونيس يطرحان مقترحات للحل
استمرار الانقسام داخل مجلس الدولةيواجه مجلس الدولة الاستشاري صعوبات كبيرة في تحقيق وحدته الداخلية، وسط خلافات حول آليات التوحيد وانتخاب مكتب رئاسة جديد. وأكد عضو المجلس، علي السويح، في تصريح لشبكة “لام” أن مخرجات اللجنة المكلفة بتوحيد المجلس ستُعرض على القضاء أو سيتم عقد جلسة لانتخاب مكتب رئاسة جديد كحل بديل لحسم الخلافات المستمرة.
رفض بعض الأطراف لمقترحات التوحيدوفي تصريحات خاصة لشبكة لام، أشار السويح إلى أن مبادرة توحيد المجلس جاءت بدفع من تجمع الأحزاب، وحظيت بموافقة رئيس المجلس السابق خالد المشري، إلا أنها قوبلت برفض من الرئيس الحالي محمد تكالة، مما يعقّد إمكانية الوصول إلى توافق شامل. كما استبعد السويح تحقيق أي اتفاق بسبب بعض الأسماء المقترحة، التي تعدّ حجر عثرة أمام أي حل توافقي.
ونيس: التوافق لن يتم عبر القضاءمن جانبه، شدد رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة، سعيد ونيس، في تصريح لذات المصدر على أن توحيد المجلس لن يتحقق إلا بعقد جلسة توافقية يديرها أكبر الأعضاء سنًا، ويُفتح فيها باب الترشح بحرية، ليكون الحسم عبر القاعة وصندوق الاقتراع، وليس عبر المحاكم أو القضاء.
وفي تصريحاته لشبكة لام، انتقد ونيس الطريقة التي تم بها تنظيم جلسة انتخاب مكتب الرئاسة، معتبرًا أن جميع أعضاء المكتب الحالي كانوا مترشحين للمناصب التي يشغلونها، مما أخلّ بنزاهة العملية. وأضاف أن الجلسة المقبلة يجب أن تُدار من قبل لجنة من الأعضاء غير المترشحين، لضمان الشفافية وعدم تضارب المصالح.
دعوة للضغط الشعبي والإعلاميطالب ونيس كافة الأطراف، من وسائل الإعلام والصحافة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، بالضغط في هذا الاتجاه، لإجبار الأطراف المتمسكة بالمناصب على العودة إلى المسار الديمقراطي، وإجراء انتخابات نزيهة تضمن استعادة شرعية المجلس.