اتفاق بين فريق ترامب والبيت الأبيض لتسهيل انتقال السلطة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
توصل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الثلاثاء إلى اتفاق مع البيت الأبيض برئاسة جو بايدن يسمح لفريقه الانتقالي بالتنسيق مع الموظفين الاتحاديين الحاليين قبل توليه منصب الرئيس في 20 يناير.
ويتيح الاتفاق المفوض به من الكونجرس للمساعدين الانتقاليين العمل مع الوكالات الاتحادية والوصول إلى المعلومات غير العامة، كما يفتح المجال أمام موظفي الحكومة للتواصل مع فريق الانتقال.
لكن ترامب رفض التوقيع على اتفاق منفصل مع إدارة الخدمات العامة كان سيمنح فريقه الوصول إلى مكاتب الحكومة الآمنة وحسابات البريد الإلكتروني الحكومية.
ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن ذلك كان سيتطلب من الرئيس المنتخب تقييد التبرعات بمبلغ 5000 دولار فقط، والكشف عن هوية المتبرعين لمجهوده الانتقالي.
ويعد الاتفاق خطوة مهمة لضمان انتقال السلطة بشكل منظم ظهر يوم التنصيب، ويضع الأسس للبيت الأبيض والوكالات الحكومية لبدء مشاركة التفاصيل عن البرامج والعمليات والتهديدات الجارية.
في هزيمته لمرشحة الحزب الديمقراطي #كامالا_هاريس، فاز #ترامب بنسبة أكبر من الأصوات في كل ولاية من الولايات الخمسين، إضافة إلى #واشنطن العاصمة، مقارنة بما حققه في الانتخابات السابقة.#اليوم
للمزيد: https://t.co/4wJ06nMVuq pic.twitter.com/q4v3OBFfWe— صحيفة اليوم (@alyaum) November 26, 2024
كما يحد من المخاطر التي قد يواجهها فريق ترامب إذا تولى السيطرة على الحكومة الاتحادية الضخمة دون تلقي إحاطات ووثائق من الإدارة المغادرة.
حصل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على 2.5 مليون صوت زيادة عن ما كان قد حصل عليه في عام 2020، بعضها في أماكن غير متوقعة، في حقيقة مقلقة بالنسبة للديمقراطيين بأن دعم الرئيس الجمهوري قد ازداد بشكل كبير منذ آخر مرة ترشح فيها للرئاسة.
وفي هزيمته لمرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، فاز ترامب بنسبة أكبر من الأصوات في كل ولاية من الولايات الخمسين، إضافة إلى واشنطن العاصمة، مقارنة بما حققه في الانتخابات السابقة.
كما حصل على عدد أكبر من الأصوات الفعلية في 40 ولاية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب البيت الأبيض جو بايدن
إقرأ أيضاً:
المركزي الفلسطيني يبحث استحداث منصب نائب الرئيس
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن المجلس المركزي الفلسطيني، يواصل اجتماعات دورته الثانية والثلاثين لليوم الثاني على التوالي في مدينة رام الله، وسط ترقب واسع لإقرار خطوة تاريخية تتمثل في استحداث منصب نائب لرئيس السلطة الفلسطينية، وهو المنصب الذي يتم الحديث عنه رسميًا لأول مرة منذ تأسيس السلطة قبل أكثر من ثلاثة عقود، وتأتي هذه الخطوة في ظل غياب المجلس التشريعي وتوقف عمله منذ سنوات، ما دفع بالقيادة إلى تكليف المجلس المركزي بتعديل القانون الأساسي وتحديد مهام المنصب الجديد.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة مقتضبة خلال الجلسة الأولى، أوضح الرئيس محمود عباس، أن الهدف من هذه الخطوة هو ضمان استمرارية عمل مؤسسات السلطة الفلسطينية، وتحصين المشروع الوطني الفلسطيني في مواجهة التحديات المتصاعدة، كما أشار إلى ضرورة وجود قيادة تنفيذية فاعلة تدعم المسار النضالي للشعب الفلسطيني داخليًا وخارجيًا، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.
وتابعت أن مصادر مطلعة أكدت لـ"القاهرة الإخبارية" أن اسم حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، يبرز كأوفر المرشحين حظًا لتولي المنصب الجديد. ويُنظر إلى الشيخ كأحد أبرز الشخصيات السياسية المقربة من الرئيس عباس، حيث شغل مناصب رفيعة في السلطة وكان له دور فاعل في العلاقات الخارجية، لا سيما مع العواصم العربية والدولية.