جامعة الجلالة تستضيف مؤتمر دعم سوق العمل المصري والتحول الرقمي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تستضيف جامعة الجلالة، أول ديسمبر المقبل، مؤتمر دعم سوق العمل المصري ومواكبة متطلباته العالمية والتحول الرقمي والذي تنظمه أكاديمية ادراك برئاسة الدكتور محمد القائد مؤسس ورئيس مجلس إدارة أحمد سلطان الشريك و المدير التنفيذي لأكاديمية إدراك للتدريب والإستشارات.
“Development Bootcamp and Job Fair” حيث يهدف المؤتمر إلى سد الفجوة بين مهاراتك الحالية وما يتطلبه سوق العمل المصري و العالمي الحديث.
قال الدكتور محمد القائد، ان هذا الحدث فرصة حقيقية ليس فقط للطلاب والخريجين، بل أيضًا للمديرين التنفيذيين والقادة واصحاب الأعمال الذين يتطلعون لتطوير مهاراتهم، والانتقال بمسيرتهم المهنية إلى مستويات تتماشي مع طموحاتهم، والتكيف مع متطلبات سوق العمل المستقبلية.
وأكد أحمد سلطان، على أهمية صقل الدراسة بالخبرات القوية التي نعتز بأن نشاركها مع الجيل الصاعد، وأن مشاركة الخبرات والإهتمام بإعداد الخريجين لسوق العمل هو من أهم الركائز التي تهتم بها الأكاديمية.
يشار إلي أن الحدث يركز على أهمية القيادة الاستراتيجية والتحول الرقمي، حيث تشير الدراسات إلى أن الشركات التي تبنت استراتيجيات فعالة في ظل الأزمات الراهنة في العالم حققت نموًا كبيرًا، مما يؤكد أهمية الموضوعات المطروحة للنقاش.
واوضح: البرنامج يستمر 14 يومًا، حيث يجمع بين التعلم التفاعلي والعملي، مما يتيح للمشاركين فرصة لتطبيق معرفتهم المكتسبة من خلال إعداد خطط عمل فردية في نهاية كل يوم تدريبي، إلى جانب ذلك سيقدم لك منصة مثالية للتواصل مع أصحاب العمل واستكشاف الفرص المهنية، مع تقديم إرشادات حول كتابة السيرة الذاتية والتحضير للمقابلات الشخصية وبناء شبكة علاقات مهنية قوية.
يذكر أن الحدث سيحضره نخبة من الخبراء وقادة الصناعة لتقديم رؤى ملهمة ومناقشة أحدث التطورات المهنية.
من بين أبرز المتحدثين الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة، الذي سيسلط الضوء على دور الجامعات في بناء قادة المستقبل، كما يشارك الدكتور أحمد طه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية و المتخصص في وضع استراتيجيات النمو، والدكتور وائل الدرندلي بخبرته الواسعة في الإدارة الاستراتيجية، وطارق مجدي مؤسس و رئيس مجلس ادارة شركة وفرها والذي يتميز بخبراته في قيادة الفرق المتعددة في العديد من المجالات، وسيستعرض محمد الفقي مؤسس شركة Sympl دور التكنولوجيا المالية في تطوير الخدمات المالية، بينما يقدم الدكتور عماد كتارة مؤسس أكاديمية Bankers Lounge رؤى عميقة من خبراته المصرفية التي تمتد لأكثر من 28 عامًا.
IMG-20241126-WA0017 IMG-20241126-WA0018المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الجلالة العمل المصري التحول الرقمي دعم سوق سوق العمل
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية ولي العهد.. المملكة تستضيف غداً مؤتمر الاستثمار العالمي
الرياض : البلاد
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، تستضيف المملكة المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، في الرياض، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024م، الذي تنظمه منصة “استثمر في السعودية” بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA).
وسيلتقي في هذا الحدث البارز الذي يركز على تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار، نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المستثمرين، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.
وبهذه المناسبة، أكّد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، – حفظهما الله -، أصبحت وجهة رئيسة جاذبة للمستثمرين والاستثمارات، وتشهد في إطار رؤية ” المملكة 2030″ نموًا غير مسبوق في إجمالي حجم الاستثمارات وتنوعها.
وقال: “إن انعقاد مؤتمر الاستثمار العالمي هذا العام في الرياض، سيوفّر منصة تطرح فيها المملكة رؤيتها الاستراتيجية أمام شركائها من حضور المؤتمر، كما سيكون فرصة سانحةً لتسليط الضوء على مكانة وإمكانات المملكة كشريك موثوق به في الاستثمار والنمو الاقتصادي المستدام، وأن المملكة ترحب بقادة الاستثمار والمؤثرين فيه من جميع أنحاء العالم، لبناء شراكات من شأنها أن تعود بالنفع على المملكة والعالم أجمع “.
وفيما أسفرت رؤية 2030 عن إصلاحات اقتصادية رائدة؛ أصدرت المملكة ما يزيد على 28900 رخصة استثمار أجنبي؛ تعكس بوضوح كيف أصبحت المملكة وجهة رئيسة للمستثمرين الدوليين خاصة مع السماح بالملكية الأجنبية بنسبة 100 % في قطاعات محددة، ومع تبسيط إجراءات السجلات التجارية واستخراج التأشيرات وغير ذلك من التسهيلات، التي أفضت مجتمعة إلى توفير مناخ ملائم وجاذب للمستثمرين في قطاعات متنوعة مثل الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي. كما تمكن البيئة الاستثمارية الجاذبة التي طورتها المملكة من تشكيل اقتصاد مرن يتصدر طليعة الاقتصادات المستندة إلى الابتكار والتطوير.
من جهته، أوضح المدير التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين لـلرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار إسماعيل إرساهين، أن الرابطة متحمسة لعقد المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض، التي تقف كمثال حي يُجسد مستقبل الاستثمار عالميًا، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيشكل مساحةً ثريةً تتيح الفرصة للمستثمرين والهيئات والجهات المهتمة بترويج الاستثمار لمناقشة الفرص الاستثمارية الناشئة على الساحة العالمية، التي تتسم بسرعة النمو والتطور.
ولفت إلى أن الرابطة تثمن اهتمام قيادة المملكة، ووضوح رؤيتها التنموية، عادًا هذين العنصرين جوهريين في جعل هذه النسخة من المؤتمر العالمي للاستثمار لقاءً مثمرًا لجميع المشاركين.
وسيضم برنامج المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار مجموعة من الفعاليات والمسارات المهمة؛ مثل الحوارات الوزارية رفيعة المستوى، والجلسات الحوارية المُعمّقة حول التقنية والاستدامة والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى ورش العمل التي يقدمها الخبراء للعاملين في مجال الاستثمار.
وسيركّز مسار الفعاليات المخصص لريادة الأعمال على الدور التحولي الذي تنهض به الشركات الناشئة والمبتكرون، في حين ستُيسر جلسات التعارف الحصرية بناء الشراكات الاستراتيجية بين المستثمرين وبين الشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرهم من الشركاء المحتملين. كما سيشهد المشاركون في المؤتمر الاحتفاء بإنجازات وكالات ترويج الاستثمار في الفعالية المخصصة لذلك، حيث سيتم تكريم الابتكار والتميُّز في تيسير الاستثمار.
ومن المتوقع أن يكتسب المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار أهمية خاصةً لأنه يتماشى مع موضوعات الاستثمار العالمية، التي تشمل التأثير الهائل للتقنيات والذكاء الاصطناعي، ومرونة سلاسل الإمداد العالمية، والتحولات في مجال الطاقة نحو الاستدامة، والدور التحولي الذي يُمكن أن يقوم به رواد الأعمال والشركات الناشئة في إعادة تشكيل البيئة الاستثمارية – والتي عادة ما تقودها الشركات الكبرى -، حيث سيناقش القياديون، وذوو العلاقة بالاستثمار، دور هذه العوامل في إعادة صياغة الاقتصادات، وتعزيز ودعم نماذج الاستثمار الطموحة في جميع أنحاء العالم.
وقد صُمم برنامج فعاليات المؤتمر لتزويد الحاضرين بالوسائل والمعرفة وقنوات التواصل اللازمة لتحقيق التأثير الاقتصادي الهادف، مع التركيز على تنمية فرص الاستثمار.