شارك وزير الصحة، عثمان عبد الجليل، في فعاليات الملتقى السنوي الخامس بعنوان “نحو العالمية في تقديم خدمات الرعاية الصحية”، الذي نظمته وزارة الصحة المصرية في العاصمة القاهرة، بحضور وزراء ومسؤولين من مختلف دول العالم. وعلى هامش المؤتمر، التقى وزير الصحة بمجموعة من نظرائه والمسؤولين الدوليين، حيث تمت مناقشة فرص التعاون المشترك بين ليبيا والدول المشاركة، خاصة في مجال التدريب وتبادل الخبرات وتطوير البنية التحتية الصحية.

وشهد المؤتمر نقاشات معمقة حول أفضل الممارسات لتطوير الأنظمة الصحية، وضمان وصول الخدمات إلى جميع الفئات الاجتماعية، بما في ذلك الفئات الأكثر احتياجًا. كما جرى تسليط الضوء على دور التكنولوجيا والابتكار في تحسين جودة الرعاية الصحية وتحقيق الكفاءة. الوسومالحكومة الليبية ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الحكومة الليبية ليبيا

إقرأ أيضاً:

عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)

نددت عائلة القيادي السابق بحركة النهضة التونسية عبد الحميد الجلاصي بالمعاملة التي يتلقاها داخل السجن، مشددة على ضرورة توفير الرعاية الصحية التي تتطلبها حالته. 

وأكدت زوجته، منية إبراهيم، وابنته، مريم الجلاصي، في تصريحات منفصلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لم يتناول الطعام منذ ثلاثة أيام، مكتفيًا بالخبز والزيت، بعدما تم حرمانه، إلى جانب عدد من السجناء، من وجبات ساخنة، إذ يتم تسليمه الطعام مجمدًا، ما يشكل خطرًا على صحته.  




وأشارت العائلة إلى أن الجلاصي لجأ إلى تسخين طعامه باستخدام الماء الساخن، إلا أن سلطات السجن قامت بقطع الماء عنه، ما زاد من معاناته. 


كما أوضحت زوجته أن الطعام الذي يطلب تسخينه يظل لساعات في الردهة حتى يفسد، مما اضطره للإفطار على الخبز والزيت خلال شهر رمضان.  

وفي هذا السياق، دعت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية إلى ضمان المتابعة الطبية اللازمة للجلاصي، وتوفير ظروف احتجاز تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، إضافة إلى الإفراج عنه فورًا ودون قيود. 

كما حثت المنظمة الحكومة التونسية على وقف استهداف المعارضين السياسيين، وضمان احترام حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الكرامة الإنسانية داخل السجون.  

وفي الخامس من آذار/ مارس الجاري٬ قررت محكمة تونسية، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "التآمر على أمن الدولة"٬ ومنهم الجلاصي، إلى 11 نيسان/ أبريل المقبل، ورفض الإفراج عنهم. 

وكان الجلاصي، البالغ من العمر 65 عامًا، قياديًا سابقًا في حركة النهضة قبل استقالته عام 2020. وقد اعتقل في شباط/ فبراير 2023 بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية، من بينهم عصام الشابي، وغازي الشواشي.  


من جهتها، نفت هيئة السجون التونسية المزاعم حول سوء الأوضاع الصحية للسجناء، مؤكدة أن حالتهم طبيعية، وذلك عقب انتقادات وجهتها حركة النهضة بشأن ما وصفته بـ"الإهمال الصحي المتعمد" داخل السجون.  

وتشهد تونس منذ شباط/ فبراير 2023 حملة اعتقالات واسعة استهدفت إعلاميين، وناشطين، وقضاة، ورجال أعمال، وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وقيادات بارزة في الحزب. 

وبينما يؤكد الرئيس قيس سعيّد استقلالية القضاء، تتهمه المعارضة باستخدامه كأداة لملاحقة خصومه السياسيين، في ظل الإجراءات الاستثنائية التي بدأ فرضها منذ 25 تموز/يوليو 2021، والتي شملت حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإقرار دستور جديد، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإجراء انتخابات مبكرة.

مقالات مشابهة

  • مشيدا بتطوير مستشفى العدوة.. مصطفى بكري: لأول مرة يمكن إجراء عمليات القلب المفتوح في الصعيد كله
  • مديرة الرعاية الصحية في زيارة تفقدية لوحدات الرعاية الصحية بالشيخ زويد
  • الرعاية الصحية: غرف طوارئ للاستجابة السريعة خلال إجازة العيد
  • باشاغا: “الاختطاف” أداة ترهيب مستمرة منذ عقود في ليبيا
  • عبدالله المري يبحث تعزيز التعاون مع القنصل الهندي
  • الرعاية الصحية بالسويس ترفع حالة الطوارئ لاستقبال عيد الفطر
  • وزير الصحة يتوجه لمحافظة المنيا لتفقد عددًا من المنشآت الصحية ومتابعة سير العمل ميدانيًا
  • أمريكا تسعى لقنص حق الأولوية بمشاريع البنية التحتية والتعدين في أوكرانيا
  • عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)
  • عاجل | بلدية جنين: الاحتلال دمر نحو 600 منزل وكامل البنية التحتية في مخيم جنين