اجتماع عراقي روسي سعودي يبحث أهمية استقرار أسعار النفط
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
العراق – عقد العراق وروسيا والسعودية، الثلاثاء، اجتماعا مشتركا لبحث أهمية الحفاظ على استقرار أسعار النفط.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في بغداد بين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ونائب رئيس الوزراء الروسي ألكساندر نوفاك، ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود، وفق بيان عن مكتب السوداني.
ويأتي اللقاء قبيل أيام من اجتماع لتحالف أوبك بلس، المقرر مطلع ديسمبر/ كانون أول المقبل.
وذكر البيان العراقي أن اللقاء “شهد التباحث في أوضاع الأسواق العالمية للطاقة، وما يتعلق بإنتاج النفط الخام وتدفقه للأسواق وتلبية الطلب”.
وأوضح أنه “جرى التأكيد على أهمية الحفاظ على الاستقرار والتوازن والأسعار العادلة، مع التأكيد على الدور الحيوي الذي تؤديه مجموعة أوبك بلس في هذا الإطار”.
وتشهد أسعار النفط الخام مستويات تقل بأكثر من 20 دولارا عن المتوسط الذي يطمح له تحالف أوبك بلس والبالغ قرابة 95 دولارا، في وقت بلغ سعر برميل نفط برنت في منتصف جلسة الخميس 74.2 دولار.
وأعلن العراق في أكثر من مناسبة أنه ملتزم بتعويض زيادة الإنتاج التي نفذها خلال عامي 2022 و2023، عبر تقليص كميات الإنتاج بين 2024 حتى سبتمبر/ أيلول 2025.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تهوي مع تقييم وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل ولبنان
بغداد اليوم - متابعة
تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، مواصلة الانخفاضات التي سجلتها في الجلسة السابقة، مع تركيز المستثمرين على تقييم وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل ولبنان، والذي أثر على علاوة المخاطر في سوق النفط.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضا بمقدار 28 سنتا، بما يعادل 0.38%، ليصل سعر البرميل إلى 72.73 دولارا بحلول الساعة 01:06 بتوقيت غرينتش.
كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 32 سنتا، أو 0.46%، لتصل إلى 68.62 دولارا للبرميل.
وأشار محللو بنك ANZ إلى أن "وقف إطلاق النار في لبنان يقلل من احتمالات قيام الإدارة الأميركية القادمة بفرض عقوبات صارمة على النفط الخام الإيراني"، مما يخفف من الضغط على أسواق الطاقة.
ويرى محللون أن الصادرات الإيرانية قد تنخفض بمقدار مليون برميل يوميا إذا عادت الإدارة الأميركية المقبلة إلى سياسة الضغط القصوى على طهران، وهو ما قد يؤثر على تدفقات النفط الخام العالمية، مع احتمال تصاعد التوترات الجيوسياسية التي تلقي بثقلها على الإمدادات.