وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد إنتظام سير العمل بوحدة الجرايشة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أجرت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة بمحافظة الإسماعيلية، جولة تفقدية لوحدة الجرايشة بإدارة أبو صوير الصحية، ويرافقها فريق إشراف مديرية الصحة، لتفقد سير العمل بالوحدة والإطمئنان على تواجد الفريق الطبى، وذلك فى إطار جولات المتابعة الميدانية المستمرة للمنشآت الصحية، واستكمالا لمتابعة المنشآت التابعة لمديرية الصحة .
وخلال الجولة تفقدت وكيل وزارة الصحة سير العمل بالاستقبال وعيادة طب الأسرة، واطمأنت على إنتظام جلسة التطعيمات وتوافر الأمصال ومتابعة التطعيمات الروتينية للمواليد، بالاضافة إلى مبادرات 100 مليون صحة لفحص السمع لحديثي الولادة و دعم صحة المرأة وفحص الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي، والتقت ببعض المترددين للتأكد من جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين .
كما تابعت: جودة خدمات عيادة طب الاسنان وتواجد الفريق الطبي وإتباع معايير الجودة ومكافحة العدوي، ووجهت إشراف الأسنان بإستكمال المستلزمات المطلوبة، وقامت بمراجعة كشوف تردد المنتفعات بخدمات تنظيم الأسرة، وانتظام صرف الوسائل، وتفقدت قسم الصيدلة واطمأنت على توافر الأدوية والمستلزمات ووجهت إدارة الصيدلة بمديرية الصحة بإستكمال النواقص.
وأوصت الدكتورة ريم مصطفى بالحفاظ على نظافة الوحدة، ومتابعة إجراءات التخلص من الكهنة والرواكد وإعادة توزيعها على أماكن أخرى حسب الاحتياج.
وأكدت وكيل وزارة الصحة على إستمرار الرقابة والمتابعة على الوحدات الصحية، للوقوف على مدى انضباط الأطباء وفرق التمريض ومستوى الرعاية الصحية المقدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل صحة الاسماعيليه تتفقد وحدة
إقرأ أيضاً:
أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟
في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات المالية المتزايدة، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن “إعادة تنظيم واسعة النطاق، تتضمن تسريح عدد من الموظفين”، وذلك بعد خفض التمويل الأمريكي الذي ترك فجوة كبيرة في ميزانيتها.
وأوضحت المنظمة أن “هذا التخفيض أثر بشكل مباشر على قدرتها على تنفيذ برامج صحية عالمية، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات هيكلية لتعزيز كفاءة العمل وضمان استمرار جهودها في مكافحة الأوبئة والأمراض”.
وأعلن الرئيس التنفيذي للمنظمة أن “فريق الإدارة في المقر الرئيسي سيتم تقليصه من اثني عشر إلى سبعة أعضاء”.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للدول الأعضاء في المنظمة: “إن الخفض المفاجئ في الدخل ترك لنا فجوة كبيرة في الرواتب ولم يترك لنا خيارا سوى تقليص نطاق عملنا وقوتنا العاملة”.
هذا “ولطالما اعتمدت المنظمة على التمويل الدولي لتنفيذ برامجها الصحية العالمية، ومع تقليص الدعم الأمريكي، وجدت نفسها أمام تحديات كبيرة في توفير الموارد اللازمة لمكافحة الأوبئة وتعزيز الرعاية الصحية في الدول النامية”.
وجاء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية “في سياق سياسي واقتصادي معقد، حيث برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هذه الخطوة بأنها رد فعل على ما وصفه بـ”تحيز المنظمة للصين” خلال جائحة كوفيد-19، إضافة إلى فجوة كبيرة بين المساهمات المالية الأميركية والصينية في ميزانية المنظمة”.
وكانت “انتقدت المفوضية الأوروبية ووزير الصحة الألماني القرار الأمريكي، محذرين من أنه “يقوض الاستجابة العالمية للأوبئة المستقبلية”.