استقبلت جامعة دراية بالمنيا الجديدة، المائدة المستديرة الرابعة بعنوان "شهادات المكرمين"، ضمن فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، المنعقدة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.

. خمسون عاما من العبور"، برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل.

المائدة أدارها الناقد د. محمد عبد السلام، وشارك بها كل من الكاتب حسين عبد الرحيم، المترجم الحسين خضيري، الناقدة هدى عطية، الشاعرة علية طلحة، والكاتب والإعلامي سعد القليعي. وشهدت حضور الشاعر د. مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، وضياء مكاوي، رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، ولفيف من الأدباء والمثقفين.

استهلت الفعاليات بحديث للكاتب حسين عبد الرحيم، ابن محافظة بورسعيد، موضحا أنه حصل على بكالوريوس الإعلام، ثم دبلوم النقد الفني بأكاديمية الفنون، أما عن تاريخه المهني أشار أنه عمل بجريدة الوفد ومجلة الكواكب، ثم مساعد مخرج في الفترة من 1989 وحتى عام 1996، والتقى حينها بعدد من المخرجين المبدعين من أبرزهم: يوسف شاهين، حسام الدين مصطفى، السيد راضي، عاطف الطيب، وخيري بشارة.

وشمل حديثه استعراضا لأهم اعماله الإبداعية منها 12 عملا سينمائيا، وتسجيل 12 لقاء مع الأديب نجيب محفوظ، بالإضافة إلى عدد من المؤلفات أهمها "عربة تجرها خيول، المغيب، ساحل الرياح، شهادات الحب والحرب"، وغيرها من المؤلفات التي تُرجمت بأشهر الصحف الأجنبية والعربية، وحصل على إثرها على جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب عام 2018، بجانب مؤلفات أخرى قيد النشر.

من ناحيته تحدث المترجم الحسين خضيري، عن نشأته في محافظة الأقصر والصعوبات التي واجهها في طفولته، موضحا كيف أصر على الالتحاق بالمدرسة حتى وصل إلى مرحلة التعليم الجامعي، والحصول على ليسانس الآداب منتسبا- قسم التاريخ والدراسات الإفريقية عام 1990.

كما تحدث عن موهبته الشعرية مشيرا أن والدته كانت صاحبة الفضل في صقل موهبته لإلقاءها عليه شعر أحمد شوقى، وحافظ إبراهيم.

أما عن أبرز أعماله أشار أنه قام بترجمة أول قصة له بعنوان "الزهرة الأخيرة" وتم نشرها بمجلة سطور، وصدر له مجموعة دواوين منها "تراتيل المريد، أغنية لغد بعيد، مدن الغيم"، بجانب عدد من المترجمات منها "نوافذ ملونة، فرسان الفن، فتيات صنعن تاريخا"، ونشرت تلك الأعمال في عدد كبير من الجرائد والمجلات منها "الثقافة الجديدة، زهرة الخليج، الهلال، الجمهورية، القاهرة، الأهرام المسائي، أخبار الأدب، والأنباء الدولية"، ليتم تكريمه في مهرجان طيبة الثقافي الدولى عام 2009، والمؤتمر العلمي "قادرون باختلاف" عام 2022، ويى نفس العام من جمعية المترجمين العرب.

وتواصلت فعاليات الجلسة بحديث للدكتورة هدى عطية، عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية كلية الآداب، جامعة عين شمس، أوضحت خلاله تدرجها بالمناصب الإدارية عقب حصولها على درجتي الماجيستير والدكتوراه في الآداب في اللغة العربية، قائلة: توليت مناصب عدة منها: رئيس شعبة النقد والدراسات الأدبية بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، رئيس تحرير المجلة العربية مداد، ومشرف عام على المركز الثقافى بجامعة عين شمس، وأمين عام لمؤتمر القصة الشاعرة بين المسايرة والمغايرة، كما قمت بتدريس عدة مقررات تعليمية بالجامعة منها: نظرية الأدب، العروض والقوافي، الأدب الصوفي، نظريات النقد الأدبي، والأدب المقارن.

وأضافت قائلة: شاركت في العديد من البرامج الإذاعية بالبرنامج العام والشباب والرياضة، ومهرجان اليوم العالمي للغة العربية، وتم تكريمي من مؤسسة عبد القادر الحسيني الثقافية، وحصلت على جوائز النقد الأدبى عام 2018، ومن أبرز ما قدمته من كتب بحثية: جماليات المكان في الشعر المعاصر، الفن والجمال.. الوجود والغايات والاتجاهات، البحث الأدبي.. الأصول والمنهجية.

وفي حديثه قال الإعلامي سعد القليعي، ابن محافظة قنا:  قدمت ديوانين بالفصحى وديوانا بالعامية، وكتبت أغنيات لأشهر المطربين منهم: علي الحجار، حنان ماضي، محمد الحلو، وهدى عمار وغيرهم، ويرجع الفضل في تعليمي كتابة الشعر، للشاعر محمود المصري.

وأضاف: التحقت بورشة الكتابة التى قدمها الكاتب أسامة أنور عكاشة من خلال مسلسل "القاهرة 2000"، وقدمت بعدها عددا من الأعمال الدرامية في الإذاعة المصرية والعربية، بالإضافة إلى إصدار مجموعة من الكتب منها "القارعات، الرحلة"، أما عن الجوائز والتكريمات حصلت على جائزة سعاد الصباح للإبداع الفكري والأدبي، وجائزة نادي القصة، والقصة القصيرة، بجانب عدة جوائز من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون، وآخرها جائزة مهرجان الإسكندرية الدولي السينمائي عام 2022.

أما الشاعرة علية طلحة ابنه محافظة أسوان، تحدثت عن عضويتها بنادي الأدب بقصر ثقافة أسوان، وحرصها على المشاركة في المؤتمرات الأدبية، والأمسيات واللقاءات الشعرية بليالي رمضان الثقافية، موضحة أثر ذلك في تشكيل رؤيتها الإبداعية التي تجلت في أعمالها الشعرية المقدمة بالصحف المصرية، وحصلت على إثرها على عدة جوائز في مجال شعر العامية.

واختتمت فعاليات المائدة بحديث للناقد محمد عبد السلام، حول الشاعر عصام السنوسي ابن محافظة المنيا، وكيف جمع بين كتابة الشعر والقصة باللغة العامية واهتم بالوعي الشعبي والبسطاء وظهور ذلك جليا في المجموعة القصصية "المظلمة".

المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، برئاسة الشاعر وليد فؤاد، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق.

ويشهد المؤتمر طوال فترة إقامته عددا من الجلسات البحثية، والموائد المستديرة، بجانب الأمسيات الشعرية والقصصية ومعارض الكتب والحرف والفنون، وندوات ثقافية، بمشاركة عدد كبير من الأدباء والباحثين والنقاد والإعلاميين ونخبة من الشخصيات العامة بالإضافة إلى ممثلي أندية الأدب والأمانة العامة، وتختتم فعالياته صباح اليوم الأربعاء بمسرح جامعة المنيا، مع الجلسة الختامية وإعلان التوصيات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة دراية الغيطانى

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة ومحافظ المنيا يفتتحان فعاليات الدورة 36 للمؤتمر العام لأدباء مصر بجامعة المنيا


 
وزير الثقافة يُعلن المنيا “عاصمة للثقافة المصرية لعام 2025”
 
د.أحمد فؤاد هنو: الأدب هو سلاحنا الفكري الذي يصون هويتنا الوطنية ويُعزز صمودنا في وجه التحديات
 
اللواء عماد كدواني: المؤتمر يضيف لمحافظة المنيا سطورًا مجيدة سيدونها التاريخ تتزين بالمحبة والقيم الأصيلة

نائب رئيس قصور الثقافة: إطلاق جائزة الثقافة الجماهيرية في الآداب والفنون"

 

افتتح الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، فعاليات الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لأدباء مصر، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتأتي بعنوان: "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عامًا من العبور"، وتحمل اسم الكاتب الكبير، "جمال الغيطاني"، برئاسة الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر، الشاعر ياسر خليل، بحضور الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، والعديد من القيادات الشعبية والتنفيذة.
 
 
حيث أعلن وزير الثقافة، المنيا،  "عاصمة للثقافة المصرية خلال عام 2025"، وذلك بمناسبة انعقاد المؤتمر العام في دورته السادسة والثلاثين على أرضها.
 
 
وقال الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة: " يؤكد عنوان المؤتمر  هذا العام على إدراكنا العميق لدور الأدب والثقافة في توثيق الإنجازات الوطنية، وترسيخ الهوية المصرية، وحماية أمننا الثقافي

وأكد إن انتصار أكتوبر العظيم لم يكن مجرد عبور عسكري، بل كان عبوراً إلى مستقبل أفضل، وعبوراً للوجدان المصري الذي أبدع خلاله أدباؤنا وفنانونا أعمالاً خالدة شكلت وجدان الأمة ورسخت معاني الكرامة والإرادة.
 
 
وأضاف وزير الثقافة: "إن الأدب هو سلاحنا الفكري، وهو الذي يحمي هويتنا الوطنية، ويعزز من صمودنا في وجه التحديات، ومن هنا تأتي أهمية الأمن الثقافي، الذي يضمن حماية تراثنا وحضارتنا من التشويه والاندثار، وفي هذه الدورة التي تحمل اسم الكاتب الكبير جمال الغيطاني، نستعيد ذكرى أحد أعمدة الأدب المصري والعربي، الذي أسهم بقلمه في صياغة رؤيتنا التاريخية والحضارية، وقدم إرثاً إبداعياً سيظل ملهماً للأجيال القادمة، لقد كان الغيطاني سارداً ماهراً، استطاع أن يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وأن يخلط بين التاريخ والخيال، مستلهمًا الموروث السردي العربي، وكان عبقرياً في استخدامه للغة، وفي قدرته على إيصال المعنى بعمق وإحساس
وأعرب وزير الثقافة  عن أمله أن يستلهم الأدباء الشباب من أسلوب الغيطاني السردي، وأن يسعوا إلى تطوير أدواتهم الإبداعية، وأن يقدموا أعمالاً أدبية تساهم في إثراء الحياة الثقافية العربية".
 
 
كما دعا وزير الثقافة، أدباء مصر، والمعنيبن إلى تعزيز الحوار الثقافي، وتكريس قيم الإبداع والتسامح والانتماء، والعمل معاً على بناء منظومة ثقافية تسهم في حماية أمننا الثقافي، وتعزز مناعتنا الفكرية أمام التحديات التي تواجهها بلادنا.
 
ووجه وزير الثقافة،  الشكر، إلى جميع المشاركين بالمؤتمر والقائمين على تنظيمه، وإلى السيد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، على استضافته الكريمة للمؤتمر، وإلى القائمين على المؤتمر برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، وأمانة الشاعر ياسر خليل، على جهودهم المبذولة لإنجاح هذا الحدث.   
 
 
من جانبه قال السيد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا: "ها هي محافظة المنيا وجامعتها بتاريخها العريق تستضيف مؤتمر أدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، فهي المرة الخامسة التي يعقد فيها المؤتمر في هذه المحافظة، تحت عنوان "أدب العبور"، حيث يتسق هذا العنوان، ونحن نمر بمرحلة مهمة في تاريخ مصر تحت قيادة فخامة الرئيس، عبد الفتاح السيسي، الذي رسم صورة جديدة لمصر عبر الارتقاء بالبشر والحجر، بالثقافة والفنون، وفي هذا المحفل العريق أود التأكيد أن هذا المؤتمر بأدبائه سيضيف لمحافظة المنيا سطورًا مجيدة سيدونها التاريخ، لتتزين المحافظة بالمحبة والقيم الأصيلة".
 
فيما أعلن الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف: " عن  جائزة كبرى، تحت عنوان "جائزة الثقافة الجماهيرية في الآداب والفنون"، وهي عبارة عن  أربع جوائز، كل واحدة منها بمئة ألف جنيه، اثنتان للكتاب واثنتان للفنانين.
 
وأضاف ناصف: "ونحن نحتفل اليوم بأدب الحرب والأمن الثقافي تأتي شخصية المؤتمر الرائعة التي تركت بصمة روائية مصرية في الرواية العربية، الروائي الراحل جمال الغيطاني، صاحب الزيني بركات، جاءت تلك الشخصية العظيمة لتذكرنا بدور المراسل العسكري المهم في تدوين أحداث وبطولات المعركة، كما جاء اختيار أمانة المؤتمر الموقرة لرئيس دورتها الحالية الدكتور أحمد نوار، موفقا ومناسبًا ومبهجًا، ولم لا وهو أحد قناصي المعركة الأبطال الذين شهدت المعركة بطولاتهم الخالدة".
 
وحرص وزير الثقافة، على تكريم اسم الراحل جمال الغيطاني، والتي تحمل الدورة الحالية للمؤتمر اسمه، تقديرًا لدوره الرائد في إثراء الحركة الأدبية المصرية، وتسلمت التكريم الكاتبة الصحفية نادية البنا.
 
كما كرم وزير الثقافة، كلًا من:  "الدكتور أحمد نوار، رئيس المؤتمر، لإسهاماته البناءة في مجال الحركة الفنية التشكيلية، ودوره الكبير في رئاسة المؤتمر، والشاعر ياسر خليل، أمين عام المؤتمر، والسيدة، رحاب توفيق، مدير عام ثقافة المنيا، على الجهد المبذول في إقامة ونجاح المؤتمر.
 
 
كما كرم وزير الثقافة  عدد كبير من المبدعين تقديرًا لإسهاماتهم التنويرية البناءة في خدمة الثقافة المصرية، حيث اشتملت قائمة المكرمين من قِبل الهيئة العامة لقصور الثقافة، على: "الروائي محمد إبراهيم محروس- وأسماء الراحلين "الشاعر محمد المخزنجي، الشاعر مكي قاسم، الكاتب حمدى أبو جليل، الكاتب  محمود قرني، الشاعر أحمد الخطيب، الناقد الدكتور محمد زكريا عناني، الشاعر سامي الغباشي، الكاتب محمد سيد عمر، الكاتب  عبد الغني داود، الشاعر  محمد محمد خميس، الشاعر إسماعيل حلمي، الشاعر  عبد القادر عياد".
 
كما اشتملت قائمة المكرمين من قِبل الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر، على: "الكاتب حسين عبد الرحيم، المترجم الحسين خضيري، الناقدة هدى عطية، الشاعرة علية طلحة، الإعلامي  سعد قليعي، الشاعر عصام سنوسي، المترجم شوقي جلال، الشاعر  طارق الصاوي".
 
 وضمن فعاليات المؤتمر افتتح وزير الثقافة،  معرض الكتاب الذي تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويضم مجموعة من الكتب والإصدارات والسلاسل المعرفية المتعددة، ومعرض للفنون التشكيلية.
 
 
واستهل حفل الافتتاح بالسلام الوطني، وتضمن عرضًا لفيلم وثائقي يسرد تاريخ محافظة المنيا، وآثارها، وعراقتها قديمًا وحديثًا، كما تصمن عددًا من الفعاليات المميزة، منها عرض فني بعنوان "منيا الخصيب.. عروس النيل"، بالإضافة إلى عرض فني قدمته فرقة ملوي للفنون الشعبية، وعرض فني لكورال أطفال وطلاب المدرسة البريطانية بالمنيا، تضمن مجموعة من الأغاني الوطنية.
والحفل أخرجه أسامة عبد الرؤوف، وقدمته الإعلامية الدكتورة صفاء النجار، إعداد الدكتور مسعود شومان، مادة فيلمية محمد شومان. 
 
 

مقالات مشابهة

  • دراسات عن انتصارات "أكتوبر في الثقافة الشعبية" بالمؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا.. صور
  • "شهادات المكرمين" المائدة المستديرة الرابعة بمؤتمر أدباء مصر بالمنيا
  • حديث الأبطال.. شهادات للمحاربين القدامى بالمؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا
  • "طه حسين.. العبور بالبصيرة" في نقاشات المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا
  • دراسات عن "أكتوبر في الثقافة الشعبية" في المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا
  • الاحتفاء بجمال الغيطاني شخصية المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا
  • "أكتوبر في الأدب العربي المعاصر" في مناقشات المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا
  • وزير الثقافة ومحافظ المنيا يفتتحان فعاليات الدورة 36 للمؤتمر العام لأدباء مصر بجامعة المنيا
  • بحضور وزير الثقافة والمحافظ.. افتتاح المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ36 بالمنيا