صدمة استطلاع بين الإسرائيليين: لم ننتصر على حزب الله
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
27 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أظهر استطلاع رأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية أن غالبية الإسرائيليين لا يعتبرون أن تل أبيب حققت انتصاراً على حزب الله، معبرين عن قلق متزايد من الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة. ووفقاً للنتائج، أشار 61% من المشاركين في الاستطلاع إلى اعتقادهم بأن إسرائيل لم تحقق نصراً في مواجهاتها مع حزب الله، ما يعكس تراجع الثقة بقدرة الجيش الإسرائيلي على تحقيق أهدافه الاستراتيجية.
وفي سياق متصل، أظهر الاستطلاع أن 66% من الإسرائيليين يدعمون إنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى. ويبدو أن هذا الدعم يعكس رغبة شعبية في تحقيق إنجاز إنساني يخفف من حدة التوتر، خاصة في ظل ارتفاع التكلفة البشرية والمادية للحرب المستمرة.
هذه النتائج جاءت في وقت يواجه فيه قادة إسرائيل ضغوطاً متزايدة من الشارع الإسرائيلي، حيث يعبر كثيرون عن شعورهم بالإحباط من طول أمد النزاع دون تحقيق مكاسب واضحة. وقد تزايدت الدعوات على منصات التواصل الاجتماعي لإنهاء الحروب المتعددة التي تخوضها إسرائيل على جبهات عدة والتركيز على القضايا الداخلية.
من جهة أخرى، يرى مراقبون أن هذه الأرقام تعكس تغيراً في المزاج الشعبي الإسرائيلي، الذي بات يتجه أكثر نحو البحث عن حلول سياسية ودبلوماسية بدلاً من الحلول العسكرية، خاصة في ظل تعقيد المشهد الإقليمي والتهديدات المتزايدة على الحدود الشمالية والجنوبية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
جدل حاد سني سني حول موعد الفطر
30 مارس، 2025
بغداد/المسلة: كتب احمد ابو ريشة
“ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يُذكر فيها اسمه وسعى في خرابها…”
في سابقة مخزية، أقدم الوقف السني على إغلاق المساجد أمام المصلين، لا لضرورة شرعية، بل إرضاءً لجهات معلولة، متذرّعاً بعدم رؤية الهلال، مع أن المعلومات المؤكدة تشير إلى أن الخلاف بين الجهات ذات العلاقة كان مُسبقاً لإعلان العيد، وأن الإصرار على أن يكون العيد يوم الإثنين كان قائماً بصرف النظر عن المعايير الشرعية.
والمؤلم أكثر، أن أغلب هذه المساجد لم يتم بناؤها من أموال الوقف، بل شُيّدت بأموال المتبرعين الذين وقفوها لله، وتركوا أجرها عند رب كريم.
ولا نفهم كيف يُفطر المسلمون في قبلة الإسلام، مكة المكرمة، بينما نُجبر نحن على الصيام في اليوم ذاته! فأي وحدة دينية هذه التي نتغنّى بها، وأي فوضى في إدارة الشعائر
فبأي حق تُغلق المساجد، وبأي منطق يُمنع الناس من السجود فيها؟
المساجد بيوت الله، لا يملك أحد أن يصادر حق الناس فيها أو يغلقها لترضية طرفٍ أو لاعتبارات سياسية.
ومن أغلق باب الله في وجه عباده، فليتحمّل وزر هذه الخطيئة أمام الله والناس.
وفي الختام، أُحيّي الجماهير المؤمنة التي أدّت صلاة العيد في الحدائق العامة والساحات المفتوحة، وأسأل الله أن يتقبل منهم ويجزيهم خيراً، فقد أثبتوا أن الإيمان لا يُقيد بالأبواب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts