من أصل 41.. الاحتلال يرفض 37 محاولة لوصول المساعدات إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كشف تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة عن أن محاولات إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين في شمال غزة هذا الشهر قد باءت بالفشل بشكل كبير.
فقد رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلية 37 من أصل 41 محاولة للمساعدة -حسب التقرير الأممي-، بينما وافقت على 4 محاولات فقط، واجهت أيضًا العديد من العوائق على الأرض، ولم تتمكن من الوصول إلى المستفيدين بشكل كامل.
استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف للاحتلال على شمال #غزة#اليوم https://t.co/U3iaKsCgbh— صحيفة اليوم (@alyaum) November 26, 2024
أخبار متعلقة خلال أسبوع.. 1838 جريمة إسرائيلية في مختلف المناطق الفلسطينيةاستشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف للاحتلال على شمال غزة"الأونروا": سكان غزة يواجهون خطر الجفافوشدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" على أن القانون الدولي الإنساني يفرض حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الحيوية لهم، سواءً كانوا داخل مناطقهم المحاصرة أو نزحوا إلى مناطق أخرى.ظروف إنسانية بالغة الصعوبةويواجه النازحون في أماكن الإيواء المؤقتة بغزة ظروفًا مأساوية، ويعانون نقصًا في الإمدادات والخدمات الأساسية، إضافة إلى الاكتظاظ والمخاطر الصحية بسبب تدهور أوضاع النظافة.
ومع قدوم فصل الشتاء، يزداد الخطر على مئات الآلاف من النازحين الذين يعيشون في مخيمات مؤقتة.
وطالبت الأمم المتحدة بزيادة نقاط الدخول إلى غزة، لتسهيل توزيع المساعدات وتخفيف معاناة المدنيين الذين يعيشون في ظل ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن الأراضي الفلسطينية المحتلة الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين الأمم المتحدة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع المنطقة الأمنية في شمال غزة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، إن قواته توغلت لتوسيع سيطرتها في منطقة بشمال قطاع غزة، بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب القطاع.
وأضاف الجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الواقعة في شمال القطاع، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة، بينما يواصلون توسيع المنطقة التي حددتها إسرائيل منطقة أمنية داخل القطاع.
وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ.
وقال مسؤول صحي محلي في رسالة نصية إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف. ومع توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة، كان مئات السكان قد فروا منها بالفعل الخميس وهم يحملون أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على عربات تجرها الحمير أو في سيارات، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أحدث سلسلة من تحذيرات الإخلاء التي تقول الأمم المتحدة إنها تغطي الآن حوالي ثلث قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة بسلسلة كثيفة من الغارات الجوية في 18 مارس وأرسلت قواتها مرة أخرى بعد اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لمدة شهرين وشهد إطلاق سراح 38 رهينة مقابل الإفراج عن مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات، التي تتوسط فيها مصر وقطر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 280 ألف شخص في غزة نزحوا على مدى الأسبوعين الماضيين، مما يزيد من بؤس الأسر التي نزحت بالفعل عدة مرات خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضا حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 65 بالمئة من القطاع أصبح الآن ضمن مناطق "محظورة" أو ضمن مناطق صدرت لها أوامر إخلاء قائمة أو كليهما.
وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.
والجمعة، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، إن نصف الرهائن محتجزون في مناطق صدرت لسكانها تحذيرات بإخلائها.