يمانيون../
نظمت وزارة الصحة والبيئة اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية مع القطاع الصحي الفلسطيني واللبناني وتنديداً بجرائم العدوان الصهيوني باستهدافه المتعمد للمستشفيات والأطباء والمرضى.

وفي الوقفة حيا نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود صمود الكوادر الطبية والصحية في قطاع غزة ولبنان، مندداً بالإرهاب الصهيوني الأمريكي واستهداف المنظومة الصحية في فلسطين ولبنان وسجن وقتل الكوادر الطبية والجرحى والمرضى.

وأشار إلى الموقف الديني والإنساني لليمن في نصرة الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين الذين ترتكب بحقهم جرائم إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني في ظل خذلان دولي وإقليمي واضح.

وأدان بيان الوقفة، التي حضرها وكلاء وكوادر الوزارة، تمادي الكيان الصهيوني في عدوانه على لبنان وفلسطين .. مؤكداً أن هذا الإجرام المتواصل ما كان ليكون لولا الغطاء الأمريكي والاستمرار في إمداد الكيان الإجرامي بأدوات القتل والإبادة الجماعية.

وأوضح البيان الذي تلاه الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور أنيس الأصبحي، أنه منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ولبنان وجيش الاحتلال “الإسرائيلي” يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، في جريمة حرب مكتملة، وانتهاك للقوانين والمواثيق الدولية.

وأشار إلى أنه في قطاع غزة استشهد أكثر من ألف طبيب وممرض وكادر صحي، وتم اعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، وكذلك منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى القطاع.. فيما استشهد في لبنان 226 شخصًا من العاملين في القطاع الصحي والمستشفيات، وأصيب 284 آخرين.

واعتبر البيان المجازر جزءاً من جريمة الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي تستهدف الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي يواصل استهداف كل مقومات الحياة في قطاع غزة ولبنان، ومن أخطرها المشافي.

ولفت البيان إلى توقف 15 مستشفى في لبنان من أصل 153 مستشفى عن العمل، أو يعمل جزئيًا.

واستنكر بأشد العبارات الجرائم المركبة التي يرتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” والمتمثلة في التهجير القسري والنزوح الإجباري والإبادة الجماعية والقتل الممنهج وإرغام مليوني شخص على الخروج من منازلهم واللجوء إلى مناطق غير مهيئة لاستقبال مئات آلاف النازحين في خيام غير مناسبة وفي مناطق غير إنسانية وغير آمنة.

وحمل البيان الكيان الغاصب والإدارة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المجرمة؛ كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بدعمها ومشاركتها.

ودعا البيان كل القوى الحرة في العالم إلى تصعيد الضغط على الاحتلال وفضح جرائمه ضد الإنسانية، حاثاً المنظمات الدولية على الخروج عن صمتها المخزي والتحرك لإنهاء هذا الحصار الإجرامي فوراً، مع الإسراع في تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية استناداً إلى قرار محكمة الجنايات الدولية الأخير.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: غزة ولبنان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها

يمانيون../ في غمرة غطرسته يواصل الاحتلال “الإسرائيلي” عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم التاسع والثلاثين على التوالي مخلفا 27 شهيداً وعشرات الإصابات، ودمار واسع في البنية التحتية والممتلكات.

ووفق وسائل إعلام فلسطينية، أصيب يوم أمس الخميس طبيب وسيدة برصاص الاحتلال في جنين، حيث أصيب الطبيب بالرصاص الحي في القدم في منطقة حي الزهراء، كما أصيبت سيدة بالرصاص الحي في مخيم جنين خلال محاولتها الوصول إلى منزلها ونقل أغراض خاصة منه.

وأطلق جنود الاحتلال الرصاص بشكل مباشر تجاه طاقم الإسعاف الذي حاول الوصول للسيدة المصابة ونقلها.

وواصل الاحتلال تحركاته بالدبابات في أطراف مخيم جنين وفي عدة أحياء منه، كما أغلق عدة طرق في حي الهدف، واعتقل الاحتلال مواطنا على دوار الجلبوني في مدينة جنين.

كما دمرت قوات الاحتلال خط المياه الرئيسي في بئر السعادة في جنين، وذلك بعد إعادة طواقم بلدية ومحافظة جنين تأهيله ما أدى لقطع المياه عن عدة أحياء في المدينة.

وبحسب التقديرات فإن خسائر مدينة جنين اليومية تصل إلى 20 مليون شيقل بسبب استمرار العدوان وإغلاق الحواجز المحيطة بالمدنية ومنع الأهالي من أراضي الـ48 من الوصول إلى المدينة.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” أعلنت أن الضفة الغربية تعاني من تبعات الحرب الإسرائيلية على غزة، وأن الاحتلال قتل 50 مواطناً في 5 أسابيع.

ويستمر الاحتلال في حرق منازل داخل مخيم جنين وجرف طرق وتوسيع طرق أخرى، كما يستمر جنود الاحتلال في منع وملاحقة المواطنين الذين يحاولون الوصول إلى منازلهم لأخذ مستلزماتهم الضرورية كالملابس والأغطية خاصة في ظل الظروف الجوية الباردة واقتراب شهر رمضان المبارك.

ويمنع الاحتلال الطواقم الصحفية المحلية والدولية من دخول المخيم لرصد الدمار، والخراب داخله وتغطية ممارسات الاحتلال بحق المواطنين فيه.

كما يحاول الاحتلال تغير جغرافية المخيم من خلال فتح طرق جديدة داخله وإغلاق طرق أخرى، في وقت يواصل فيه الاحتلال عمليات حفر داخل المخيم تصل إلى عمق 3 أمتار.

ويواصل الاحتلال الاستيلاء على عدد من منازل المواطنين وتحويلها لثكنات عسكرية، خاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين، كما يستمر انقطاع المياه عن عدد من أحياء المدينة بسبب تجريف الاحتلال للطرقات وشبكات المياه، وصعوبة عمل الطواقم لإعادة تصليحها مع تواجد الاحتلال المستمر.

مقالات مشابهة

  • حلم الاحتلال الإمبراطوري .. ابتلاع غزة ولبنان وسوريا وشرق الأردن / تفاصيل
  • تصاعد التوتر في جرمانا.. والكيان الصهيوني يهدد بالتدخل
  • الإمداد الدوائي يرفد عدد من المستشفيات والمرافق الصحية بالأدوية والمستلزمات الطبية
  • وقفة احتجاجية في باريس للتنديد باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا
  • وقفة احتجاجية في باريس تنديداً بالتصريحات الإسرائيلية ورفضاً للتدخل بالشأن الداخلي لسوريا
  • الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها
  • صحة البحر الأحمر تبحث تفعيل لجان المعايشة في المستشفيات ووحدات الرعاية الأولية
  • الاحتلال الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف اطلاق النار مع لبنان
  • مش هتروح الوزارة.. الصحة تطلق تطبيقا لتراخيص المستشفيات والمنشآت الخاصة
  • في صور.. وقفة احتجاجية للأهالي بالتزامن مع وصول رئيس الحكومة (صورة)