مدرب جديد لليونيل ميسي.. "إنتر ميامي" يكمل التعاقد مع خافيير ماسكيرانو
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
زميلان سبق أن لعبا في برشلونة ومنتخب الأرجنتين، هاهما يجمتعان مرة أخرى، بعد أن أعلن إنتر ميامي، يوم الثلاثاء، تعيين ماسكيرانو مدربا جديدا للنادي الأمريكي، ليحل محل المدرب جيراردو "تاتا" مارتينو، الذي تنحى عن منصبه لأسباب شخصية.
بعد أن أخبر مارتينو الفريق أنه سيترك منصبه، تمت استشارة ميسي حول من يريده مدربًا جديدًا للفريق، ومن المرجح أن يكون التعاقد جاء بمباركة من اللاعب الدولي الأكثر تتويجا بالكرة الذهبية.
وقّع خافيير ماسكيرانو مع إنتر ميامي، عقدا مدته ثلاث سنوات، وسيتولى المهمة بعد اكتمال الأوراق المطلوبة.
وقال المالك الإداري لإنتر ميامي خورخي ماس: "إن هذه الوظيفة تتطلب شخصًا لديه خبرة تمكنه من الاستفادة القصوى مما لدينا من مواهب فريدة من نوعها، من نجوم عالميين، ولاعبين محليين ناشئين، ولاعبين دوليين شُبّان". وأضاف: "لقد جمع خافيير خبرة لا مثيل لها خلال مسيرته المهنية، من اللعب على أكبر ملاعب العالم، والتدريب على المستوى الدولي للشباب".
وكان ماسكيرانو قد تولى في الآونة الأخيرة تدريب منتخب الأرجنتين تحت 20 عاما، كما كان هو المدرب الأوليمبي للمنتخب الأرجنتيني الأول.
وليس ميسي وحده هو الذي سيجتمع مع ماسكيرانو مرة أخرى.. بل سبق للمدرب الجديد، عندما كان في برشلونة، اللعب أيضًا مع نجوم يلعبون الآن في إنتر ميامي، مثل ـجوردي ألبا، وسيرجيو بوسكيتس، ولويس سواريز.
ويقول ماسكيرانو: "إنه لشرف لي أن أكون قادرًا على قيادة ناد مثل إنتر ميامي، وهو امتياز سأسعى جاهدًا لتحقيق أقصى استفادة منه". وأضاف: "لقد انجذبت إلى ما لدى المنظمة من طموح لا يمكن إنكاره، وبنية تحتية تدعم ذلك. وأتطلع إلى العمل مع كل الموجودين في إنتر ميامي لمساعدة النادي في الوصول إلى آفاق جديدة، ومنح الجماهير مزيدا من اللحظات التي لا تُنسى".
يذكر أن ماسكيرانو كان هو القائد التاريخي للمنتخب الأرجنتيني في المباريات الدولية، قبل أن يحطم ميسي رقمه القياسي.
حقق إنتر ميامي 22-4-8، وهو رقم قياسي في الدوري من حيث عدد النقاط (74) ونسبة الفوز (.765). لكن الفريق أخفق في التصفيات، حيث سقط أمام أتلانتا يونايتد في أفضل سلسلة من ثلاث جولات في الدور الأول.
وقال مارتينو إنه اتخذ القرار قبل بدء التصفيات بأنه لن يعود في 2025. ومثل ماسكيرانو، فقد كانت تربطه علاقة عميقة بميسي قبل انضمامه إلى إنتر ميامي؛ حيث درب مارتينو اللاعب الأكثر تتويجًا في العالم والفائز بالكرة الذهبية ثماني مرات مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني.
وكان ماسكيرانو جزءًا من تلك الفرق التي دربها مارتينو أيضًا.
وقال ديفيد بيكهام، المالك المشارك لإنتر ميامي: "نحن متحمسون للغاية للترحيب بخافيير لقيادة فريقنا".
كما لعب ماسكيرانو البالغ من العمر 40 عامًا لمدة خمسة مواسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، معظمها مع ليفربول. وشارك في كأس العالم أربع مرات مع الأرجنتين - 2006 و2010 و2014 و2018.
Relatedالأرجنتين تفتتح "كوبا أميركا" بهدفين في مرمى كندا وميسي يحطم رقماً قياسياً جديداًيتجاوز رواتب أغلب فرق الدوري الأمريكي لكرة القدم.. الكشف عن راتب ميسي السنوي في إنتر مياميترامب يعزز حضوره في ويسكونسن بدعم أسطورة كرة القدم الأمريكية بريت فافروسيواجه سنة أولى شاقة قد تكون الأخيرة لميسي مع النادي؛ حيث يأمل الفريق أن يواصل اللعب في عام 2026 عندما ينتقل إلى مقره الجديد بالقرب من مطار ميامي الدولي لكنه لم يرتبط مع ميسي بعقد لهذا الموسم.
وقد تتضمن قائمة 2025 أكثر من 50 مباراة لإنتر ميامي. وهناك 34 مباراة في الموسم العادي للدوري الأمريكي للمحترفين، إلى جانب مشاركاته في بطولات كأس الدوري وكأس أبطال الكونكاكاف وكأس العالم للأندية. لدى الفريق أيضًا جولة تحضيرية للموسم الجديد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تعادل سلبي بين فرنسا وإسرائيل.. ومشادات كلامية بين مشجعين تعكر صفو مباراة كرة القدم.. رغم الإجراءات ماذا ينتظر كرة القدم بعد صدور حكم من أعلى جهة قضائية في الاتحاد الأوروبي؟ على شواطئ ريو دي جانيرو.. البرازيل تكشف عن ولادة نجم جديد لكرة القدم الطائرة من فصيلة الكلاب! مدرب رياضيليونيل ميسيكرة القدمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة ضحايا روسيا الحرب في أوكرانيا كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة ضحايا روسيا الحرب في أوكرانيا مدرب رياضي ليونيل ميسي كرة القدم كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا ضحايا الحرب في أوكرانيا بريطانيا حزب الله لبنان دونالد ترامب أسلحة حركة حماس یعرض الآن Next إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
هل يشعر مبابي بـ«الغيرة» من ميسي.. نيمار يجيب؟
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
كشف البرازيلي نيمار دا سيلفا عن تفاصيل وأسرار الفترة التي قضاها مع برشلونة والرحيل عنه، والذي أُطلق عليه وقتها بـ«هروب القرن»، ومحادثاته مع ليونيل ميسي في «كامب نو»، وعلاقته مع كيليان مبابي في باريس سان جيرمان.
وقال لاعب الهلال السعودي الحالي «مبابي ليس مملاً، لديّ أشياء معه، وتشاجرنا قليلاً، وأطلقت عليه لقب «الفتى الذهبي»، ولعبت معه دائماً، وقلت إنه سيكون واحداً من الأفضل بالعالم، وساعدته، وتحدثت معه، وكان يأتي إلى منزلي، ونتناول العشاء معاً».
وانضم مبابي إلى سان جيرمان قادماً من موناكو في 2017، وهو نفس العام الذي انتقل فيه نيمار من برشلونة إلى سان جيرمان، في واحدة من كبرى الصفقات في تاريخ كرة القدم.
وكشف نيمار في برنامج النجم البرازيلي روماريو عن «غيرة» مبابي، بعد توقيع سان جيرمان مع ميسي، قائلاً: «أمضينا بعض السنوات معاً، ولكن بعد وصول ميسي كان مبابي يشعر بالغيرة بعض الشيء، ثم كانت هناك بعض المعارك وتغيير في السلوك».
وعن إخفاقات سان جيرمان المتكررة في دوري أبطال أوروبا، رغم تعاقداته الضخمة، يعتقد نيمار أن الفريق الفرنسي لم يعرف كيف يتحكم في غرور نجومه ويوجهه.
وقال: «من الجيد أن يكون لديك غرور، لكن عليك أن تدرك أنك لا تلعب بمفردك، يجب أن يكون هناك شخص آخر بجانبك، كان هناك غرور كبير في كل مكان تقريباً، ولا يمكن أن ينجح الأمر، إذا لم يركض أحد، ولم يساعد أحد، من المستحيل الفوز بأي شيء».
وتحدث نيمار، الذي لعب لبرشلونة من 2013 إلى 2017، عن بدايته الصعبة في إسبانيا، قائلاً: «وصلت إلى برشلونة عندما كان عمري 21 أو 22 عاماً، وكنت قد فزت بكأس القارات ضد إسبانيا، ولم أشعر بالثقة الكافية للعب هناك، وأمضيت 6 أشهر، من دون أن أتمكن من مراوغة أي شخص، وكنت أفعل كل شيء بشكل خاطئ».
لكن الحديث مع ميسي ساعد نيمار على التغلب على الضغوط والتكيف مع متطلبات برشلونة، وقال: «ذات يوم كنت يائساً تماماً، ذهبت إلى استراحة المباراة ضد بلباو وأنا غاضب، وبدأت في البكاء، ثم طرق ميسي الباب، وسألني عن سبب بكائي، أخبرته بأنه لا يوجد شيء، قال إنه موجود لمساعدتي، وإنني يجب أن ألعب كرة القدم التي لعبتها في سانتوس، دون ضغوط، وإنني أستطيع الاعتماد عليه بعد ذلك، بدأت في الوصول بثقة أكبر وحماس أكبر وبدأت الأمور تسير على ما يرام».
وشرح نيمار الطموحات التي دفعته إلى الرحيل عن برشلونة بعد 4 مواسم رائعة حصد فيها ثمانية ألقاب، قائلاً: «لم يكن دافعي هو الفوز بجوائز فردية، لم أترك برشلونة بفكرة أن أكون الأفضل في العالم، في أسبوعي الأخير في برشلونة، سألني ميسي: لماذا ترحل؟، هل تريد أن تكون الأفضل في العالم؟ سأجعلك الأفضل في العالم، لكن الأمر لم يكن كذلك، بل كانت أموراً شخصية أخرى».
وأضاف: «بالطبع، من الناحية الاقتصادية كان سان جيرمان أفضل بكثير من برشلونة، وكان هناك برازيليون يلعبون هناك «تياجو سيلفا وماركينيوس ودانييل ألفيس ولوكاس»، وكانوا جميعاً أصدقائي، لقد خاطرت، لكن لم يكن ذلك بفكرة أن أكون الأفضل في العالم».
ولم يتردد نيمار، الذي لا يخفي طموحه في محاولة الفوز بجائزة الكرة الذهبية، في الاعتراف بأن أفضل لحظاته لاعباً كانت في سان جيرمان، وقال: «كانت أفضل لحظاتي في باريس، لو لعبت كما فعلت في باريس، كنت لأفوز بالكرة الذهبية بكل تأكيد، ولكن تعرضت للإصابات، التي أضرت بي في النهاية، كل لاعب يريد الفوز بالكرة الذهبية، لكن هذا ليس نهاية الحياة».
«القومي للبحوث الفلكية» يحدد موعد بداية شهر شعبان 1446 هجريًا