وقفة احتجاجية في الجوف تنديدًا بالعدوان الصهيوني على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
يمانيون../
نظمت هيئة مستشفى الحزم ومكتب الصحة والبيئة في محافظة الجوف، اليوم، وقفة احتجاجية؛ تنديداً باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان .
وأشار مدير مكتب الصحة في المحافظة، الدكتور عبدالعزيز عمير، إلى الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة، وما يتعرض له مستشفى كمال عدوان شمال القطاع من حصار واستهداف ممنهج.
ولفت إلى أن استهداف الأطباء والمرضى، وتعمد تعطيل الخدمات الصحية في ظروف إنسانية كارثية بعزة، يعد جريمة إبادة جماعية تستوجب محاسبة مرتكبيها.. داعيا المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى الوقوف بحزم أمام هذه الانتهاكات التي تهدد حياة الآلاف.
وصدر عن الوقفة بيان ألقاه رئيس هيئة مستشفى الحزم، الدكتور حامد خميس، أوضح فيه أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” -منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة- يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية، وإخراجها عن الخدمة، وقتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر صحي، واعتقال أكثر من 310 منهم؛ وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، إلى جانب منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية، ومئات الجرّاحين إلى قطاع غزة.
واضاف أن الاعتداءات تطورت بشكل كبير وملفت للنظر من خلال التركيز على مستشفى كمال عدوان، منذ أسبوعين، حيث تتعرض المستشفى -على مدار الوقت- للقصف بالقذائف، أو القنابل من الطائرات، أو إطلاق النار المباشر على غرف المستشفى.
وأدان البيان، واستنكر -بأشد العبارات- جرائم جيش الاحتلال “الإسرائيلي” للمنظومة الصحية، وللطواقم الطبية، ولمنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية.
كما أدان محاولة اغتيال الدكتور حسام أبو صفية (مدير مستشفى كمال عدوان) من قِبل الاحتلال.. داعيا المجتمع الدولي، وكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة الجبانة.
وحمّل البيان الاحتلال “الإسرائيلي”، والإدارة الأمريكية، وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة، التي يرتكبها الاحتلال بدعمهم ومشاركتهم.. منددا بصمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم.
وجدد الدعوة لكل القوى الحُرة في العالم إلى تصعيد الضغط على الاحتلال، وفضح جرائمه ضد الإنسانية.. مطالبا المنظمات بالتحرك لإنهاء الحصار، والعمل على تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة والإسكان توقعات مذكرة تفاهم لتطوير المنشآت الصحية بالمدن الجديدة
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لمناقشة عدد من المشروعات المشتركة في القطاع الصحي، ومشروعات رئيسية في الساحل الشمالي والمدن الجديدة، وذلك بمقر وزارة الصحة والسكان في العاصمة الإدارية.
يأتي ذلك ضمن رؤية استراتيجية متكاملة لتطوير الساحل الشمالي، من خلال إنشاء مجموعات عمرانية متكاملة توفر خدمات طبية عالية الجودة، دعماً للتنمية المستدامة.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ركز على مقترح إنشاء مستشفى العلمين الجديد (امتداد مستشفى العلمين النموذجي) حيي تم الاطلاع على الرسومات الهندسية والوصف الوظيفي للمشروع، الذي يتسع لـ196 سريراً، و30 جهاز غسيل كلوي، و8 غرف عمليات، و18 عيادة خارجية، و5 معامل، بالإضافة إلى بنك دم تجميعي.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول مقترح تطوير مستشفى رأس الحكمة، مع استعراض الوضع الحالي وخطة رفع الكفاءة المقترحة، كما تم بحث إنشاء مستشفى متخصص في الصحة النفسية وعلاج الإدمان وطب المسنين بمدينة العلمين، ضمن خطة الوزارة للتوسع في خدمات الصحة النفسية بجميع محافظات الجمهورية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى مناقشة إنشاء مركز إرتكاز إقليمي للإسعاف بمدينة العلمين، مع التوسع في نقاط الإسعاف على طريق العلمين، كما تم بحث تطوير مستشفى الضبعة ونقطة تمركز الإسعاف بوادي النطرون، إلى جانب متابعة معدلات الإنجاز في مستشفيي العبور وقنا، بالإضافة إلى الاتفاق على دراسة إمكانية إنشاء مستشفى جديد بالقاهرة الجديدة، لمواجهة الكثافة السكانية وتعزيز الخدمات الصحية.
توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارتينعلى هامش الاجتماع، شهد الدكتور خالد عبدالغفار والمهندس شريف الشربيني توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارتين، بهدف تطوير البنية التحتية الصحية في المدن الجديدة، وإنشاء منشآت طبية حديثة وفق المعايير العالمية في التصميم والتنفيذ، مع الالتزام بمعايير الجودة والسلامة، بما يدعم خطة الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في رؤية «مصر 2030».
حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان؛ والدكتور شريف مصطفى، مساعد الوزير للمشروعات القومية؛ والدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية؛ والدكتورة رشا الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية. كما شارك من جانب الإسكان: السيدة إلهام السرجاني، مساعد الوزير للشؤون الاستراتيجية؛ والمهندس حسن مصطفى، نائب أول رئيس شركة المقاولون العرب؛ والمهندس عمار مندور، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للتنمية؛ والمهندس أحمد إبراهيم، نائب رئيس الهيئة للتخطيط والمشروعات؛ والمهندس خالد سرور، مساعد نائب رئيس الهيئة.