ماكرون يدعو لبنان "لانتخاب رئيس" بعد اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الثلاثاء، بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان إلى "انتخاب رئيس دون تأخير" لهذا البلد.
وقال ماكرون في رسالة مصورة على حسابه في منصة إكس للتواصل الاجتماعي إنّ "هذه مسؤولية السلطات اللبنانية وكل أولئك الذين يمارسون مسؤوليات سياسية بارزة.
ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على اتفاق لوقف اطلاق النار توسطت بشأنه الولايات المتحدة لإنهاء القتال مع حزب الله اللبناني، حسبما أفاد حسبما أفاد موقع " واي نت " الإلكتروني الإخباري التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية مساء الثلاثاء.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد دعا الحكومة إلى دعم الاتفاق لإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من عام.
وذكرت التقارير أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء، وبعد ذلك سيتوقف القتال لمدة 60 يوما.
ويستند الاتفاق إلى قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي وضع نهاية لحرب لبنان الأخيرة في عام 2006، لكنه لم ينفذ بالكامل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماكرون الولايات المتحدة ماكرون فرنسا لبنان لبناني إسرائيل ماكرون الولايات المتحدة أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
” اتفاق وقف إطلاق النار في غزة” ..ملامح الانتصار الفلسطيني، ومكائد “الشيطان” الأمريكي بين السطور!
يمانيون../
جاء اتفاق وقف إطلاق النار بعد 15 شهراً من الحرب العدوانية على غزة التي تعرضت للإبادة الجماعية وسوّيت دُورها بالأرض، واتسم الاتفاق بترقب محلي ودولي واسع، فقد سبق للحكومة الصهيونية أن أحبطت مثل هذا الاتفاق ثلاث مرات سابقة على الأقل، والاتفاق في المقام الأول مكسب إنساني لسكان غزة.
في القراءة الأولى للاتفاق نستطيع القول إن المقاومة الفلسطينية هي المنتصرة، فسيخرج العدو من محور صلاح الدين ومعبر رفح، ومحور “نتساريم”، وحتى اليوم لا زال الوجود المسلّح لمختلف فصائل المقاومة قائماً ويتم تجنيد مقاتلين وصناعة أسلحة.
وعلى المستوى الاجتماعي فقد فشل الاحتلال في تهجير أبناء غزة إلى سيناء كما كان يُخطط، ومن ثمّ فإفشال مساعي العدو الذي دمّر كامل غزة يُعد نصراً بالنسبة لقوات مقاومة شعبية، فهو بهذا المعنى يُعد نصراً، برغم التضحيات الفادحة والخسائر الكبيرة، فالخسائر والتضحيات لا تعني الهزيمة والشعوب التي خاضت حروب التحرر الوطنية كالشعبين الجزائري والفيتنامي قدمت التضحيات الجسام.
إن توقف الحرب حتى الآن بهذا الاتفاق يُعد مكسباً للشعب الفلسطيني، لكن نصَ الاتفاقية لا قيمة له إن لم يُنفذ، والنص ذاته مع ذلك يتسم بالغموض، ولم يتطرق لقضايا حساسة، ما يجعله مفخخاً وقابلاً للخرق من قبل العدو الصهيوني في أي لحظة.
ورغم أن الاتفاق يحدد دولة قطر ودولة مصر والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها ضامنة للاتفاق، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية منحازة للكيان الصهيوني تاريخياً وراهناً، ومن المشكوك فيه إن كانت إدارة “ترامب” ستدفع الكيان إلى الوفاء بالتزاماته في المرحلة الأولى، فكيف بالمرحلتين الثانية والثالثة؟!.
وكالة سبأ | أنس القاضي
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة