أبو ردينة : العبث الإسرائيلي بالأمن والاستقرار سيؤدي الى تفجر الاوضاع
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
سام برس
قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ، إن مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي العبث بالأمن والاستقرار ستؤدي إلى تفجر الأوضاع ، وخروج الأمور عن السيطرة، الأمر الذي تتحمل مسؤوليته وحدها.
وأضاف، هذه الحكومة اليمينية المتطرفة مستمرة في سياساتها الهادفة إلى جر المنطقة إلى مربع العنف والتوتر، عبر الاستمرار في سياسة اجتياح المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، التي كان آخرها مدينتا أريحا ونابلس، الأمر الذي أسفر عن ارتقاء شهيدين وإصابة العشرات، وتدمير منازل وممتلكات للمواطنين.
وقال أبو ردينة، إن الإدارة الأميركية تعلم جيداً أن الاستمرار في هذه السياسة الإسرائيلية من قتل واجتياح واقتحام للمسجد الأقصى المبارك، واستيطان وغيرها من الإجراءات أحادية الجانب، كفيل بتفجير الأوضاع وعدم السيطرة عليها، لذلك عليها أن تتدخل وفوراً لوقف هذا الجنون الإسرائيلي الساعي إلى تدمير كل شيء.
وأضاف، طريق السلام واضح يتمثل في الانصياع إلى قرارات الشرعية الدولية وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة، وإلا فأن البديل هو المزيد من العنف والتصعيد الذي لا يمكن للمنطقة والعالم تحمل نتائجه الكارثية.
المصدر: وفا
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي سابق: ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي إلى خفض إنتاج مزروعات كثيرة
قال فاضل الزغبي، السفير السابق بمنظمة الامم المتحدة للاغذية لشمال إفريقيا والشرق الأوسط/سابقا، سلسلة ارتفاع الأسعار تبدأ من الحقل الذي هو أساس الإنتاج الزراعي، لافتا إلى أن أسعار الغذاء تتحكم فيها عاملي العرض والطلب، فإذ انتقلنا إلى ناحية العرض نجد أن قلة الإنتاج وتذبذب مستوياته وسلاسل التوريد نتيجة الاضطرابات والأمور السياسية التي يشهدها العالم، تؤثر سلبا على عوامل الإنتاج.
التغيرات المناخية والصحة النفسية| التأثيرات وسبل التكيف وزيرة البيئة تطلق أولى جلسات الحوار المجتمعي "التغيرات المناخية .. الوضع الحالي والآفاق المستقبلية" عملية الإنتاجوأضاف «الزغبي»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على عملية الإنتاج وتذبذبه، مما يجعلها تصل إلينا بأسعار أعلى من الطبيعي، ومن ضمن هذه العوامل هو تغير المناخ، على سبيل المثال قلة الأمطار والفيضانات ستؤدي إلى قلة الإنتاج، على الرغم من أن حدوثها في أوقات بغير مواعيدها ستؤدي إلى الإضرار بكامل المزروعات، مما يؤدي إلى خسارتها وفقدانها.
ارتفاع درجات الحرارةوتابع: «ارتفاع درجات الحرارة، على الأقل درجة واحدة ستؤدي إلى خفض إنتاج العديد من المزروعات مثل القمح بنسبة 10%، إلى جانب الحرائق، لافتا إلى أن هذه الظواهر كان يشهدها العالم كل 10 سنوات في بعض المناطق، ولكن الآن أصبحنا نشهدها كل سنتين أو سنة»