حذرت أمانة معاهدة أوتاوا من أن حصول كييف على أسلحة محظورة من الولايات المتحدة سيمثل انتهاكا لبنود المعاهدة.

بلينكن يأمل استمرار دعم أوكرانيا بعد تولي ترامب الرئاسة بلينكن: إدارة بايدن ستدعم أوكرانيا حتى آخر يوم

وقالت أمانة هذه الاتفاقية في بيان لها، "إن استلام أوكرانيا للألغام المضادة للأفراد من الولايات المتحدة في انتهاك لمعاهدة أوتاوا التي صدقت عليها كييف سيكون انتهاكا مباشرا لهذه المعاهدة من قبل أوكرانيا".

وتابع: "إن تلقي أسلحة محظورة سيكون انتهاكا مباشرا للمعاهدة من قبل دولة طرف فيها".

وأضاف: "يجب على الدول الموقعة على المعاهدة أن تظل ملتزمة بدعم بنودها ومبادئها، والعمل معا لضمان الامتثال، والتأكيد على الالتزامات بشأن الإجراءات المتعلقة بالألغام".

وتحظر معاهدة أوتاوا استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتقضي بتدميرها.

وقد تم التوقيع على الاتفاقية في 3 ديسمبر 1997 في مدينة أوتاوا الكندية ودخلت حيز التنفيذ في 1 مارس 1999.

انضمت 163 دولة منها أوكرانيا إلى الاتفاقية، ثم انضمت إستونيا إلى الاتفاقية في مارس 2004.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معاهدة أوتاوا كييف أسلحة محظورة الولايات المتحدة المعاهدة أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

ستارمر يوجه نداء إلى أوروبا بشأن أوكرانيا

حث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الزعماء الأوروبيين، اليوم الأحد، على تكثيف جهودهم الدفاعية للمساعدة في إرساء السلام في أوكرانيا ومن أجل الاستقرار في جميع أنحاء القارة أيضا، وذلك خلال قمة انعقدت لإبداء الدعم للرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وبعد يومين من مشادة كلامية بين زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غادر الرئيس الأوكراني واشنطن متوجها إلى لندن أمس السبت ليستقبله ستارمر بعناق حار.
وقال ستارمر إن أوروبا بحاجة إلى مواجهة تحد يحدث مرة واحدة في كل جيل.
وأضاف ستارمر في بداية الاجتماع، وعن جانبيه زيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "التوصل إلى نتيجة جيدة بالنسبة لأوكرانيا ليس مجرد مسألة صواب أو خطأ، بل هو أمر حيوي لأمن كل دولة هنا والعديد من الدول الأخرى أيضا".
وأضاف "يهدف اجتماع اليوم إلى توحيد الجهود لمناقشة كيفية تحقيق سلام عادل ودائم معا والتأكد من أن أوكرانيا قادرة على الدفاع وحماية (نفسها) من أي هجوم روسي في المستقبل".
وفي مسعى لإنعاش آمال إرساء السلام في أوكرانيا، قال رئيس الوزراء البريطاني اليوم إن جولة عاجلة من المكالمات مع ترامب وزيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مطلع الأسبوع عززت فكرة أن "تحالف من لديهم الرغبة في أوروبا" سيحتاج إلى التحرك بسرعة للتوصل إلى خطة سلام لتقديمها إلى الولايات المتحدة.
وقال ستارمر "بريطانيا وفرنسا هما الأكثر تقدما في التفكير في هذا الأمر، ولهذا السبب أعمل أنا والرئيس ماكرون على هذه الخطة، والتي سنناقشها بعد ذلك مع الولايات المتحدة".
قلب ترامب مسار السياسة الأمريكية بشأن الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني، مما أثار الشك في دعم الولايات المتحدة العسكري والسياسي لأوكرانيا وأوروبا.
ووصف ستارمر مشاهدة المشادة بين زيلينسكي وترامب في المكتب البيضاوي بأنها مشاهدة غير مريحة، لكنه كان حريصا على دفع المحادثة قدما من خلال تقديم نفسه وسيطا بين أوروبا والولايات المتحدة.
وفي المقابل، أشاد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بنهج ترامب "الحكيم" واتهم الدول الأوروبية بالسعي إلى إطالة أمد الصراع من خلال دعم زيلينسكي "بحرابها في شكل وحدات حفظ سلام".
وسيطلب ستارمر من الزعماء اليوم تقديم كل ما بوسعهم من مساعدات إضافية. وبعد أن أعلن زيادة ميزانية الدفاع البريطانية، سيتعهد بتوفير المزيد من القدرات والتدريب والدعم لكييف.
ورد الزعماء الأوروبيون على الخلاف الاستثنائي في البيت الأبيض بالتعبير عن دعمهم لأوكرانيا، مما يعرضهم لخطر حدوث خلاف كبير مع حليفهم التقليدي الولايات المتحدة، لكن من المرجح أيضا أن يشجع بعض الزعماء زيلينسكي على العودة إلى المحادثات مع ترامب.

أخبار ذات صلة الأوروبيون يبحثون تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا دعوات إلى وقف الحرب في أوكرانيا والتفاوض مع روسيا المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • طرق طبيعية لعلاج عسر الهضم في رمضان
  • مشرعون روس: قمة لندن بشأن أوكرانيا لم تسفر عن نتائج أو خطة
  • ماكرون وستارمر يقدمان اقتراحا بشأن أزمة أوكرانيا
  • قطر تدين وقف إدخال المساعدات لغزة وتعتبره انتهاكا للهدنة
  • ستارمر يوجه نداء إلى أوروبا بشأن أوكرانيا
  • خطة بريطانية فرنسية حول أوكرانيا وإيطاليا تحذر من انقسام الغرب
  • “أمانة الطائف” تُزيِّن المحافظة بشعار “وقفة جود الطائف”
  • أمانة الجوف: تهيئة 45 مضمارًا للمشي وركوب الدراجات لممارسة الرياضة خلال رمضان
  • ردود أفعال متباينة بشأن اتفاقية شراكة بين أوكرانيا والولايات المتحدة
  • مباحثات بين دونالد ترامب وكير ستارمر بشأن أوكرانيا