حذرت أمانة معاهدة أوتاوا من أن حصول كييف على أسلحة محظورة من الولايات المتحدة سيمثل انتهاكا لبنود المعاهدة.

بلينكن يأمل استمرار دعم أوكرانيا بعد تولي ترامب الرئاسة بلينكن: إدارة بايدن ستدعم أوكرانيا حتى آخر يوم

وقالت أمانة هذه الاتفاقية في بيان لها، "إن استلام أوكرانيا للألغام المضادة للأفراد من الولايات المتحدة في انتهاك لمعاهدة أوتاوا التي صدقت عليها كييف سيكون انتهاكا مباشرا لهذه المعاهدة من قبل أوكرانيا".

وتابع: "إن تلقي أسلحة محظورة سيكون انتهاكا مباشرا للمعاهدة من قبل دولة طرف فيها".

وأضاف: "يجب على الدول الموقعة على المعاهدة أن تظل ملتزمة بدعم بنودها ومبادئها، والعمل معا لضمان الامتثال، والتأكيد على الالتزامات بشأن الإجراءات المتعلقة بالألغام".

وتحظر معاهدة أوتاوا استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتقضي بتدميرها.

وقد تم التوقيع على الاتفاقية في 3 ديسمبر 1997 في مدينة أوتاوا الكندية ودخلت حيز التنفيذ في 1 مارس 1999.

انضمت 163 دولة منها أوكرانيا إلى الاتفاقية، ثم انضمت إستونيا إلى الاتفاقية في مارس 2004.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معاهدة أوتاوا كييف أسلحة محظورة الولايات المتحدة المعاهدة أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الورداني: المصريون فهموا إن التهجير اغتيال معنوي للأفراد والمجتمعات

أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن الثقافة المصرية هي واحدة من أعمق وأغنى الثقافات في العالم، حيث تتمتع بتاريخ طويل من الإبداع والتنوع، مشيرا إلى أن المصريين قد نجحوا في تقديم نموذج ثقافي فريد يعكس التعايش والمحبة والتقارب بين الجميع، وهو ما جعل الثقافة المصرية محط أنظار العالم.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الثقافة المصرية لم تقتصر على الفنون والآداب، بل امتدت أيضًا إلى ممارسة القيم الدينية والاجتماعية التي تعزز من الروابط بين الأفراد في المجتمع، موضحا دور الثقافة المصرية في العديد من العادات والتقاليد التي تشارك فيها الأسر، مثل "الطبق الدوار" الذي يرمز إلى التواصل والمحبة، وكذلك الاحتفال بشهر رمضان المبارك بما يحمله من معاني روحانية وإجتماعية عظيمة.

وأشار إلى أن المصريين استطاعوا دمج الدين والعادات في سياق اجتماعي يجعل المجتمع أكثر تماسكًا، موضحًا كيف أن هذا التماسك هو جزء أساسي من الهوية المصرية التي ترفض التفكيك، وأن الدين في مصر كان دائمًا مبنيًا على الأخلاق الحميدة، حيث أن المصريين فهموا من دينهم قيم التسامح والمحبة، خاصة في العلاقات بين المسلمين والمسيحيين، وأن فكر الدين المصري كان يدعو إلى التقارب بين الأديان والمعتقدات.

كما تحدث عن الأبعاد الثقافية التي ساهمت في الحفاظ على هذه الروابط، مثل حب المصريين للبيت الواحد الذي يجمع بين الصحابة الكرام والأئمة الأربعة، مؤكدا أن هذا النموذج الفريد من التدين المعتدل يعكس الوعي الكامل بالمحبة والتسامح، وهو ما يجعل مصر صامدة أمام محاولات التفكيك والتمزق.

وفيما يتعلق بالتهجير، قال الدكتور عمرو الورداني إن المصريين فهموا أن التهجير ليس فقط ظلمًا ماديًا، بل هو اغتيال معنوي للأفراد والمجتمعات، موضحا أن فكرة التهجير لا تتناسب مع القيم الدينية المصرية التي تدعو إلى الحفاظ على الحقوق والتعايش السلمي.

مقالات مشابهة

  • حدث ليلًا| توضيح حكومي بشأن رفع الأجور والمعاشات في مارس ومسابقة لتعيين معلمين بالأزهر
  • الورداني: المصريون فهموا إن التهجير اغتيال معنوي للأفراد والمجتمعات
  • بيان حكومي عاجل بشأن أنباء رفع الحد الأدنى للأجور وزيادة المعاشات في مارس 2025
  • باتروشيف: خطط الناتو لتفتيش السفن في المياه الدولية انتهاك صارخ لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن البحار
  • أكسيوس: إسرائيل رفضت طلبات أوكرانيا بشأن نقل صواريخ باتريوت
  • فرنسا: التهجير القسري للفلسطينيين انتهاك دولي وعائق لحل الدولتين
  • روسيا مهتمة باستئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا لأوروبا
  • الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية لتسريع العمل المناخي
  • الكرملين: روسيا مهتمة باستئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا
  • برلماني: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للحقوق المشروعة للشعب الشقيق