أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، التزام حكومته بتطبيق القرار الدولي رقم 1701، وتعزيز حضور الجيش في الجنوب، والتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة.

وقال بيان صدر عن مكتبه، أن ميقاتي تلقى اتصالا، الثلاثاء، من الرئيس الأميركي جو بايدن، تشاورا خلاله بشأن قرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وشكر ميقاتي الرئيس بايدن على "الدعم الأميركي" للبنان. 

وطالب ميقاتي إسرائيل بـ"الالتزام بقرار وقف إطلاق النار، والانسحاب من كل المناطق والموقع التي "يحتلها".

بايدن يكشف عن مساع "جديدة" لوقف إطلاق النار في غزة هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، بشدة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، بعد موافقته على اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، وفق مراسل الحرة.

وقال لابيد: "في عهد نتانياهو، حدثت أكبر كارثة في تاريخنا، ولن يؤدي أي اتفاق مع حزب الله إلى محو الفوضى. نحن بحاجة إلى التحرك بشكل عاجل للتعامل مع الرهائن، وإعادة المواطنين الذين تُركوا إلى الوطن".

وأعلن بايدن في كلمة، الثلاثاء، توصل إسرائيل ولبنان إلى وقف لإطلاق النار. وقال إن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح الغد، بالتوقيت المحلي، في إشارة إلى توقيت العاصمة بيروت.

واعتبر الرئيس الأميركي الاتفاق بأنه "يدعم سيادة لبنان، ويشكل بداية جديدة له".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات

وأضاف أن الخطة تتضمن هدنة تستمر ما بين خمس إلى سبع سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ونهاية رسمية للحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة. ومن المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات في هذا الشأن.

وانهار وقف لإطلاق النار بين الجانبين قبل شهر عندما استأنفت إسرائيل قصف غزة، وتبادل الجانبان اللوم بسبب الفشل في الحفاظ عليه.

ولم يصدر عن إسرائيل أي تعليق على ما تردد عن هذه الخطة المقترحة من قبل الوسطاء.

 ومن المقرر أن يمثل حماس في المناقشات في القاهرة رئيس مجلسها السياسي محمد درويش وكبير مفاوضيها خليل الحية. ويأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة للمقترح الإسرائيلي الأخير، والذي تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة ستة أسابيع.

 وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، بأنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع الرهائن.

وطالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراح الرهائن. وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لبي بي سي أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه "على المستويين الوطني والإقليمي".

وأضاف أن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو هيئة إدارية مُشكّلة حديثاً.

واستبعد نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في الحكم المستقبلي لقطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ عام 2007.

ورغم أنه من المبكر جداً تقييم احتمالات النجاح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية بأنها جدية، وقال إن حماس أظهرت "مرونة غير مسبوقة".

وشنت حماس هجوماً على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص - معظمهم من المدنيين - وخطف 251 آخرين ونقلهم غزة كرهائن. رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً واسع النطاق، أسفر عن مقتل 51,240 فلسطينياً - معظمهم من المدنيين -

وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس. وفي سياق آخر، أصدرت السفارة الفلسطينية في القاهرة تعليمات لموظفيها - الذين كانوا ينسقون عمليات الإجلاء الطبي من غزة إلى المستشفيات المصرية ويسهلون دخول المساعدات الإنسانية - بالانتقال مع عائلاتهم إلى مدينة العريش المصرية، بالقرب من حدود غزة.

مقالات مشابهة

  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • وزير الخارجية التركي يؤكد أولوية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وضرورة وقف إطلاق النار
  • بري: إسرائيل تقوم بمحاولة تشويش على التزام لبنان بتنفيذ وقف النار
  • إسرائيل تنشر تفاصيل التحقيق بمقتل المسعفين في غزة.. تكرار لنفس المزاعم!
  • بري اتصل بقائد الجيش معزيا: ما تقوم به إسرائيل محاولة مكشوفة للتشويش على التزام لبنان الجدي تنفيذ وقف النار
  • أرقام كارثية في حزيران.. ماذا لو لم يعد الدعم الأميركي؟
  • اقتراح ميقاتي بتثبيت اتفاق الهدنة... هل يُحقّق انسحاب إسرائيل؟
  • استشهد المنفذ.. عملية إطلاق نار قرب مستوطنة في إسرائيل
  • قضية المسعفين.. إسرائيل تعترف بـ"إخفاقات مهنية متعددة"
  • بوتين يعلن وقف إطلاق النار من جانب واحد في أوكرانيا