الثورة نت:
2025-01-30@05:41:08 GMT

الطموح الأمريكي.. تدمير العالم!!

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

الطموح الأمريكي.. تدمير العالم!!

 

عندما أعرف أن “ترامب” هو من المليارديرات في أمريكا، وعندما أعرف أن الرجل الأغنى في أمريكا أيلون ماسك داعم لترامب بل متعصب ومتطرف معه، فالاستنتاج أن الدولة العميقة وهي “الرأسمالية” مع ترامب وأن ترامب منها ومعها..
ولهذا كان مبعث استغرابي تصريحات “ترامبية” تقول إنه يواجه الدولة العميقة..
دعونا بالمقابل نتوقف عند آخر وربما أخطر قرار لرئيس خسر وحزبه الانتخابات هو “بايدن”، والقرار هو السماح لأكروانيا باستعمال صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.

.
هذا القرار قد يدفع إلى حرب عالمية نووية، ولا يعنيني هنا علاقة القرار بخسارة الانتخابات أو بثنائية الصراع “ترامب ـ بايدن”، ولكن الذي يعنيني هو علاقته بما تسمى الدولة العميقة لأن الحرب العالمية ـ النووية ـ هي أهم ما يعني هذه الدولة بأجهزتها الاستخباراتية وبكل أدواتها، ومع ذلك لم تمنع السير في خطوة شديدة الحساسية والخطورة..
هذا يجعل الاستنتاج من تصريحات ترامب عن كونه يواجه الدولة العميقة ومن خطوة “بايدن” الجنونية أو المجنونة هو أن ما تسمى الدولة العميقة وثقلها “الرأسمالية” تراكمت أزماتها وانتقلت من المأزقية إلى الانقسام أو التمزق..
وكون هذه الدولة العميقة خفية وهي أهم خافيات العالم فأزماتها وانقساماتها وحتى تمزقها يظل خافياً ولا يتم تداوله أو تعاطيه كما أزمات الحزب الديموقراطي أو الجمهوري أو نحو ذلك..
ولهذا فإني لا أصدق أن يتعاطى مع تصريحات ترامب أو خطوة بايدن تحت سقف الصراع الحزبي أو السياسي الداخلي أو حتى الخارجي، حتى وإن ظل ذلك ما يطرح فإنما لأنه البديل للإعلام المحظور عليه التعاطي في خافيات وخفايا ما تسمى الدولة العميقة..
سواءً تصريحات ترامب أو خطوة بايدن هي بمثابة امتداد أو بين نتائج أزمة ومأزق الدولة العميقة وكأنها وصلت إلى تمزق يتم تكييفه في صراعات الحزبين الجمهوري أو الديموقراطي أو حتى ثنائية “ترامب ـ بايدن”..
هل هذه الدولة العميقة ـ الرأسمالية، تريد من خلال ثقلها إشاعة أجواء حرب عالمية ثالثة، ترهيب وإرهاب العالم وهذا متبع أمريكياً في كل المراحل والمحطات أم أنه بات لها استراتيجية أن تفجر حرب عالمية ثالثة وأن النتائج في تقديرها ستكون لصالحها؟..
ما يسمى الثعلب الماكر “كيسنجر” تبنى بعد 2011م ما أسماها حملة إعلامية روج فيها لحتمية حرب عالمية ثالثة تنتصر فيها أمريكا والغرب على تحالف روسيا والصين وإيران ولم يذكر كوريا الشمالية بالمناسبة..
ومع ذلك فإن كيسنجر وقبل وفاته بسنوات تراجع عن هذا الموقف وانتقد دور أمريكا وأوروبا في الحرب الأوكرانية وتأجيجها..
في الدورة الأولى لحكم “ترامب” ذهب إلى “كيسنجر” لاستشارته في بعض القضايا، ومنه أن تكون السعودية أول دولة يزورها، فقال له كيسنجر عليك أن لا تعود بأقل من خمسمائة مليار على الأقل..
هذا يقدم مدى ارتباط كيسنجر بالدولة العميقة ومدى تأثيره فيها ومنها..
هل وضع أزمات ومأزق وربما انقسامات أو تمزقات داخل الدولة العميقة جعلتها تعود لأطروحات كيسنجر منذ 2011م، وباتت تريد فعلاً حرباً عالمية ثالثة ونووية طبعاً، أم ما يراد هو إرهاب وترهيب العالم من جديد ومحاولة أن تظل أمريكا هي صاحبة نصيب الأسد في الكعكة العالمية ومن خلال أي تفاوض أو مقايضة افتراضية؟..
أذكر تصريحاً لوزير خارجية الصين السابق، قال فيه إن أمريكا هي مثل طير “الوروار” الذي يريد أن يحمل “بجعة”..
هذا التصريح الصيني يؤكد استحالة الأطماع الأمريكية في التحقق كما استحالة أن يحمل طير “الوروار” البجعة..
المسألة لم تعد مشكلة داخلية أمريكية بين حزبين أو رئيسين، ولكنها في أزمات وخيارات وقرارات الدولة العميقة أصلاً إن أرادت تجريب إرهاب وترهيب العالم من جديد أو حتى إن أرادت حرباً عالمية ثالثة تقليدية أو نووية أو كليهما..
الرأسمالية كدولة عميقة لا تريد الاعتراف بأخطائها وخطاياها ولا تقبل بحلول تبدأ بإصلاح فسادها وإفسادها، ولا تفكر إلا في استمرار إرهاب وترهيب العالم أو تدمير هذا العالم، ومن ثم تبحث عن انتصار على طريقة “نتنياهو”.!!

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هذا ما قاله ترامب بشأن الترشح لرئاسة البيت الأبيض لولاية ثالثة

تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول مسألة ترشحه لرئاسة لبيت الأبيض لولاية ثالثة، مشيرا إلى أنه "ليس متأكدا بنسبة 100 بالمئة من أنه لا يستطيع الترشح لولاية ثالثة كرئيس".

وقال ترامب خلال عشاء مؤتمر أعضاء الحزب الجمهوري في ولاية فلوريدا: "لقد جمعت الكثير من المال للسباق الرئاسي القادم، والذي أفترض أنني لا أستطيع استخدامه لنفسي، لكنني لست متأكدًا بنسبة 100%".

وسأل ترامب رئيس مجلس النواب مايك جونسون: "لست متأكدًا، هل يُسمح لي بالترشح مرة أخرى، مايك؟ من الأفضل ألا أشركك في ذلك".



وهذه ليست المرة الأولى التي يلمح فيها ترامب إلى إمكانية الترشح لثلاث فترات في منصبه.

وقال ترامب في لاس فيغاس بولاية نيفادا: "سيكون أعظم شرف في حياتي أن أخدم (كرئيس) ليس مرة واحدة، بل مرتين أو ثلاث مرات"، ما أثار المزيد من التكهنات حول خططه السياسية المستقبلية.

يذكر أن النائب الجمهوري آندي أوجلز كان تحدث عن تعديل الدستور للسماح لترامب بالترشح لولاية ثالثة، لكن من الصعب تعديل الدستور، الذي لم يتم تغييره منذ التصديق على التعديل السابع والعشرين في عام 1992.

ويتطلب التعديل رسميا إما تصويت ثلثي أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ، ولا يشغل الجمهوريون مقاعد كافية لتمريره، أو من خلال مؤتمر دستوري، والذي لم يُعقد منذ القرن الـ18، وبعد ذلك، يجب أن توافق عليه ثلاثة أرباع الهيئات التشريعية للولايات (أي 38 ولاية).

مقالات مشابهة

  • التايمز: عمليات ترحيل المهاجرين من أمريكا تتوعّد بردة فعل عالمية مضادة
  • التايمز: عمليات الترحيل للمهاجرين من أمريكا تتوعّد بردة فعل عالمية مضادة
  • الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون يتهم إدارة بايدن بمحاولة اغتيال بوتين.. جدل واسع
  • "لحماية الدولة".. ترامب يجدد تهديده بفرض رسوم على واردات أمريكا
  • بعد فصل 8 آلاف من الجيش الأمريكي.. ترامب يلغي سياسة بايدن
  • هذا ما قاله ترامب بشأن الترشح لرئاسة البيت الأبيض لولاية ثالثة
  • ترامب يلمح لولاية رئاسية ثالثة
  • أخبار العالم | ترامب يشعل الجدل حول تهجير الفلسطينيين.. سيناتور يصفه بمجرم حرب .. والبرازيل تستدعي سفير أمريكا
  • تلغراف: ترامب يحطم بالفعل الدولة اليسارية العميقة
  • أحمد ياسر يكتب: الملك الأمريكي.. يرسم العالم من جديد!