اعلن المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى - هيئة التبليغ الديني في بيان، ان "الادارة العامة للتبليغ الديني  صدرت قرارا حمل الرقم إد1/2023 يتعلق ببعض مرتدي الزي الديني ، جاء فيه: "إن مدير عام التبليغ الديني، بناء على القانون رقم 72/67 تاريخ 19/12/1967 (تنظيم شؤون الطائفة الإسلامية الشيعية في لبنان) .

بناء على القرار رقم 15 تاريخ 21/8/1969 (النظام الداخلي للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى المكرس بالقانون رقم 20/86 تاريخ 14/6/1986) .



بناء على القرار رقم (ت د 4/2004) تاريخ 03/08/2004 (نظام عام هيئة التبليغ الديني في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى).

بناء على القرار رقم 1/2011 (تعيين مدير عام للتبليغ الديني في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى).

بناء على القرار رقم 1/2015 الصادر بتاريخ 1/6/2015 (نظام عام الحوزة العلمية في لبنان) لا سيما الفصل الرابع منه.

بناء على توصية لجنة التقييم والتنسيق بمكتب شؤون الحوزة العلمية المتخذة بالإجماع في اجتماعها بتاريخ 22/6/2022، والمؤكد عليها من قبل اللجنة في توصيتها المؤرخة في 4/7/2023 .

بناء على توصية لجنة التقييم والتنسيق بمكتب شؤون الحوزة العلمية المتخذة بالإجماع في اجتماعها بتاريخ 4/7/2023 ، يقرر ما يلي:

أولا : اعتبار الأشخاص التالية أسمائهم :

1.  ياسر عودة .

2.  سامر عبد الحسين غنوي .

3.  بلال ابراهيم سليم .

4.  محمد يوسف الحاج حسن .

5. نزار محمد حمزة .

6. إبراهيم حسن حرز .

7. عبد الكريم  الشيخ علي .

8. يوسف حسن كنج .

9. أحمد عباس عيدي .

10. عباس حمود مخ (ابو الحسن مرتضى) .

 11.  محمد علي الفوعاني .

12.  هاشم علي الموسوي .

13.  محمود عبد الله فقيه .

14.  عبد السلام نيازي دندش .

15.   نظير جمال الجشي .

غير مؤهلين للقيام بالإرشاد والتوجيه الديني والتصدي لسائر الشؤون الدينية والأحوال الشخصية المتعلقة بأبناء الطائفة الإسلامية الشيعية، إما للإنحراف العقائدي أو للإنحراف السلوكي أو للجهل بالمعارف الدينية وادعاء الانتماء للحوزة العلمية.


 ثانياً : اعتبار المذكورين في الفقرة " أولاً " أعلاه غير مؤهلين لارتداء الزي الديني وإنذارهم بخلعه تحت طائلة اعتبارهم منتحلي صفة رجل دين وإجراء  المقتضى القانوني بحقهم.

ثالثاً : التأكيد على القرارات السابقة المتعلقة ببعض مرتدي الزي الديني التالية :

-   القرار رقم إد 2/2014.   - والقرار رقم إد 3/2015.  - والقرار رقم إد 1/2022 .

رابعاً : اعتبار الأوراق التي تصدر عن المذكورين في الفقرة " أولاً "  أعلاه لا قيمة شرعية لها وغير صالحة للإثبات وغير قابلة للاعتماد عليها لدى المحاكم الشرعية الجعفرية وغيرها من الدوائر ذات العلاقة .

خامساً : إيداع رئاسة المحاكم الشرعية الجعفرية هذا القرار مع الأمل بتعميمه على المحاكم الشرعية الجعفرية في لبنان للعمل بمضمونه.

سادساً : يعمل بهذا القرار فور صدوره، ويبلغ حيث تدعو الحاجة" .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

"قضايا المصطلح في فنون البادية" ضمن مناقشات الندوة العلمية بملتقى سيناء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصلت فعاليات "ملتقى سيناء الأول لفنون البادية" بقصر ثقافة العريش، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء.

شهدت الليلة الثانية من الملتقى انعقاد الندوة العلمية بعنوان "قضايا المصطلح الخاصة بفنون البادية.. رؤى ومفاهيم"، بحضور الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الذي رحب بالحضور مشيرا إلى رمزية انعقاد الملتقى في شمال سيناء تزامنا مع ذكرى التحرير، ومؤكدا على أهمية أرض سيناء وتاريخها المقاوم، كما نوه بأهمية موضوع الندوة في سياق الملتقى.

أدار الندوة الدكتور مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، الذي أشار إلى تنوع المصطلحات في فنون البادية، لافتا إلى وجود مصطلحات خاصة بكل فن وبكل طريقة أداء، ليس في سيناء فقط، بل في أنحاء متعددة من البوادي، موضحا أن الإشكال يكمن في تباين استخدام المصطلحات بين الثقافات، متسائلا عن الجهة التي تملك حق "التصديق" على المصطلح، ومؤكدا أن الحفر في الموروث الشفهي، مثل "السيرة الهلالية" في البادية، يكشف عمق الميثولوجيا السيناوية.

وتحدث الباحث مسعد بدر، المتخصص في ميثولوجيا سيناء، وصاحب كتاب "السيرة الهلالية في البادية" واستعرض أنماط الفنون النثرية الشفاهية التي تشمل: السيرة، الحكاية الأسطورية، الحكاية الخرافية، الحكاية الشعبية، اللغز، والمثل، معتبرا أن جميعها تنضوي تحت مسمى "الحكايات الشعبية".

الرواة حراس الادب الشعبي 

ولفت إلى أن تلك الحكايات غالبا ما تُروى دون معرفة القائل الأصلي، مما يجعل الرواة حراسا للأدب الشعبي. كما شرح الفروق الدقيقة بين مصطلحات مثل "الخرافة" و"الخريفة" و"الخورافة"، مشيرا إلى أن قوة الرواية في البادية لا ترتبط بالعمر أو النوع بل بقدرة الراوي على السرد، حتى لو كان طفلا.

فنون الحكي 

وعقب د. مسعود شومان موضحا أن "السيرة" تمثل "أم فنون الحكي"، تماما كما يُعرف المسرح بأنه "أبو الفنون"، موضحا أن الفصل بين أشكال الحكي الشعبي شبه مستحيل، وهو ما أشار إليه عبد الحميد يونس في كتاباته. وأضاف أن السيرة الشعبية تبنى حول بطل تتابع حياته من قبل ولادته وحتى مماته، مشيرا إلى سيرة الزير سالم كنموذج بارز في البادية، وتناول كذلك الفروق بين الأسطورة والملحمة والسيرة.

جمع وتدوين التراث 

وتحدث الباحث حمد شعيب، عضو اتحاد الكتاب ورئيس لجنة الحفاظ على التراث بمحافظة مطروح، عن تجربته في جمع وتدوين المأثورات الشعبية، مشددًا على أن اختلاف المصطلحات بين الثقافات ينعكس في اللغة اليومية، بل حتى في الشعر البدوي، حيث توجد تعبيرات لا تناسب كل الفئات العمرية. كما عرض أمثلة لغوية على تحولات نطق الحروف مثل "الجاف" (الجيم اليمنية)، مما يؤدي إلى تغير المعنى. وأكد شعيب أهمية الجمع الميداني لفهم الثقافة البدوية، مستشهدا بتجربته في جمع قصائد احتوت على معلومات دقيقة عن مواقع حربية مهمة.

أما الباحث والشاعر حسونة فتحي، ابن العريش، فلفت إلى أن البداوة ليست مجرد سلوك بل منظومة من القيم الإنسانية مثل الشجاعة والمروءة. وأوضح أن "البدوي" يعرف بانتمائه لتلك القيم، في حين أن "البدو" يخص القبائل والعائلات.

الشعر البدوي 

 واستعرض نماذج من الشعر البدوي مثل "الدحية" و"المربوعة"، موضحا فروق الإيقاع بينهما، وتطرق إلى مصطلحات مثل "السامر" المرتبط بالمكان الذي يلقى فيه الشعر، مؤكدا أن اللسان العربي - كما ورد في القرآن - هو كمال البيان.

واختتمت الندوة العلمية بأمسية شعرية بعدد من شعراء البادية وهم الشاعر منصور القديري، والشاعر سلمى الجميعاني، والشاعر عطا الله الجداوي، وقد جرت نقاشات موسعة شارك فيها الشعراء والباحثون منهم الشاعر حاتم عبد الهادي، والأديب إبراهيم سالم، وأحد شيوخ قبيلة اللفيتات.

ملتقى سيناء الاول لفنون البادية 

وانطلقت أمس الأول فعاليات ملتقى سيناء الأول لفنون البادية، وتنظمه وزارة الثقافة ممثلة في هيئة قصور الثقافة احتفالا بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، وتستمر فعالياته حتى 27 من أبريل الحالي، ويتضمن مجموعة من العروض الفنية لفرق البادية المصرية وورشا حرفية ويدوية وأنشطة للأطفال ومعارض للكتب والمنتجات وندوة علمية بمشاركة نخبة من الباحثين بالإضافة إلى الأمسيات الشعرية.

وينفذ الملتقى من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، والإدارة المركزية للشئون الثقافية، والإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وبالتنسيق مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة شمال سيناء.

مقالات مشابهة

  • الاجتماع الفني لمباراة بيراميدز وأورلاندو يحسم الزي والحل عند التعادل السلبي
  • الأهلي يرتدي الزي التقليدي أمام صن داونز في دوري الأبطال
  • أسعار ومؤشرات العملات الرقمية اليوم.. تباين في الأداء وسط تحركات قوية لبعض الأصول
  • حجاب ابنته ومرضها ووصيته.. تصريحات نارية للفنان ماجد المصري
  • محمود فوزي: الأعلى للتشاور الاجتماعي محطة مفصلية نحو بناء منظومة عمل متكاملة
  • "قضايا المصطلح في فنون البادية" ضمن مناقشات الندوة العلمية بملتقى سيناء
  • جبهة العمل الاسلامي يقرر “تجميد” عضوية (3) منتسبين على خلفية قضية تصنيع الاسلحة 
  • رئيس مجلس القضاء الاعلى يصل إلى الكويت
  • الرئيس السيسي: تجديد الخطاب الديني يتجاوز التصحيح ليقدم الصورة المشرقة للدين الحنيف
  • كريم فهمي عن شقيقه: دائما كنا سندا لبعض