صدر حديثاً عن روايات مصرية للجيب التابعة للمؤسسة العربية الحديثة رواية ''أوراق تيودور'' للروائي الدكتور سيد زهران.


الرواية صدرت ضمن سلسلة الطارق للدكتور سيد زهران وهي عدد خاص تعرض فيها المؤلف لقصة نشأة الصهيونية.
يحمل عنوان أوراق تيودور والذى يشير اسمه بوضوح إلى الصحفي النمساوي تيودور هرتسل مؤسس الصهيونية العالمية، والذى قال نصًا في كتابه ''الدولة اليهودية '':'' أنا لم آتِ إليكم بفكرة جديدة، لكنها فكرة قديمة سادت العالم، وهى ضرورة قيام دولة يهودية، فنَحن اليهود نحلم بالإمبراطورية كل ليلة منذ مولدنا، والآن لا يوجد ما يمنعنا ويعيقنا عن نشر عناصرنا النشطاء، فبيدنا نستطيع أن نحول الحلم إلى واقع ؟!
فكرة الكتاب ليست مجرد رواية؛ بل هي ما يمكن تسميته بالأدب السياسي، ويقدم رحلة بحثية تاريخية عن الصهيونية العالمية؛ من خلال عرض رؤية شاملة لكل ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط، وما يتم تدبيره لتصفية القضية الفلسطينية، ودور مصر التاريخي في هذا الملف ؟!.


وتتعرض الرواية لكيف تَم اعتماد خارطة طريق شيطانية، تُمثل خطوة تصعيدية حاسمة؛ نحو الأسوأ في تاريخ الصراع العربي الصهيوني.
الرواية توضح أيضا كيف تُحاول الصهيونية عبر تاريخها ، تبرير حقها الديني والتاريخي في القدس، ببعض الآثار المحدودة .. التي تعود ربما لفترة قليلة جدا ، سكن فيها اليهود تلك الأرض !.. مثلما تَعاقب عليها قَبلهم وبَعدهم ، الكثير من الأمم .. مما يعطى حجه لذلك الكيان لتبرير الاحتلال !
أخيرا كيف استخدمت الصهيونية الدين كي يُضِفوا علي الاحتلال صفة القداسة المزيفة، ولإعطائها طابع يهودي لجذب المهاجرين؛ حتى قامت الدولة، ليصبح الدين فيما بعد غير مُلِهم لسياسة الكيان الصهيوني ومؤسساته؛ مما تسبب في إثارة نفور البعض لاحقا عندما انكشف هدفهم الخبيث.

وجاء على ظهر الغلاف'' عند حدودنا الشرقية، تَكمن قوى الشر!.. ومافيا السلطة !.. هناك العدالة مهزومة !.. والحق وجهة نظر!.. هناك عدو مُتربص.. وشعب بائس.. وأمة تنتهي !.. هناك طفل صغير.. ورجل عجوز.. وامرأة !.. تنتظر بطل مفقود ؛ يُلملم بقايا كرامتها من الضياع !
إنه فصل آخر من الصراع علي (أرض الميعاد) ؛ يَحمل تلك البصمة الدائمة عبر الزمن .. بصمة الدم !.. اقرأ ؛ لِتعرف كل تاريخهم .

أما عن المؤلف سيد زهران فهو كاتب مصري شاب، تخرج من كلية الطب البشري ، بدأ فى الكتابة الإلكترونية، إلي أن التحق بفريق عمل (روايات مصرية للجيب) عام (٢٠١٨) ، صاحب مشروع ثقافي واضح .
اشتهر بخط الأدب النفسي فى كتاباته ؛ أيضا الخيال العلمي والجاسوسية . 
صدر له سلسلة (الطارق) عشرة أعداد، سلسلة (العصور) عددين، أخيرا رواية (لاهوت) ضمن كتاب جماعي مع الكاتب الكبير د(نبيل فاروق) يحمل عنوان (سوبر ميجا) .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روايات مصرية

إقرأ أيضاً:

سي إن إن: أدلة متزايدة تدحض رواية الاحتلال بشأن مسعفي رفح

#سواليف

قالت شبكة “سي إن إن” إن مقاطع #فيديو قامت بتحليلها أظهرت مجموعة متزايدة من #الأدلة دحضت #رواية_الجيش_الإسرائيلي الأولية بخصوص الهجوم على مركبات كانت تقل #عمال_إغاثة في قطاع #غزة.

ونقلت “سي إن إن” عن عامل إغاثة ووالد عامل قتل في الهجوم الإسرائيلي أن جثة ابنه كانت مليئة بثقوب الرصاص.

كما نقلت الشبكة عن عضو سابق في فريق إزالة #الذخائر_المتفجرة بالجيش الأميركي أن إطلاق النار في الفيديو كان متوافقا مع أسلحة خفيفة ونارية صغيرة، وأن أضواء المركبات في القافلة ستكون ملحوظة حتى مع استخدام الرؤية الليلية.

مقالات ذات صلة قوات الاحتلال الصهيوني تعدم سيدة فلسطينية بدم بارد في سلفيت / فيديو 2025/04/08

وذكر مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة “سي إن إن” أن القوات الإسرائيلية دفنت الجثث لأنها توقعت أن يستغرق تنسيق استعادتهم مع الهلال الأحمر الفلسطيني والأمم المتحدة وقتا وأرادت منع الحيوانات من أكل الجثث.

ونقلت الشبكة عن خبير في الطب الشرعي أن تشريح الجثث أظهر إصابات ناجمة عن إطلاق نار، وأن حالة التحلل الظاهرة عليها تشير إلى احتمال تعرضها للنبش من قبل حيوانات.


مزاعم إسرائيلية

ويوم 23 مارس/آذار الماضي، قتل 15 مسعفا وعاملا إنسانيا بنيران إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، وزعم الجيش الإسرائيلي أنه رصد اقتراب مركبات بصورة مريبة من دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، مما دفع قواته لإطلاق الرصاص نحوها.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن إطلاق النار جاء بعد مواجهة سابقة في المنطقة، وإن “التحقيق الأولي أشار إلى أن القوات تصرفت استجابة لتهديد متصور”.

وأضاف البيان أنه تم تحديد هوية 6 من القتلى أنهم من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

لكن المقطع المصور أظهر سيارات إسعاف تسير بمصابيح مضاءة، وتبدو في الفيديو الذي صُوّر على ما يبدو من داخل مركبة خلال سيرها، شاحنة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف.

وتواصل إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة خلفت أكثر من 165 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • جلالة السلطان يتقبل أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول
  • لن يكون هناك مُتضرّر | تفاصيل جديدة حول القانون الجديد للإيجار القديم.. إيه الحكاية؟
  • صيغة وسط بين “حماس” وإسرائيل لوقف دوامة الدم.. مبادرة مصرية جديدة لإحياء الهدنة.. وترامب يقرر مصير غزة
  • أخبار التكنولوجيا| واتساب يتوقف على هذه الهواتف أول مايو.. أوبو تغزو الأسواق بمنتجات جديدة
  • عدة روايات.. ما قصة المهندس العراقي الذي قتل في أحد السجون؟
  • "سامسونج" تُطلق سلسلة هواتف جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في عُمان
  • بمواصفات لم يسبق لها مثيل .. أوبو تغزو الأسواق بسلسلة هواتف جديدة
  • سي إن إن: أدلة متزايدة تدحض رواية الاحتلال بشأن مسعفي رفح
  • فريد زهران يطالب المجتمع الدولي بتبني 3 مطالب عاجلة بشأن غزة
  • حسام حبيب يعيش قصة حب جديدة.. فتاة من جنسية غير مصرية