التحول الرقمي في كليات المجتمع : دراسة حديثة ترسم خارطة الطريق للتعليم الذكي في اليمن
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الثورة / هاشم السريحي
في ظل التحديات الراهنة التي تواجه التعليم العالي في اليمن، سلطت دراسة حديثة الضوء على متطلبات تحويل كليات المجتمع إلى كليات ذكية. تهدف الدراسة المنشورة في مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية، إلى معالجة الفجوات الحالية في الأنظمة التعليمية والتدريبية، مع تقديم توصيات عملية لتحسين الأداء الأكاديمي والإداري.
أهمية الدراسة
تكتسب الدراسة أهمية خاصة في معالجة الفجوات الحالية في البنية التعليمية، حيث تقدم رؤية استراتيجية لصانعي القرار لتحسين الأداء الأكاديمي والإداري. وتهدف إلى دمج التكنولوجيا الحديثة في التعليم، مما يعزز تجربة التعلم لدى الطلاب ويهيئهم للتحديات المستقبلية.
أهداف الدراسة
تحديد المتطلبات الأساسية: مثل البنية التحتية التقنية وتطوير الأنظمة الذكية.
تحليل الفجوات: تسليط الضوء على النقاط الضعيفة في الأنظمة التعليمية الحالية.
تقديم توصيات استراتيجية: وضع حلول عملية لتحسين التعليم والتدريب الفني.
نتائج الدراسة
أشارت الدراسة إلى عدد من النتائج، منها:
الحاجة إلى البنية التحتية: ضرورة تطوير البنية التقنية لضمان بيئات تعليمية متطورة.
التعلم التفاعلي: تشجيع تبني تقنيات ذكية لتحسين تجربة الطلاب.
تدريب الكوادر: تأهيل الكوادر الأكاديمية والإدارية لاستخدام التكنولوجيا بفعالية.
التوصيات
استنادًا إلى هذه النتائج، قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات الهامة، منها:
تعزيز الاستثمار في البنية التقنية: تخصيص موارد كافية لدعم التحول الرقمي في كليات المجتمع.
تطوير برامج تدريبية متخصصة: تحسين مهارات الكوادر في استخدام الأنظمة الحديثة.
بناء شراكات دولية: الاستفادة من الخبرات العالمية لتعزيز التعليم الذكي.
أفق المستقبل
تُعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تحسين التعليم العالي في اليمن، حيث تؤكد أهمية التحول الرقمي في تعزيز جودة التعليم وتلبية متطلبات التنمية المستدامة. من خلال تنفيذ التوصيات، يمكن لكليات المجتمع أن تلعب دورًا محوريًا في إعداد كوادر قادرة على المنافسة في سوق العمل، مما يسهم في نهضة التعليم العالي في البلاد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: کلیات المجتمع
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية حديثة تكشف عن أضرار الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات وتأثيره على الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بإجراها فريق علماء Ankara City Hospital عن أضرار الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات وتأثيره على الصحة البدنية والعقلية للأطفال، وفقا لما نشرته مجلة Medical Daily.
وجدت الدراسة أن قضاء فترات طويلة من الوقت أمام شاشة الكمبيوتر أو استخدام الأجهزة الذكية له العديد من التأثيرات السلبية على الصحة البدنية والعقلية للأطفال، كما يؤدي أيضا إلى تسريع عملية البلوغ ونمو العظام لديهم.
قام العلماء بدراسة 36 فأرا وبينها 18 ذكرا و18 أنثى وقسموهم إلى ثلاث مجموعات وعاشت مجموعة أولى في ظروف الضوء العادي وتعرضت المجموعتان الثانية والثالثة للضوء الأزرق لمدة 6 أو 12 ساعة يوميا، وشهدت الفئران المعرضة للضوء الأزرق نموا أسرع للعظام وبداية مبكرة للبلوغ مقارنة بالفئران التابعة للمجموعة الأولى.
ووجد فريق البحث أن الضوء الأزرق يزيد من مستويات الهرمونات الإنجابية لدى الفئران التي تتعرض له بانتظام مما يجعلها تعاني من البلوغ المبكر وتغيرات في المبيضين يمكن أن تضر بالخصوبة في المستقبل مع العلم أن نمط البلوغ عند الفئران يشبه نمط البلوغ عند البشر.
ويذكر أن الفتيات عادة ما يصلن إلى الحد الأقصى لطولهن بين الـ14 والـ16 من عمرهن والفتيان بين الـ16 والـ18 من عمرهم تقريبا ومع البلوغ المبكر تحدث طفرة حادة في النمو في وقت أبكر من المتوقع و الأمر الذي يؤدي إلى التوقف اللاحق في النمو وهشاشة العظام في سن الشيخوخة.
ويمكن أن يفسر ذلك أيضا الارتفاع الحاد في حالات البلوغ المبكر خلال جائحة كوفيد-19 عندما كان ملايين الأطفال يقضون وقتا طويلا يوميا أمام الشاشات ويرتبط البلوغ المبكر بارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق طوال الحياة وحتى بسرطان الثدي والرحم.
وقالت الدكتورة والباحثة الرئيسية في المشروع آيلين كيلينش أوغورلو:إن هذه هي أول دراسة من نوعها توضح كيف يمكن أن يؤثر الضوء الأزرق على النمو البدني والتطور مما يدفع بنا إلى إجراء مزيد من الأبحاث حول تأثير التعرض لتأثير شاشات أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية الحديثة على نمو الأطفال.