يمانيون../
نفذ حزب الله اللبناني، مساء الثلاثاء، سلسلة عمليات نوعية استهدفت تجمعات وقواعد عسكرية للعدو الصهيوني، ضمن تصعيده لدعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والدفاع عن لبنان.

أبرز العمليات:
هجمات على مستوطنات كريات شمونة والمطلة والخيام:

عند الساعة 17:20، شن حزب الله هجوماً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على تجمع للعدو في مستوطنة كريات شمونة.


عند الساعة 19:30، استهدف بصليات صاروخية تجمعاً لقوات العدو في مستوطنة المطلة.
عند الساعة 19:50، استهدف تجمعاً للعدو جنوب مدينة الخيام بصليات صاروخية.
ضربات على قاعدة شراغا شمال عكا:

عند الساعة 19:00، هاجم حزب الله القاعدة، وهي المقر الإداري لقيادة لواء غولاني، باستخدام مسيّرات انقضاضية وصواريخ دقيقة.
استهداف مستوطنات زرعيت وشوميرا ومعالوت ترشيحا والمقر المستحدث لقيادة كتيبة المدفعية:

عند الساعة 16:30، تم قصف تجمعات العدو في هذه المواقع بصليات صاروخية.
قصف مستوطنة المنارة للمرة الثانية:

عند الساعة 14:20، استهدف تجمعاً لقوات العدو في مستوطنة المنارة بصليات صاروخية.

دعم المقاومة في غزة والدفاع عن لبنان
أكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي في سياق دعمه لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة، إلى جانب الدفاع عن لبنان وشعبه في وجه اعتداءات العدو.

تواصل هذه العمليات تصعيد التوتر على الجبهة الشمالية، حيث تسجل المقاومة الإسلامية تقدمها في التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني وتعزيز معادلة الردع.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: بصلیات صاروخیة عند الساعة حزب الله

إقرأ أيضاً:

«يرى ويطلق».. منظومة سلاح صهيونية تُطلق النار تلقائياً على كل ما يتحرك

 

 

الثورة / افتكار القاضي

يجري جيش الاحتلال الصهيوني تحضيرات لنشر منظومة «يرى ويطلق» ذاتية التحكم في الضفة الغربية المحتلة للمرة الأولى، بعد استخدامها في غلاف غزة منذ عام 2008، على الرغم من فشلها الكبير خلال هجوم 7 أكتوبر العظيم في عملية طوفان الأقصى التاريخية التي أصابت كيان العدو بصدمة كبيرة لم يفق منها حتى الآن.
وسيتم نشر هذه المنظومة ـ بحسب إذاعة جيش الاحتلال -في مستوطنات ومواقع استراتيجية ومناطق فاصلة في الضفة الغربية المحتلة، بعد أن تم إخضاع مجندات من الوحدة 636 التابعة لوحدة جمع المعلومات في فرقة الضفة الغربية للتدريب على تشغيل المنظومة.
وصمم كيان العدو الصهيوني نظام استهداف أوتوماتيكياً، يتخذ شكل القبة، طورتها شركة «رافائيل» المتخصصة في تطوير الأنظمة القتالية.. ويرتبط بمراكز مراقبة تابعة للجيش الصهيوني بهدف حماية المستوطنات من عمليات المقاومة، ويتضمن تقنيات مراقبة إلكترونية ميدانية وخاصية إطلاق النار تلقائيا نحو الأهداف المتحركة والمشتبه بها، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر، باستثناء الأوامر المبرمجة عن بعد.
وتسمى هذه المنظومة الأمنية بالعبرية «روئيه-يوريه»، وتعني «يرى ويُطلق».
كيف تعمل؟
تعمل هذه المنظومة – وفق الإعلام الصهيوني والفلسطيني – بشكل آلي عبر أبراج مراقبة مجهزة بأنظمة إطلاق نار ذاتية التحكم، يتم تشغيلها عن بعد من مراكز مراقبة تابعة لجيش العدو.
وتتولى كشف الأنشطة قرب السياج الحدودي المحيط بها، وتحديد الهدف بدقة، وتوفر إمكانات تكنولوجية عسكرية متقدمة، منها المراقبة الميدانية باستخدام أجهزة استشعار متطورة ورؤية ليلية، مع خاصية إطلاق النار تلقائيا على الأهداف.. لكنها تعطلت يوم السابع من أكتوبر 2023، عندما نفذت كتائب عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة، حيث تعرّضت هذه المنظومة لهجوم بطائرات مسيرة، أدى إلى تعطيل النظام وفتح المجال أمام مقاتلي كتائب القسام للتوغل برا بكل اريحية .
يتم تركيب المنظومة على برج مزود بجهاز مراقبة متطور يتضمن كاميرات وأجهزة استشعار عالية الدقة، كأجهزة الرؤية الليلية وتقنيات الاستشعار الحراري، لمتابعة الأنشطة في المنطقة المستهدفة، خاصة قرب السياج الحدودي.
تعتمد المنظومة على معالجة البيانات الواردة من أجهزة الاستشعار لتحديد الأهداف المحتملة، كالأشخاص أو التحركات المشتبه بها، ثم تحلل البيانات بشكل فوري باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتصنيف الأهداف وتحديد مدى التهديد.
وتشرف المجندات في مراكز المراقبة على عمل المنظومة، ويراجعن المعلومات الواردة ويوجّهن المنظومة عند الحاجة لتأكيد قرارات خاصة أو اتخاذها، فبعد رصد الهدف والتثبت من تهديده، تتولى المنظومة إطلاق النار آليا باستخدام آليات تسديد دقيقة متصلة بأجهزة استشعار لضمان إصابة الأهداف بشكل فعال.
مراكز انتشارها
في عام 2008، نشر جيش العدو الإسرائيلي منظومة «يرى ويطلق» على امتداد السياج الحدودي مع قطاع غزة، بهدف تأمين مستوطنات الغلاف، وفي عام 2011 تم اعتماد المنظومة على طول ساحل بحر القطاع.
وتنتشر المنظومة الأمنية في مناطق استراتيجية داخل قواعد عسكرية قريبة من حدود الأراضي المحتلة، وتضم المجندات المراقِبات اللواتي يراقبن الحدود باستمرار.
ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو في اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى خلال استهدافها محطة رشاش آلي ثقيل «يرى وهو يطلق القذائف»، شرق غزة بواسطة طائرة عمودية. قبل بدئ الهجوم التاريخي العظيم على مستوطنات غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر العام الماضي 2023م والتي صعقت العدو وأصابته بمقتل، وكشفت زيف مقولة «الجيش الذي لا يقهر».

مقالات مشابهة

  • مقتل مستوطنة صهيونية بعملية طعن قرب “تل أبيب”
  • مقتل مستوطنة صهيونية في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني
  • إعلام العدو: ضربة صاروخية يمنية توقظ نصف سكان الكيان وتوقف الملاحة الجوية
  • محمد عبدالسلام: استهداف مطار صنعاء وغيره من البنى التحتية المدنية إجرام صهيوني
  • 8 شهداء في قصف صهيونية على منزل في مدينة غزة
  • جيش الاحتلال يعلن استهداف مواقع حوثية في اليمن
  • قائد أنصار الله: “العدو الإسرائيلي بات محبطا بعد ما تفاجأ من فاعلية وزخم العمليات اليمنية”
  • القسام: استهدفنا قوة صهيونية خلال تقدمها لنسف منازل غرب مخيم جباليا
  • عبد السلام: استهداف مطار صنعاء وغيره من البنى التحتية المدنية إجرام صهيوني بحق كل الشعب اليمني
  • «يرى ويطلق».. منظومة سلاح صهيونية تُطلق النار تلقائياً على كل ما يتحرك