استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله أمس، فخامة فيرديناند ماركوس، رئيس جمهورية الفلبين، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.
ورحب سموه بالرئيس الضيف، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، معرباً عن تطلعه إلى أن تشكل زيارته إلى الدولة بداية لمرحلة مهمة في مسيرة تطور علاقات البلدين.


وبحث الجانبان، خلال اللقاء، الجوانب المختلفة للتعاون ومسارات تطوره بين دولة الإمارات والفلبين خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية وغيرها من المجالات الحيوية التي تدعم أولويات التنمية وتسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
كما تناول الجانبان عدداً من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة خلال اللقاء، متانة العلاقات التي تجمع البلدين والتطور الذي شهدته خلال العقود الماضية خاصة في المجالات التنموية، مشيراً سموه إلى أن دولة الإمارات والفلبين تحتفيان هذا العام بمرور خمسين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1974، مؤكداً سموه الحرص المشترك على مواصلة تطوير هذه العلاقات خلال السنوات المقبلة بما يعود بالخير والنماء على شعبي البلدين.
وقال سموه في هذا السياق إن دولة الإمارات تتطلع إلى توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الفلبين بهدف الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى آفاق جديدة من النمو الاقتصادي المشترك، خاصة أنها تعد شريكاً تجارياً رئيسياً للفلبين في المنطقة، مشيراً إلى تعاونهما الهام من خلال رابطة “الآسيان” حيث تحظى الإمارات بصفة شريك حوار قطاعي في الرابطة منذ عام 2022، وهناك نمو كبير في التجارة البينية بين الإمارات والآسيان، وقال سموه إن هذا التعاون يدعم العلاقات بين الإمارات والفلبين ويدفعها إلى الأمام.
من جانبه أعرب فخامة الرئيس فيرديناند ماركوس، عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة، مثمناً مبادرات دولة الإمارات الإنسانية وجهودها الخيّرة الداعمة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم خاصة خلال مواجهتها الأزمات والتحديات المشتركة.
وأكد حرص بلده على تنمية تعاونها مع دولة الإمارات على المستويات المختلفة والبناء على العلاقات المتينة التي تجمعهما منذ عقود لما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
كما أعرب عن شكره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها خلال الزيارة.
حضر اللقاء كل من، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ومعالي علي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي أحمد بن علي محمد الصايغ، وزير دولة، وسعادة محمد عبيد القطام الزعابي، سفير الدولة لدى الفلبين. كما حضره الوفد المرافق للرئيس الفلبيني.
كما وقع البلدان في إطار زيارة الرئيس الفلبيني إلى دولة الإمارات، عدداً من مذكرات التفاهم والاتفاقيات، شملت التعاون في مجالات الثقافة وانتقال الطاقة، والمساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية إضافة إلى تسليم المجرمين ونقل الأشخاص المحكومين، بجانب التعاون في مجال التطوير والتحديث الحكومي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد: الإمارات والبحرين تواصلان العمل لاستثمار الفرص المتاحة لتمتين أواصر التعاون

المنامة - وام
استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة الاثنين، في قصر الصافرية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى المملكة للمشاركة في اجتماع الدورة ال 12 من اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين التي عقدت أمس.
ونقل سموه لملك البحرين تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لمملكة البحرين وشعبها الرخاء والازدهار.
وحمل الملك حمد بن عيسى آل خليفة سموه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها دوام التقدم والازدهار.
وأكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة اعتزازه بالعلاقات الأخوية الوثيقة والراسخة التي تربط بين البلدين وقيادتيهما وشعبيهما الشقيقين والحرص المتبادل على مواصلة تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات انطلاقا من الأواصر التاريخية المتينة التي تجمعهما.
وأشاد ملك المملكة البحرينية بعمق العلاقات البحرينية الإماراتية المتجذرة والتي تشكل نموذجا متميزا ومثالاً يحتذى للعلاقة بين الأشقاء الذين تربطهم روابط الأخوة ووحدة الرؤى والمواقف والمصير المشترك.
وأثنى على النتائج الطيبة والمثمرة لاجتماع اللجنة العليا المشتركة وما حققته من منجزات على صعيد تعزيز الشراكة الاستراتيجية ودعم أوجه التعاون الثنائي والتكامل والتنسيق الأخوي في مختلف الجوانب التي تلبي تطلعات البلدين والشعبين وتحقق مصالحهما المشتركة.
كما أعرب عن تقديره للدعم المتواصل لدولة الإمارات ومواقفها المشرفة تجاه مملكة البحرين وشعبها في مختلف المراحل والظروف.
من جانبه أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات ومملكة البحرين تجمعها علاقات تاريخية وأخوية راسخة، وتواصلان العمل معا من أجل استثمار كافة الفرص المتاحة لتقوية وتمتين أواصر التعاون المشترك في المجالات كافة بما يعود بالخير والنماء على شعبي البلدين الشقيقين.
وأعرب سموه عن سعادته بالتواجد في مملكة البحرين الشقيقة والمشاركة في أعمال الدورة ال 12 من اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، التي تشكل رافدا مهما لدعم وتعزيز مسارات التعاون والعمل المشترك بين البلدين في العديد من المجالات الحيوية الداعمة لأهدافهما التنموية.
كما أشاد سموه بمسيرة التطور والازدهار والنهضة التنموية التي تشهدها مملكة البحرين في القطاعات كافة بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، معربا عن تمنياته للشعب البحريني الشقيق دوام الازدهاء والرخاء.
حضر اللقاء عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، والدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، وخليفة شاهين المرر وزير دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وفهد محمد سالم بن كردوس العامري سفير الدولة لدى مملكة البحرين وعدد من كبار المسؤولين في كلا البلدين.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد ومحمد بن راشد يبحثان ورئيس الفلبين تطوير العلاقات
  • محمد بن راشد يبحث مع رئيس الفلبين تعزيز التعاون بين البلدين
  • محمد بن راشد: مسيرة تمكين المرأة في الإمارات مستمرة ومتطورة ومزدهرة
  • محمد بن راشد يستقبل رئيس الفلبين ويبحث معه فرص تعزيز التعاون بين البلدين
  • محمد بن راشد: علاقاتنا مع الفلبين شراكة مستمرة مستقرة منذ خمسين عاماً
  • الإمارات والفلبين تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
  • رئيس الدولة والرئيس الفلبيني يبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
  • رئيس الدولة يبحث مع رئيس الفلبين تعزيز العلاقات الثنائية
  • عبدالله بن زايد: الإمارات والبحرين تواصلان العمل لاستثمار الفرص المتاحة لتمتين أواصر التعاون