مدفيديف: نقل أسلحة نووية إلى أوكرانيا يُعدّ هجوماً على روسيا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الثورة / وكالات
فال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، ، بأنّ النقل الفعلي للأسلحة النووية إلى كييف يمكن أن “يُعادل عملاً هجومياً على روسيا”.
وأوضح مدفيديف، في قناته على “تليغرام”، تعليقاً على المناقشات الجارية في الغرب حول إمكانية نقل الأسلحة النووية إلى أوكرانيا: “يمكن اعتبار النقل الفعلي لمثل هذه الأسلحة بمنزلة هجوم على بلدنا، حسب الفقرة 19 من أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي”، مؤكداً أنّ “العواقب ستكون واضحة”.
وأضاف أنّه “يمكن اعتبار التهديد بنقل أسلحة نووية إلى كييف بمنزلة استعداد لصراع نووي مع روسيا”.
يأتى هذا الرد بعد أيام قليلة من إعلان بعض المسؤولين في الولايات المتحدة والدول الأوروبية أنّهم اقترحوا إعادة الأسلحة النووية إلى أوكرانيا، التي تخلت عنها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.
وقبل أيام، أكّد المتحدّث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، أنّه يجب على روسيا أن تردّ على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأمركية المنتهية ولايتها، وذلك بالإشارة إلى الدعم الأميركي لأوكرانيا والسماح لها باستهداف العمق الروسي بأسلحة بعيدة المدى.
وقال بيسكوف إنّ العقيدة النووية المحدّثة لروسيا هي بمنزلة إشارة إلى الغرب، وأنّ الرئيس الروسي أعطى تعليماته “بإعداد تغييرات من أجل تكييف عقيدتنا مع ظروف المواجهة الحالية”.
كما رأى أنّ الولايات المتحدة تتخذ خطوات متهورة بشكل متزايد ما يثير التوترات بشأن الصراع في أوكرانيا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
انتكاسة لترامب.. تفاصيل قرار الأمم المتحدة ضد روسيا بشأن الحرب في أوكرانيا
قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، يوم الاثنين إن إصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا أوكرانيا يطالب روسيا بالانسحاب الفوري، هو انتكاسة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفشلت الولايات المتحدة يوم الاثنين في جعل الجمعية العامة للأمم المتحدة توافق على قرارها الذي يدعو إلى إنهاء الحرب دون الإشارة إلى عدوان موسكو، ووافقت الجمعية على قرار أوكراني مدعوم من أوروبا يطالب روسيا بالانسحاب الفوري من أوكرانيا.
يمثل هذا نكسة لإدارة ترامب في الهيئة الأممية المكونة من 193 عضوًا، والتي لا تكون قراراتها ملزمة قانونًا ولكنها تُرى كمقياس للرأي العالمي.
وتُظهر أيضًا بعض الدعم المتناقص لأوكرانيا، التي مر قرارها بأغلبية 93 صوتًا مقابل 18 صوتًا، مع امتناع 65 دولة عن التصويت، وهذا أقل من التصويتات السابقة، التي شهدت إدانة أكثر من 140 دولة للحرب.
وكانت الولايات المتحدة قد حاولت الضغط على الأوكرانيين لسحب قرارهم لصالح اقتراحها، وفقًا لمسؤول أمريكي ودبلوماسي أوروبي تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما لأن المحادثات كانت خاصة. ورفض الأوكرانيون، ثم أضافت الجمعية لغة إلى الاقتراح الأمريكي توضح أن روسيا غزت جارتها الأصغر في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة.
كان التصويت على القرار الأمريكي المعدل 93-8 مع امتناع 73 دولة عن التصويت، حيث صوتت أوكرانيا بـ "نعم"، وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت وصوتت روسيا بـ "لا".
وقالت نائبة وزير الخارجية الأوكرانية ماريانا بيتسا إن بلادها تمارس "حقها المتأصل في الدفاع عن النفس".
وأضافت "بينما نحتفل بمرور ثلاث سنوات على هذا الدمار ندعو جميع الدول إلى الوقوف بحزم والوقوف إلى جانب الميثاق، وجانب الإنسانية وجانب السلام العادل والدائم، السلام من خلال القوة".
وفي الوقت نفسه، قالت نائبة السفيرة الأمريكية دوروثي شيا إن قرارات الأمم المتحدة المتعددة السابقة التي تدين روسيا وتطالب بانسحاب القوات الروسية "فشلت في وقف الحرب"، التي "استمرت الآن لفترة طويلة جدًا وبتكلفة باهظة للغاية على الشعب في أوكرانيا وروسيا وخارجها".