تزايد الهجرة العكسية من الكيان الصهيوني: 117 ألف صهيوني يغادرون للأبد
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
يمانيون../
كشفت احصائيات جديدة تفاقم الهجرة العكسية من الكيان الصهيوني إلى غير رجعة وأنّ 117 ألف صهيوني غادروا “إسرائيل” للإقامة لفترة طويلة، وتوقفوا عن العيش فيها منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023م.
وقال موقع “اسرائيل نيوز 24” الصهيوني اليوم الثلاثاء: إن هذه المرة الأولى التي يُكشف عن هذا الرقم للذين غادروا.
وأشار إلى أن متوسط عدد الذين غادروا “إسرائيل”، على المدى الطويل خلال العقد الماضي بلغ 36 ألف صهيوني، بهدف الإقامة لفترة طويلة، بينما في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، غادر نحو 40 ألف صهيوني لفترة طويلة ولم يعودوا.
وتأتي مغادرة الصهاينة إلى الخارج بأعداد كثيرة في ظل تواصل الحرب، ومواصلة المقاومة في غزة ولبنان استهداف عمق كيان العدو “تل أبيب” ما تسبب بإلحاق الضرر بشكلٍ كبير في الأبنية السكنية والمنشآت الاقتصادية والزراعية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ألف صهیونی
إقرأ أيضاً:
قال الحرب لم تنتهِ بعد و مازالت في بداياتها .. حميدتي يعلن للمرة الأولى انسحاب قواته من الخرطوم
أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي، للمرة الأولى أن قواته انسحبت من الخرطوم، عقب أعلان الجيش السوداني الخميس، أنه استعاد السيطرة على الخرطوم بالكامل.
الخرطوم ـــ التغيير
وقال دقلو في كلمة موجهة إلى قواته تناقلتها منصات التواصل الاجتماعي: “في الأيام السابقة حصل انسحاب لتموضع القوات في أم درمان، في قرار وافقت عليه القيادة وإدارة العمليات”.
وأعلن حميدتي أن قواته انسحبت من العاصمة السودانية الخرطوم، لكنه توعد بمواصلة القتال، وقال “أنا أؤكد لكم أننا خرجنا من الخرطوم، لكن بإذن الله نعود للخرطوم”.
و كان قد شن الجيش هجوما مضادا قويا في نوفمبر من العام الماضي، تمكن من خلاله من التقدم عبر وسط السودان باتجاه العاصمة، حتى سيطر عليها.
وإضافة إلى القصر الرئاسي، استعاد الجيس في هجوم حاسم في الخرطوم الأسبوع الماضي، المطار ومواقع استراتيجية أخرى.
إلا أن المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبدالله، كان قد أعلن أن إخراج قوات الدعم السريع من الخرطوم تم بالقوة العسكرية، نافيًا وجود اتفاق بشأن انسحابها من المواقع التي كانت تسيطر عليها.
وعزا حميدتي في تسجيل صوتي نشره على حسابه بمنصة تليجرام ما أسماه انسحاب قواته، إلى إعادة التموضع، وفق قرار جماعي اتخذته القيادة.
وأعترف قائد الدعم السريع بفقدان الخرطوم، قائلاً “حصلت انسحابات خلال الأيام الماضية لتموضع القوات في أم درمان.. هذا الانسحاب جاء بعد تقديرات القيادة والخروج من الخرطوم هو قرار جماعي وسنعود مرة أخرى أشد قوة ومنعة”.
ودعا جنوده لعدم الالتفات لما أسماها بالشائعات التي تطلقها الحركة الإسلامية والتي قال بأن لديها غرف إعلامية في دول معادية تقف ضد الشعب السُّوداني.
وتوعد حميدتي بمواصلة القتال وقال”الحرب لم تنتهِ بعد.. هي مازالت في بداياتها وسننتصر في النهاية على الحركة الشيطانية ونستعيد الخرطوم والولايات الـ 18″.
و أكد حميدتي رفض التفاوض مع الحركة الإسلامية وقال “لا وجود لتفاوض أو اتفاق مع الحركة الإسلامية وليس لدينا معهم نقاش غير البندقية.. لا تراجع ولا تهاون ولا اتفاق سوى كان سرياً أو جهراً”.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع انسحاب