شقيق الملحن محمد رحيم يكشف السبب الحقيقي لـ وفاته
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد الدكتور طارق رحيم شقيق الملحن محمد رحيم، أن شقيقه الملحن محمد رحيم، رحل بشكل مفاجئ، وكان يعاني من مشكلات في القلب.
وأضاف شقيق الملحن محمد رحيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج:" قلبك مع جمال شعبان" تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الراحل قبل وفاته بفترة كان متفق معه على الذهاب لعمل عمرة، وبالفعل قام بعمل عمرة الشهر الماضي.
ولفت إلى أن الراحل كان يعاني من مشكلات في القلب، وكان يعاني من مشكلات نفسية، ولذلك ذهب لعمل عمرة، وأن الراحل كان يهتم بدينه وعمله الفني فقط.
وأشار إلى أن الراحل حصل على جوائز من الخارج، وكان يتمنى أن يتم تكريمه في بلاده، وأن الراحل توفي بعد مشكلات في القلب، وأنه أجرى عملية دعامة بالقلب.
وكان محمد رحيم، تعرض لـ أزمات صحية متتالية داهمته بسبب ذبحة صدرية حادة أدت لتدهور حالته الصحية وإجراء قسطرة وتركيب دعامات بالقلب بالشهور الماضية حتى فارق الحياة فجر أمس.
الملحن محمد رحيم كان قد وجه رسالة لجمهوره بعد عودته من الاعتزال قبل وفاته: (آسف لو كنت زعّلت أي حد، وإن شاء الله هرجع تاني بطاقة أكبر وهحاول أسعدكم بكل الطرق والأشكال.. بكيت بالدموع من الرسائل اللي بعتوهالي).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار محمد رحيم الراحل الملحن محمد رحيم الراحل محمد رحيم شقيق محمد رحيم الملحن محمد رحیم أن الراحل
إقرأ أيضاً:
جنازة الملحن محمد رحيم.. محمد منير باكياً أثناء توديعه الأخير
وصل مسجد الشرطة عدد من نجوم الفن والغناء لأداء صلاة الجنازة على الملحن الراحل محمد رحيم، وأبرزهم: الفنان محمد منير، ويتوافد النجوم على المسجد حتى الآن.
حرص النجم تامر حسني على حضور جنازة الملحن الراحل محمد رحيم برفقة المطرب محمد حماقي، في مسجد الشرطة، استعدادا لأداء الصلاة عليه، عقب صلاة ظهر اليوم الأحد 24 نوفمبر.
جنازة الملحن محمد رحيم
وكانت زوجته أنوسة كوتة قد أعلنت في وقت سابق عن موعد الجنازة عبر حسابها على فيسبوك، مشيرة إلى أنه سيتم تشييع الجثمان بعد صلاة العصر.
لكن في مفاجأة غير متوقعة، قامت أنوسة بحذف المنشور الذي كانت قد نشرته وأعلنت فيه تفاصيل الجنازة، كما نفت من خلاله وجود أي شبهة جنائية حول وفاة زوجها، هذا التأجيل المفاجئ أثار تساؤلات عدة حول الأسباب التي دفعت العائلة لاتخاذ هذا القرار.
تفاصيل واقعة الوفاةتزامن ذلك مع إعلان الجهات الرسمية عن نتائج التحقيقات الأولية التي أجرتها بشأن وفاة الملحن محمد رحيم. حيث أكدت تلك الجهات أن وفاة رحيم كانت طبيعية، وتم التوصل إلى هذه النتيجة بعد إجراء الفحوصات اللازمة.
وكشفت التحقيقات التي أشرف عليها مفتش الصحة أن الإصابات التي ظهرت على جسد الراحل، خاصة على الفم واليد والساق، كانت سطحية وغير مؤثرة، كما أنها لا تدل على وجود أي شبهة جنائية. وأوضح المفتش أن هذه الإصابات قد تكون نتيجة للحالة الطبيعية للوفاة، وليست ناتجة عن تعرضه لأي نوع من الاعتداء.
كما أشار فحص الجثمان إلى أن الشفتين كانت سليمة تماماً، مما ينفي وجود أي علامات قد تشير إلى اختناق أو تعرض الراحل لأي نوع من العنف أو التسمم. وبهذا الفحص، تم استبعاد فرضية الاعتداء الجسدي أو أي تدخل خارجي قد يكون سبباً في وفاته. كانت هذه النتائج محورية، حيث ساهمت في توضيح حقيقة وفاته بشكل دقيق وواضح.
في نفس السياق، تم مراجعة كاميرات المراقبة التي كانت موجودة في محيط المكان الذي وُجد فيه الراحل، والتي أظهرت عدم وجود أي تحركات مشبوهة أو دخول أشخاص غير مألوفين إلى المنزل. هذه المراجعة أكدت من جديد أن الوفاة حدثت في ظروف طبيعية، ولم يلاحظ أي شيء يثير الريبة في مجريات الأحداث قبل وفاته.
وأوضحت التحقيقات أن الانتفاخات والإصابات الظاهرية التي كانت موجودة على جسد الراحل كانت نتيجة للحالة الطبيعية التي تحدث بعد الوفاة، ولا تشير بأي حال من الأحوال إلى وجود شبهة جنائية أو أي تدخل غير طبيعي في وفاته. وتأكدت الجهات المعنية أن هذه الإصابات لا تحمل أي دلالات على تعرضه للعنف أو أي شكل من أشكال الاعتداء، ما ساعد في توضيح الملابسات المتعلقة بالوفاة.
في خطوة تالية، أصدرت النيابة العامة قراراً بالسماح بدفن جثمان الملحن محمد رحيم بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية وراء وفاته. كما تم حفظ القضية مؤقتاً، مع الاحتفاظ بحق النيابة في فتحها في حال ظهور أي أدلة جديدة قد توضح تفاصيل إضافية عن الوفاة. هذا القرار جاء بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية والفنية اللازمة، وبعد الاطمئنان إلى أن الوفاة كانت طبيعية.
وفي الوقت نفسه، تابع محبو محمد رحيم وزملاؤه من الفنانين هذه الأحداث عن كثب، حيث عبروا عن حزنهم الشديد لوفاة أحد أبرز الملحنين في الساحة الفنية المصرية. رحيل محمد رحيم شكل صدمة كبيرة في الوسط الفني، إذ كان له دور بارز في إثراء العديد من الأعمال الفنية التي لاقت شهرة واسعة. وبالرغم من الحزن العميق الذي عاشه الجميع بسبب فراقه، إلا أن الجميع متفق على أنه كان من أبرز الأسماء التي ساهمت في تطوير الأغنية المصرية.
بينما يتم دفن جثمانه وتكريمه، يظل اسم محمد رحيم خالداً في ذاكرة الفن المصري، وسيتذكره الجميع دائماً بفضل موهبته وإسهاماته في عالم الموسيقى.
جنازة الملحن محمد رحيم.. وصول جثمانه إلي مسجد الشرطة