“إثراء” يختتم أعمال مؤتمر الفن الإسلامي.. استعادة وهج الحِرف اليدوية بمشاركات محلية وعالمية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
البلاد – الدمام
اختتمت أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية، الذي أقامه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي” إثراء”، بالتعاون مع جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد خلال اليومين الماضيين، تحت شعار” في مديح الفنان الحِرفي”، وذلك في مقر المركز بالظهران.
وأولت الجلسات الحوارية أهمية حول الحفاظ على تراث الفن الإسلامي في كل دولة، وأجمع المشاركون على اعتماد إستراتيجية لقطاع الحرف اليدوية، مع الحرص على ديمومة مهن أوشكت على الاندثار، في ظل ما تمر به المنطقة من أزمات، في حين ستستمر العديد من الأنشطة المصاحبة للمؤتمر حتى نهاية نوفمبر الجاري.
وأكد المدير التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر الحربش، أن المؤتمر يُعد حدثًا استثنائيًا لنقل قطاع الحرف من قطاع غير مفعّل إلى قطاع مرئي في الواجهة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن هناك صورة نمطية خاطئة عن قطاع الحرف، حيث يوسم القطاع بالمندثر والمرتبط بمجموعة مخصصة؛ إما كبار السن أو الفئة الأقل دخلًا، وهي نظرية خاطئة وغير واقعية، نظرًا لجهود المملكة في قطاع الحرف والتراث الثقافي، مبينًا أن الفنّان الحرفي الذي يعمل” إثراء” على مديحه؛ هو موجود ومتأصل منذ آلاف السنوات، وأن الحرفيين في الماضي بالفعل كانوا يحمون مواقعهم، ولكن كانوا يملكون الوقت للفن والشعر والمسارات الثقافية الأخرى- بحسب تعبيره.
من جانبها، أشارت المديرة التنفيذية لمؤسسة جبل التركواز (المملكة المتحدة) شوشانا ستيوارت، إلى ما تقدمه المؤسسة لمستقبل الحرف اليدوية في العالم، مستهدفةً بذلك دول العالم المتضررة؛ جراء الحروب والأوبئة والأزمات التي تعيشها المنطقة، إلى جانب دورها في توفير مصدر دخل للعائلات النازحة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: قطاع الحرف
إقرأ أيضاً:
سوريا ترحب بقرار استعادة عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي
رحبت الخارجية السورية، اليوم السبت، بقرار منظمة التعاون الإسلامي لاستئناف عضوية سوريا بعد 13 عاما من التعليق.
وقالت الخارجية السورية في بيان: "وزارة الخارجية ترحب بقرار منظمة التعاون الإسلامي استئناف عضوية سوريا بعد سقوط نظام الأسد وتؤكد أن هذا القرار يمثل خطوة مهمة نحو عودة سوريا إلى المجتمعين الإقليمي والدولي كدولة حرة وعادلة".
وأضاف البيان: "بصفتنا حكومة مكوّنة من أولئك الذين عانوا ذات يوم من طغيان الأسد قبل أن يصبحوا محرري وطننا نؤكد من جديد التزامنا الثابت بمبادئ منظمة التعاون الإسلامي".
وتابع: "نحن على استعداد للعمل جنبا إلى جنب مع إخوتنا وأخواتنا في العالم الإسلامي لإعادة بناء سوريا وتعزيز منطقتنا على أساس قيمنا المشتركة المتمثلة في العدالة والسلام والتعاون".
وكانت "رويترز" قد نقلت عن مصدر دبلوماسي تركي قوله إن سوريا استعادت عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي بعد تعليقها لمدة 13 عاما، وذلك خلال اجتماع للمنظمة المكونة من 57 عضوا في جدة يوم الجمعة.
وقال المصدر إن المبادرة التي طرحها وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لاستعادة سوريا لعضويتها لاقت القبول، بعد أن قررت المنظمة في أغسطس 2012 تجميد مشاركتها بسبب الحرب الأهلية.
وأوضح المصدر أن وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني دُعي إلى الاجتماع لتولي مقعد سوريا بعد التصويت.
وأظهر مقطع مصور نشرته وزارة الخارجية التركية أعضاء المجلس وهم يصفقون عندما دخل الوزير القاعة.