55 شركة سعودية تشارك في معرض الخمسة الكبار بدبي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
تشارك هيئة تنمية الصادرات السعودية ممثلة ببرنامج “صنع في السعودية” في معرض الخمسة الكبار 2024 بصفتها راعيًا إستراتيجيًا للحدث، المنعقد في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الذي انطلق أمس ويسامر حتى 29 نوفمبر الجاري، بمشاركة 55 شركة سعودية متخصصة في مجال البناء والتشييد.
وتأتي المشاركة انطلاقًا من دور الهيئة ممثلة ببرنامج “صنع في السعودية” في الترويج للسلع والخدمات الوطنية محليًا وإقليميًا وعالميًا، وتوجيه القوة الشرائية نحو المنتجات والخدمات المحلية، وصولًا إلى رفع نسبة الصادرات غير النفطية إلى نحو 50% من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي بحلول عام 2030.
ويُعد معرض الخمسة الكبار أحد المعارض الكبرى المهمة على المستوى العالمي التي تُعنى بقطاع التشييد والبناء بالنسبة للمصنعين والمقاولين وأصحاب المشاريع والتجار، وأهم صناع القرار لعقد الصفقات الجديدة الداخلية والخارجية، فيما يقدم المعرض للشركات المشاركة والزوار على حد سواء، فرصة الاطلاع على آخر التطوّرات والتوجّهات في السوق الإقليمية وبناء الشراكات الجديدة مع العملاء المحتملين، بالإضافة إلى الحصول على أحدث المعلومات فيما يخص جميع جوانب صناعة البناء والتشييد، ومن المتوقع أن يضم المعرض تحت مظلته هذا العام أكثر من 2700 عارض من أكثر من 60 دولة.
وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة تنمية الصادرات السعودية ثامر المشرافي أن المشاركة بمعرض الخمسة الكبار 2024 تعدّ فرصة استثنائية للشركات الوطنية للتواصل مع المشترين والمستثمرين العالميين, حيث يضم جناح “صناعة سعودية” 55 شركة وطنية متميزة من قطاع البناء والتشييد تسعى إلى توقيع اتفاقيات وشراكات إستراتيجية لتنمية صادراتها وتوسيع نطاق أعمالها, كما توفر المشاركة منصة لتبادل الخبرات وعقد اللقاءات الثنائية، بما يسهم في إبراز العلامة التجارية الوطنية “صناعة سعودية” ويؤكد جودة المنتجات والخدمات الوطنية، ويعزز نمو الصادرات غير النفطية.
يذكر أن مشاركة “الصادرات السعودية” في نسخة هذا العام تأتي امتدادًا لمشاركاتها السابقة في معارض الخمسة الكبار التي أقيمت عالميًا على مدى الأعوام، مما يعكس التزامها المستمر بدعم المنتج الوطني وتعزيز حضوره في الأسواق الإقليمية والدولية، والتأكيد على جودة وتنافسية المنتجات والخدمات الوطنية من قطاع البناء والتشييد.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البناء والتشیید الخمسة الکبار
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: 95% من العلماء الكبار اتفقوا مع منهج الإمام الأشعري
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، إن منهج الإمام الأشعري في فهم النصوص الشرعية هو من أرسى الأسس العلمية المستندة إلى اللغة والمعقول، وهو منهج عميق ومرن في الوقت ذاته، مضيفًا أن الإمام الأشعري فهم خصوصية اللغة العربية والقدرة على الجمع بين النصوص العقلية والنقلية، مستندًا إلى ما كان عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين.
وأوضح الدكتور علي جمعة، خلال تصريحات له، اليوم الأحد، أن الإمام الأشعري عندما جاء لفهم النصوص عرف خصائص اللغة وعرف المعقول، وفهم أن الرب رب والعبد عبد، وعرف ما كان عليه السلف من الصحابة والتابعين والأئمة المدبّعين، وقد أخذ بذلك جميعه، كما أنه عرَف أيضًا المخالف وعلة ذلك، وفهم كيف جاءت هذه الفكرة له، وكيف وضع مذهبه.
علي جمعة: الإيمان بنور الله وكتابه يخرج الإنسان من ظلمات الدنيا ويهديه إلى سبل السلام
علي جمعة: الاستغفار مهم غاية الأهمية وعلاج لكل داء
وأضاف أن الإمام الأشعري كان له قولان في تفسير النصوص: الأول هو التأويل، والقول الثاني هو التفويض، لكنه لم يقع لا في التقسيم ولا في التشبيه ولا في التعطيل.
وأشار جمعة إلى أن المنهج العلمي الرصين الذي تبناه الإمام الأشعري قد اتبعه 95% من العلماء الفضلاء، وذلك بعد النظر العميق في منهجه، مؤكدا أن الإمام الأشعري تناول العديد من القضايا في مؤلفاته مثل "اللمع" و"الإبانة"، وكذلك في "مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين"، إضافة إلى كتابه "الاستحسان في الخوض في علم الكلام"، الذي أكد فيه أن كل عصر له مقتضاه في الخطاب الديني.
وقال جمعة: "الإمام الأشعري تكلم في الاستحسان بما يشبه كلامنا اليوم في تجديد الخطاب الديني، سبحان الله، كل عصر له أذان، وكل عصر له أسلوب، وكل جماعة لها طريقها في التفهيم، لكن الجميع يفهم الحقيقة الواحدة".
وأضاف جمعة أن الإمام أبو منصور الماتريدي جاء بنفس الطريقة، وبينهما 21 مسألة خلافية. وأوضح أنه عندما درس العلماء الخلافات بين أبي الحسن الأشعري والماتريدي، اكتشفوا أن 8 مسائل فقط كانت اختلافات حقيقية، أما البقية فكانت اختلافات لفظية.
وتابع: "خلاف لفظي يعني أنه لو اطلع كل فريق على ما قاله الآخر لما وجد فيه أي اختلاف، بل وافق عليه"، مؤكدا أن هذه الاختلافات لم تتجاوز 8 من أصل 1500 مسألة، مما يعني أن نسبة التطابق بينهما تقترب من 99.5%.
وأكد الدكتور علي جمعة أن هذا الفهم العميق للنصوص الشرعية يعكس التوازن والاعتدال الذي يسعى العلماء إلى تحقيقه، ويؤكد أن الاختلافات بين العلماء في النهاية لا تخرج عن إطار الفهم المتعدد للنصوص.