على رأسها العقارات.. قطاعات مصابة بالشلل تنتظر وصول موازنة كردستان
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - كردستان
كشف عضو لجنة الصناعة في برلمان إقليم كردستان المنحل مسلم عبد الله، اليوم الأربعاء (16 آب 2023)، عن أبرز الوظائف والقطاعات التي تعرضت "للموت السريري" نتيجة الأزمة الاقتصادية في الإقليم، بحسب وصفه.
وقال عبد الله في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "هناك العديد من المشاريع تعرضت لشبه انهيار، مثل سوق العقارات ومشاريع البناء ومشاريع الحديد والصلب".
وأضاف أن "مشاريع البناء تعرضت لتوقف شبه تام، كما هو الحال مع سوق العقارات بسبب الأزمة المالية الكبيرة التي تعرض لها الإقليم، وبالتالي هناك الكثير من الوظائف توقفت وتزايد حجم البطالة إلى الآلاف وأصبحوا بلا عمل"، مشيرًا إلى أن "الأمر متوقف على اطلاق تخصيصات الإقليم من الموازنة لعودة الروح لتلك المشاريع".
وفي وقت سابق اكد عضو اللجنة المالية في برلمان إقليم كردستان المُنحل، صباح حسن، قرب التوصل لاتفاق بشأن إرسال موازنة الإقليم بأثر رجعي.
وقال حسن في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "وفد الرقابة المالية الاتحادي الموجود في الإقليم أجرى مراجعة شاملة لبيانات وإحصائيات وأرقام الموظفين في كردستان وقام بتدقيقها".
وأضاف أن "حكومتي بغداد وأربيل ستتوصلان لاتفاق خلال الأيام المقبلة وسيتم إرسال حصة الإقليم كاملة بأثر رجعي من بداية العام الحالي، ويتم استقطاع السلف التي أرسلتها بغداد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد وصول الوجبة الرابعة.. ارتفاع عدد اللاجئين اللبنانيين في العراق
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الخميس، (3 تشرين الأول 2024)، عن استقبال رابع وجبة من اللاجئين اللبنانيين عبر طريق منفذ القائم الحدودي.
وذكر بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان "كوادر الوزارة تواصل استقبال العوائل اللبنانية القادمة إلى العراق بسبب العدوان الصهيوني الغاشم المستمر على لبنان، وذلك عن طريق منفذ القائم الحدودي".
وأضاف "استقبلت الكوادر وجبة جديدة بواقع (686) مواطناً لبنانياً، وقامت الكوادر بتقديم كافة التسهيلات الضرورية لهم".
يشار الى ان العراق استقبل وعبر وزارة الهجرة، منذ 30 أيلول الماضي ثلاث وجبات من اللاجئين اللبنانيين الذين غادروا بلادهم جراء العداون الإسرائيلي المستمر هناك.
وارتفع عدد اللبنانيين القادمين الى العراق لغاية الوجبة الرابعة التي وصلت اليوم الى 1325 لاجئاً.