حدث تاريخي للمرة الأولى في المملكة…. جدة تستضيف مزاد الدوري الهندي للكريكيت
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
البلاد- جدة
بتشريف معالي نائب وزير الرياضة، وسمو محافظ جدة، وسمو رئيس الاتحاد السعودي للكريكيت أقيم مزاد الدوري الهندي في “عبادي الجوهر أرينا” بجدة ضمن “تقويم فعاليات جدة” خلال يومي 24 و 25 نوفمبر 2024، ليشكل حدثًا تاريخيًا كأول حدث دولي لرياضة الكريكيت في المملكة العربية السعودية. ويعكس هذا الحدث البارز التزام المملكة بتعزيز مكانتها كوجهة عالمية للرياضات الدولية.
بدأت فعاليات المزاد في اليوم الأول بتدشين رسمي من قبل صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، محافظ جدة، الذي افتتح فعاليات المزاد.
كما أطلق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي للكريكيت، افتتاح اليوم الثاني من المزاد الحدث وسط حضور دولي واسع.
وشهد حفل العشاء الختامي الذي أُقيم في فندق شانغريلا جدة، تشريف معالي بدر القاضي، نائب وزير الرياضة الذي أكد التزام المملكة بتطوير الرياضة على المستوى الدولي.
كما أقيم خلال حفل العشاء عرض مذهل لطائرات “الدرون”، التي أضاءت سماء جدة بشعارات مختلفة، بما في ذلك علم المملكة العربية السعودية، وعلم الهند، وشعار الاتحاد السعودي للكريكيت، ومزاد الدوري الهندي للكريكيت، بالإضافة لشعار تقويم فعاليات جدة، مما أضاف لمسة بصرية مدهشة للمناسبة.
شهد الحدث أيضًا حضور السيد جاي شاه، الرئيس المنتخب القادم لمجلس إدارة الاتحاد الدولي للكريكيت، بالإضافة إلى عدد من رجال وسيدات الأعمال ملاك الأندية العشرة المشاركة في الدوري الهندي الممتاز.
وفي كلمته خلال الحدث، شكر سمو رئيس الاتحاد السعودي للكريكيت الأمير سعود بن مشعل إمارة منطقة مكة المكرمة وتقويم فعاليات جدة على دعمهم الكبير واحترافيتهم في تنظيم هذا الحدث التاريخي. وأشاد سموه بجهودهم في تقديم الدعم اللوجستي والتنظيمي المتميز الذي ساعد في إنجاح المزاد وتحقيق أهدافه.
نتائج المزاد:
• عدد اللاعبين المباعين: 182
• إجمالي الإنفاق: 639.15 كرور روبية هندية (حوالي 76.7 مليون دولار أمريكي)
• أغلى لاعب: 27 كرور روبية هندية (حوالي 3.2 مليون دولار أمريكي)
سجل الحدث نجاحًا كبيرًا، حيث جذب اهتمامًا عالميًا واسعاً مما يبرز دور المملكة المتنامي في الساحة الرياضية الدولية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الدوری الهندی
إقرأ أيضاً:
بتكوين دون 80 ألف دولار للمرة الأولى منذ 11 نوفمبر
تراجعت بتكوين إلى أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أشهر ونصف الشهر على خلفية حالة الضبابية التي تكتنف خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية وسياسة العملات المشفرة، إلى جانب تراجع ثقة المستثمرين بعد واقعة قرصنة استهدفت عملة إيثر المشفرة.
وانخفضت بتكوين، أكبر عملة مشفرة في العالم من حيث القيمة السوقية، في أحدث تعاملات بأكثر من خمسة بالمئة إلى 79666 دولارا، لتنزل عن مستوى 80 ألف دولار للمرة الأولى منذ 11 نوفمبر.
وقال جوشوا تشو، الرئيس المشارك لجمعية هونغ كونغ ويب 3: "يُظهر هبوط البتكوين إلى أقل من 80 ألف دولار أن المشاعر الإيجابية من وعود ترامب التي تعد داعمة للعملات المشفرة والتأييدات البارزة قد انتهت".
فقدت أكبر عملة مشفرة في العالم ربع قيمتها السوقية منذ منتصف ديسمبر، عندما تجاوزت 105 آلاف دولار وسط تفاؤل بأن إدارة ترامب ستدعم صندوق بتكوين استراتيجي وتخفف القيود التنظيمية بسياسات جديدة.
وباستثناء سلسلة من تعيينات مسؤولين مؤيدين للعملات المشفرة عند تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه، لم تكن هناك أخبار ملموسة تذكر بشأن تلك السياسة للمستثمرين.
قال كايل رودا، كبير محللي الأسواق المالية لوكالة رويترز: "يتلاشى الزخم عندما لا توجد أخبار جديدة للحفاظ على دفع السرد الصعودي".
وأضاف: "علاوة على ذلك، وبالنظر إلى التحركات التي شهدناها في أسهم الشركات السبع الكبرى (Mag 7)، والتي تعكس تباطؤ الزخم وتراجع التقييمات، فإن البتكوين، الذي لا يزال يُتداول كأصل تقني عالي المخاطر، يتأثر بالبيع المكثف لأسهم التكنولوجيا في وول ستريت".
انخفضت عملة إيثريوم، ثاني أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية، بنحو 6% لتصل إلى 2,149.38 دولارًا، وهو أدنى مستوى لها منذ يناير 2024.
بالإضافة إلى ذلك، سحب المستثمرون الأموال من صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالبتكوين.
ويشعر المستثمرون العالميون بالتوتر إزاء مؤشرات تلاشي ما يُعرف باستثنائية الاقتصاد الأميركي، في وقت يستعد فيه ترامب لفرض رسوم جمركية أثارت مخاوف من ارتفاع التضخم العالمي وتباطؤ النمو.