وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
يمانيون../
ألمحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إلى إمكانية تنفيذ مذكرة الاعتقال الصادرة عن محكمة الجنايات الدولية بحق رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، إذا زار ألمانيا.
وقالت بيربوك في تصريحات لها اليوم الثلاثاء، على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في مدينة فيوجي الإيطالية، إن “الحكومة الفيدرالية تلتزم بالقانون لأنه لا أحد فوق القانون”.
وشددت بيربوك على استقلالية القضاء، والذي توصل في هذه الحالة إلى نتيجة مفادها أن هناك ما يكفي من القرائن لاتخاذ هذه الخطوة الآن.
وأمس الاثنين، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، التزام بلاده باتباع الإجراءات القانونية الواجبة إذا زار نتنياهو المملكة المتحدة، تطبيقا لأمر الاعتقال الصادر بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إن دول مجموعة السبع تسعى إلى اتخاذ موقف موحد بشأن أمر الاعتقال بحق نتنياهو.
وأضاف تاجاني في بداية اجتماع وزراء خارجية دول المجموعة “نحن بحاجة إلى أن نتحد بشأن هذا الأمر”.
وحسب نظام روما الأساسي، وهو المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية، تلتزم الدول الأعضاء بالتعاون الكامل معاً، بما في ذلك تنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عنها، إذ يُعد هذا التعاون ضرورياً لنجاح عملها ومكافحة الإفلات من العقاب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ماذا قال وزير خارجية أمريكا عن إمكانية استئناف المساعدات الدولية؟
علق وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأربعاء، على إمكانية التراجع قريبا عن قرار تعليق مشاريع المساعدات الدولية والإنسانية.
وقال روبيو إنّ الولايات المتحدة ستواصل تمويل مشاريع المساعدات الدولية بعد أن تجري مراجعة "من القاعدة إلى القمة" للاحتياجات الإنسانية والتنموية حول العالم.
وقال روبيو للصحافيين خلال زيارة إلى غواتيمالا في أول رحلة له إلى الخارج "علينا الآن العمل من القاعدة إلى القمة وليس من القمة إلى القاعدة، لتحديد البرامج التي ينبغي تحديدها وبالتالي إعفاؤها" من قرار التجميد.
واتّهم روبيو مجددا الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) بعدم الاستجابة لطلبات إدارة الرئيس دونالد ترامب لمراجعة تمويلها.
وقال الوزير الذي وُضعت الوكالة تحت إشرافه المباشر "كنّا نفضّل القيام بذلك بطريقة أكثر تنظيما من أعلى الهرم إلى اسفله، لكن لم يحصل تعاون".
وشدّد على أنّ "الوكالة ليست مؤسسة خيرية، وهذه ليست أموالا خاصة. هذه أموال دافعي الضرائب الأميركيين، وعلينا واجب إنفاقها بحكمة".
وأعلن ترامب تجميد المساعدات الخارجية الأميركية باستثناء بعض المساعدات الإنسانية التي تعتبر حيوية، إلى أن تتمّ مراجعة كل برامج المساعدات خلال 90 يوما وذل بهدف التحقق من مدى توافقها مع أهداف سياساته الخارجية.
ووُضع جميع موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في إجازة إدارية اعتبارا من الجمعة، بما في ذلك أولئك الذين يعملون في الخارج.
وكان إيلون ماسك الذي كلّفه ترامب تطهير الحكومة الفدرالية أعلن الإثنين أنّ الوكالة "ستغلق".
و"يو إس إيد" وكالة مستقلة تمّ إنشاؤها بموجب قانون أصدره الكونغرس الأميركي عام 1961، وتدير ميزانية تزيد عن 40 مليار دولار للمساعدات الإنسانية والتنموية في جميع أنحاء العالم.