أطلقت منصة التواصل الاجتماعي Instagram ظاهرة "Trendships"، عبر حملة إقليمية تحتفي بها بأحد أشكال التواصل العصرية الناشئة والتي يتم استخدامها عبر تبادل الرسائل المباشرة. وذلك بعد أن أصبحت مشاركة الميمات (memes)  والمحتوى المرح مع الأصدقاء والعائلة، وسيلة تواصل فريدة تربط بين جميع الأعمار.
ويجمع المصطلح الجديد "Trendships" بين مفهومي "Friendships" و"Trends"، ويُجسّد كيفية استفادة مستخدمي Instagram من المحتوى المرح أو الهادف للحفاظ على روابط التواصل مع أحبائهم، والتعبير عن مشاعرهم، وحتى استكشاف الاتجاهات الثقافية الجديدة.

واكتسبت هذه الظاهرة انتشارها مع إطلاق Reels وسرعان ما بنت جسور التواصل والمشاركة بين المستخدمين.
قالت ندى عنان، رئيسة الشؤون الإعلامية في Instagram الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى ميتا: "أحدث مصطلح Trendships ثورة في مفهوم التواصل الاجتماعي، إذ لا يتعلق الأمر بمشاركة المحتوى فقط، بل ببناء مجتمعات قوية تربط بين المستخدمين من نفس الاهتمامات المشتركة. ومن خلال مشاركة الميمات المضحكة ومقاطع الريلز، أصبح التواصل أسهل وأكثر تعبيراً عن المشاعر بين جميع الفئات العمرية، مما يؤكد أهمية المنصات الاجتماعية في في بناء المجتمعات في حياتنا اليومية وتطور طرق تواصلنا في العصر الرقمي ".
ويعتمد Trendships بشكل أساسي على تبادل مقاطع الفيديو القصيرة (Reels) والصور المتحركة (GIFs) والميمات عبر الرسائل المباشرة. وتؤكد أحدث إحصائيات ميتا أن المستخدمين يتبادلون مقاطع Reels أكثر من 3.5 مليار مرة يومياً، مما يعكس مدى أمية المنصة للتواصل والمشاركة.
وتحت مظلة هذا المصطلح الجديد، يجمع Instagram مجموعة من منشئي المحتوى في الشرق الأوسط وتركيا والمناطق الأفريقية لمشاركة آرائهم حول الاتجاهات السائدة. بدءاً من الرسوم المتحركة التي يستكشف بها المبدعين الصاعدين مثل أنس الحاج وعزام العويضي هذه الظاهرة المميزة، وصولاً إلى القصص المصورة والرسومات بيد خبيرة الميم أمينة حسين.
 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب.. تركيا تفرض غرامات ضخمة على شركة «ميتا»!

تعرضت شركة “ميتا” لغرامة كبيرة بسبب “مقاومتها لمطالب الحكومة التركية بتقييد المحتوى على منصتي فيسبوك وإنستغرام”.

وقالت الشركة في بيان: “لقد رفضنا طلبات من الحكومة التركية لتقييد محتوى يخدم المصلحة العامة بشكل واضح، ونتيجة لذلك تعرضنا لغرامة”، ووصفت “ميتا” قيمة الغرامة، بأنها “ضخمة”.

وأضافت: ” طلبات الحكومات لتقييد حرية التعبير على الإنترنت، إلى جانب التهديدات بإغلاق الخدمات الرقمية، إجراءات خطيرة وتحد من قدرة الناس على التعبير عن أنفسهم”.

يذكر أنه “وعقب اعتقال السلطات التركية رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، في 19 مارس، تم حجب العديد من منصات التواصل الاجتماعي، مثل “إكس” و”إنستغرام” و”فيسبوك” في البلاد”، وفق ماتم تداوله.

خبير اقتصادي يتحدّث عن الليرة التركية  

توقع الخبير التركي حكمت بايدار، “أن يصل سعر صرف الدولار إلى 41 – 42 ليرة بنهاية العام الجاري 2025”.

وأشار الخبير في تصريحات لوكالة “نوفوستي”، “إلى أن سعر الصرف استطاع الحفاظ على استقراره نسبيا رغم محاولات التلاعب في السوق”.

ورفع بنك “كوميرزبانك” الألماني، “توقعاته لسعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية في نهاية العام من 38 إلى 42 ليرة، ووفقا لتوقعات المؤسسة، فإن عدم اليقين السياسي على خلفية اعتقال رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو سيؤدي إلى انخفاض قيمة العملة التركية”.

هذا “وباع البنك المركزي التركي، وسط الاحتجاجات، 25 مليار دولار لدعم سعر صرف الليرة، وقفز سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية بأكثر من 10% عقب اعتقال إمام أوغلو، ليتجاوز 41 ليرة للمرة الأولى”، وفقا لما أفاد به موقع “إيكونوميم”.

مقالات مشابهة

  • احتفاءً باليوم العالمي للتوعية بالتوحد: صبحية ترفيهية للأطفال في وضعية إعاقة بجماعة سعادة
  • بفستان قصير .. هنا الزاهد تخطف أنظار جمهورها بإطلالة جريئة
  • "المصرية للاتصالات" تتعاون مع "Truecaller" لتحسين تجربة المستخدمين
  • لهذا السبب.. تركيا تفرض غرامات ضخمة على شركة «ميتا»!
  • مهم من هيئة تنظيم قطاع الاتصالات
  • الناتو: نؤمن بالعلاقات عبر الأطلسي رغم الرسوم الأمريكية
  • مفيش اختلاف.. هنا الزاهد تثير الجدل بصورة من طفولتها
  • غاوى مشاكل.. تعرف على مصطلح مسجل خطر ودرجاته
  • قوام ممشوق.. ياسمين صبري تلفت الأنظار في أحدث ظهور
  • أوبن أيه آي: منشئ الصور الجديد أصبح متاحاً لجميع المستخدمين