اقتحام مسلح لأهم سجون عدن.. ومخاوف من تصفيات واسعة للمعتقلين
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الثورة / متابعات
اقتحم مسلحون من مليشيات الانتقالي التابعة للإمارات أمس “سجن بئر أحمد” في مدينة عدن المحتلة.
وذكرت مصادر مطلعة بالمدينة، أن القيادي محسن الوالي – الذي يشغل “قائد مليشيات “الحزام الأمني” الممولة من الإمارات – اقتحم سجن بئر أحمد وقام بتعيين مدير جديد للسجن.
وبينت أن الوالي فرض أحد المقربين منه يدعى “تيمور جواد” لإدارة السجن الذي يقبع بداخله المئات من المختطفين والمخفيين قسرا منذ العام 2016م.
وأوضحت المصادر أنه تم نقل العقربي إلى معسكر الشعب الذي تتخذ منه مليشيات “الحزام الأمني” مقرا لها، مبينة أن العقربي رفض عروضاً مسبقة بإرساله إلى مصر للتنزه إلا أنه رفض تلك العروض.
وأثارت حادثة الاقتحام حالة من الاستياء بين أوساط منتسبي المليشيات الإماراتية الأخرى، وسط اتهامات بأن قيادات المليشيات مقبلة عن تصفيات واسعة بحق عدد من المعتقلين داخل السجن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سرقة قطع أثرية رومانية بعد تفجير متحف هولندي.. ومخاوف من صهر الكنوز المنهوبة
واقعة سرقة أحدثت جدلًا كبيرًا في هولندا، بعد نجاح عدد من اللصوص في سرقة العديد من القطع الأثرية الرومانية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، بما في ذلك خوذة ذهبية عمرها 2500 عام، بعد تفجير متحف درينتس في مدينة آسن بشمال شرق البلاد.
تفاصيل الواقعةبحسب صحيفة «مترو» البريطانية، أكد المتحف الهولندي أن عملية السرقة تمت بعد دقائق من وقوع التفجير بالمتحف، وتمت سرقة ثلاث أساور ملكية وخوذة ذهبية من كوتوفينيستي (القطعة المركزية للمعرض)، والتي يعود تاريخها إلى حوالي للحضارة الرومانية بعام 450 قبل الميلاد.
القطع المسروقة كانت تعود لمعرض يخص مملكة داسيا القديمة، التي كانت تقع في رومانيا الحالية، وسرعان ما تدخل الإنتربول الدولي كجزء من تحقيق يجري على نطاق واسع، وتوجد الآن مخاوف من إمكانية صهر الكنوز المسروقة في أقرب وقت.
وبعد وقت قصير من عمليتي التفجير والسرقة، شوهد المشتبه بهم وهم يفرون بالقطع الثمينة المسروقة.
وقال أحد المؤرخين الهولنديين، إن مخاوفه تزداد بشأن احتمالية استعادة هذه القطع الأثرية المسروقة، موضحًا أن الذهب غالبًا ما يجري صهره لبيعه في أسرع وقت ممكن، مستطردًا: «وبالنسبة لرومانيا، فإن هذا يشكل كارثة، حيث كانت هذه المجموعة تراثًا وطنيًا مهمًا».
قطعة أثرية مهمةوبالنسبة للرومانيين، تعتبر خوذة كوتوفينيستي واحدة من أهم القطع الأثرية ثقافيًا وتاريخيًا بالبلاد، كما يجري تصويرها في كتب التاريخ المدرسية، وكانت معارة لمتحف درينتس وتنتمي إلى متحف التاريخ الوطني الروماني في العاصمة بوخارست، إلى جانب القطع الأخرى المسروقة.
ولم تكن هذه الواقعة وحدها التي هزت هولندا مؤخرًا، فقبل فترة قريبة نجحت السلطات بالبلاد في استعادة لوحة للرسام العالمي فان جوخ بعنوان «حديقة بيت القسيس في نوينن»، والتي تبلغ قيمتها 4.7 مليون جنيه إسترليني بعد سرقتها من متحف وطني آخر.