توفي المحامي الفرنسي الشهير جيل دوفير، أحد قضاة المحكمة الجنائية الدولية، الذي ساهم بشكل كبير في إصدار مذكرات الاعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت.

وفاة جيل دوفير عن عمر ناهز 68 عامًا

وجاءت وفاة جيل دوفير عن عمر ناهز 68 عامًا، فهو محامي قانون دولي، وكان أحد أكبر وأهم المدافعين عن القضية الفلسطينية في المحاكم الدولية.

وقال عبدالمجيد مراري، المتحدث باسم الفريق القانوني أمام المحكمة الجنائية الدولية، إن «دوفير»، كان إنسانا عاش عمره مدافعًا عن القضية الفسطينية وجميع قضايا الإنسانية، وكان يسعى دائمًا لإصدار مذكرات اعتقال ضد مجرمي الحرب في أنحاء العالم.

وساهم «دوفير» في إدخال القضية الفلسطينية إلى المحكمة الجنائية الدولية، فضلا عن إصدار مذكرات اعتقال ضد بنيامين نتنياهو ويوآف جالانت.

معلومات عن جيل دوفير

- ولد عام 1965.

- محامي في نقابة المحامين بمدينة ليون الفرنسية.

- ممرض سابق.

- كان متحدثًا باسم مجموعة تتكون من 350 منظمة، يمثلها 40 محاميًا، يتولون التعامل مع القضايا المقدمة إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب.

- تم تكليفه من قبل السلطة الفلسطينية لتقديم شكوى نيابة عنها في يناير عام 2009.

- قدم «دوفير» شكوى ضد إسرائيل في يوليو عام 2014 إلى الجنائية الدولية بشأن الانتهاكات المرتكبة في قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيل دوفير الجنائية الدولية نتنياهو مذكرة اعتقال نتنياهو المحامي الفرنسي جيل دوفير المحکمة الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

عمرو موسى يؤكد: لن نكون جزءا من تصفية القضية الفلسطينية

ثمن الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، المصرية الأردنية الرافضة لتهجير الفلسطينيين من غزة، مبينا أن "هذا الملف مسئولية كبيرة للغاية، ونحن لن نكون جزءًا من إلغاء القضية الفلسطينية".

وشدد موسى على أهمية اجتماع السداسية العربية في القاهرة، أمس السبت، معربًا عن أمله في عقد اجتماع قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرؤساء العرب أصحاب المصلحة المباشرة فيما يجري بفلسطين والمنطقة.

وأضاف، "يجب أن نطرح طلباتنا ونتحدث عن أمن الآخرين، الموقف العربي يجب أن يكون موحدًا، والعدد الأقل هو الأفضل في الحديث مع ترامب، والحديث إلى أذنه مباشرة قد تكون له نتائج إيجابية".

وأوضح موسى، أن "الدعم الأمريكي مستمر لإسرائيل أيًا كان الرئيس الموجود في سدة الحكم"، مبينا أن "الدول العربية تواجه الآن موقفًا دوليًا جديدًا لا دور لقرارات محكمتي العدل الدولية والجنائية الدولية، والقانون الدولي فيه كما نفهمه".



وذكر أن "لدول العظمى القائمة على قيادة النظام الدولي منذ عام 1945 نهاية الحرب الثانية أصبحت لا تهتم بالنظام الدولي"، مشددًا على أهمية التضامن العربي في هذا التوقيت.

كما دعا الدول العربية المهتمة والمتأثرة بما تفعله "إسرائيل في فلسطين إلى الجلوس سويًا ودراسة المواقف، ثم تقرر بناء على ذلك ما تفعله".

والسبت قال موسى إن طلب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، من الأردن ومصر استقبال اللاجئين الفلسطينيين، بأن ذلك إن حدث فهو من علامات الساعة.

وقال موسى خلال محاضرة في منتدى الحموري الثقافي، إن قبول تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، أمر ينقل الدول التي تبنت القضية الفلسطينية والدفاع عنها إلى إنهاء القضية الفلسطينية.

وأضاف موسى، أن هذا مستحيل أن يحدث، ولا أعتقد أنه سيحدث، وإذا حدث فهو من علامات الساعة.

وتابع، بـ "حرب الوعي والرواية ومستقبل الصراع في المنطقة"، بأن الفصل الأول من سياسة تغيير المنطقة بدأ عام 2011 عند انطلاق الثورات العربية من تونس.

وأشار إلى أن الفصل الثاني من سياسة التغيير بدأ قبل فترة قصيرة، وخصص لدول الهلال الخصيب (الأردن، سوريا، لبنان، العراق، فلسطين، وإسرائيل) ويستهدف إعادة تشكيل المنطقة.

وأشار إلى أن تنفيذ هذا الفصل بدأ من فلسطين، بالعمل على إنهاء القضية الفلسطينية، مبينا أن إسرائيل بدأت بالعمل على إزاحة القضية الفلسطينية من مائدة مشاكل العالم، أملا بأن ينساها الناس عبر إنهاء الحديث عن دولة فلسطين.

وأكد موسى أن "أحداث غزة والضفة الغربية أثبتت أن ما تقوم به إسرائيل هو عمل استعماري، والمطلوب هو استعمار فلسطين كلها، ولذلك بدأ البحث عن مكان للفلسطينيين وذكر الأردن ومصر في هذا السياق، وجاءت المواقف واضحة ومباشرة برفض هذه السياسة".



والجمعة، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده أن كلا من الأردن ومصر سيستقبل في بلده سكانا من قطاع غزة، في تصريحات أدلى بها لصحفيين في البيت الأبيض.

والخميس، جدد ترامب  تصريحاته الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قائلا إن "على مصر والأردن قبولهم".

واقترح ترامب في الـ 25 كانون الثاني/ يناير نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، الذي أبادته إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا.

ورفضت كل من مصر والأردن الدعوة الأمريكية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع انتقادات عربية وإسلامية لتصريحات ترامب.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن تصفية القضية الفلسطينية
  • فوتومونتاج.. وسوسة الشيطان مخطط تصفية القضية الفلسطينية ورسم الشرق الأوسط الجديد
  • شيماء الكومي: القضية الفلسطينية تواجه أخطر تحدياتها
  • العفو الدولية تطالب واشنطن باعتقال نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية
  • أحمد موسى: مصر على مدار 77 عاما تدافع عن القضية الفلسطينية
  • قرارات ترامب ومشروع تصفية القضية الفلسطينية
  • برلماني: مصر تقدم جهود غير مسبوقة لدعم القضية الفلسطينية
  • تعزيز التعاون الأمني مع مكتب «الشرطة الجنائية الدولية»
  • عمرو موسى يؤكد: لن نكون جزءا من تصفية القضية الفلسطينية
  • وزير الأوقاف: مصر ثابتة على موقفها تجاه القضية الفلسطينية