جلسة تبحث تأثير المحتوى الرقمي على هوية الشباب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
استعرضت ورشة عمل بعنوان «تحدي قراءة النصوص: تجهيز المشاركين للمقابلات التلفزيونية» ضمن فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام 2024 أهمية منح المشاركين فرصة فريدة لتطوير مهاراتهم في التحضير قبل الظهور المباشر على الشاشة وكيفية التغلب على التحديات أثناء المقابلة.
أدار ورشة العمل عـــبد الله بغدادي وتحدث فيها فاروخ جولفيان رئيس قسم الإبداع بأكاديمية آي أم آي، حيث قدم للمشاركين رؤيته لاكتساب الخبرة في صياغة الرسائل الأساسية، التحكم في لغة الجسد، وضبط نبرة الصوت للتواصل بفعالية وثقة أمام الكاميرا.
وناقش المشاركون في جلسة نقاشية بعنوان «الجيل الرقمي: بين الشباب ووسائل الإعلام»، العـــلاقـة بين الشباب والمشهد الإعلامي الرقمي ودور المحتوى الرقمي في تشكيل هوياتهم وسلوكياتهم وتفاعلهم الاجتماعي.
أدارت الجلسة لينه حسب الله، محررة سي إن إن الاقتصــادية، وتضمـــنت رؤى رئيسية من رواد القطاع، وضمت ساندرين مصطفى الخضري من شركة الكاتيل-لوسنت إنتربرايز، وفارس العقاد من شركة ميتا، وحسين فريجة، من سناب شات، واستكشف المشاركون تأثير المحتوى الرقمي على الهوية والسلوك والتفاعل الاجتماعي بين الشباب.
وناقش المشاركون في جلسة بعنوان: «كيف نصل بالأخبار إلى جيل السرعة والتفاعل؟»، أهم الوسائل الممكن اعتمادها لجذب انتباه الجمهور والحفاظ على تفاعله عبر تبني استراتيجيات مبتكرة، لتقديم محتوى مناسب يستهدف جمهوراً رقمياً حقيقياً يتطلع بشكل مستمر لاختبار التجارب فورياً وبتفاعل.
أدار الجلسة كودي كومز، محرر المستقبل فـي صحيفة «ذا ناشيونال»، بمشاركة رافائيل لافور، رئيس الاستراتيجية، مجلة «فايس ميديا»، وشادي قنديل، المدير العام، حلول الأعمال العالمية، «تيك توك» وفادي راضي، الرئيس الإبداعي، بلينكس.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
مركز شباب العريش ينظم ورشة تدريبية بعنوان “جيل الأمل”
نظمت إدارة تنمية النشء بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة الدولية سلسلة من الورش التدريبية التوعوية تحت شعار “جيل الأمل”. استضاف مركز شباب مدينة العريش هذه الفعاليات بمشاركة واسعة من الشباب والنشء بمحافظة شمال سيناء.
تهدف المبادرة إلى تمكين الشباب من مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية الراهنة، حيث ركزت الورش على قضايا مثل التغيرات المناخية، وسبل التصدي لها من خلال حلول عملية مثل التشجير، والاعتماد على الطاقة المتجددة، وترشيد استهلاك المياه.
كما تناولت الجلسات ضرورة بناء مدن آمنة ومستدامة، مع التركيز على دور الزراعة في حماية البيئة وتحسين جودة الحياة.
مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء أوضحت في بيان لها أن هذه الفعاليات تأتي ضمن استراتيجيتها الشاملة لتعزيز الوعي البيئي والاجتماعي بين الشباب، مشيرة إلى أهمية دور الأجيال الجديدة في قيادة التغيير الإيجابي بالمجتمع.
وأكدت المديرية على أن المبادرة تسعى إلى بناء جيل قادر على إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات البيئية التي تهدد مستقبل الأفراد والمجتمعات على حد سواء.
الورش تضمنت جلسات استماع تفاعلية لتعريف الشباب بحقوقهم، وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في تطوير مجتمعاتهم.
تم تسليط الضوء على أهمية مشاركة الشباب في معالجة قضايا مثل تلوث الهواء والمياه، وتأثيراتها على صحة الإنسان والحياة البرية.
وعلى هامش الفعاليات، أشاد المشاركون بأهمية هذه المبادرة في تعزيز وعيهم بالقضايا البيئية والاجتماعية، معبرين عن رغبتهم في تنفيذ مشروعات صغيرة في مجتمعاتهم تعتمد على ما تعلموه من الورش، مثل زراعة الأشجار واستخدام الموارد الطبيعية بشكل مستدام.
تأتي هذه الجهود كجزء من رؤية وزارة الشباب والرياضة لبناء مجتمع واعٍ ومستدام، حيث أكدت الوزارة في بيانها أن مثل هذه المبادرات تهدف إلى خلق أجيال تمتلك الوعي والقدرة على التصدي للتحديات الراهنة والمستقبلية.