برلماني: تنفيذ مخرجات الحوار الوطني يدشن مسيرة جديدة من الإصلاح
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ثمّن النائب أحمد فوزي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، الاستجابة الفورية للرئيس عبد الفتاح السيسي لما تلقاه من مجموعة من مُخرجات الحوار الوطني، والتي تنوعت ما بين مُقترحات تشريعية، وإجراءات تنفيذية، في كل المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية، وتوجيهه إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يُمكن منها في إطار الصلاحيات القانونية والدستورية.
وذكر «فوزي»، أن هذه الاستجابة بمثابة تدشين لمسيرة جديدة من الإصلاح في مختلف المجالات، لاسيما أن إرسال مجلس أمناء الحوار الوطني لمخرجات متنوعة اليوم، يمثل دلالة إيجابية حول النجاح في قطع شوط كبير خلال الفترات الماضية بمناقشات الجلسات، حتى التوصل لتوصيات فعالة وثرية يتم التقدم بها لخلق مسارات جديدة في كل المجالات، سياسيا واقتصاديا ومجتمعيا.
استجابة الرئيس لمخرجات الحوار الوطنيوأضاف «فوزي»، في بيان له منذ قليل، أن تأكيد الرئيس السيسي التفاعل مع التوصيات المرسلة وإحالتها إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يُمكن منها في إطار صلاحياته القانونية والدستورية، كما سيتقدم بما يستوجب منها التعديل التشريعي إلى مجلس النواب لبحث آلياتها التنفيذية والتشريعية، يعكس ما يحرص عليه الرئيس السيسي من توجيه الدعم الكامل لكل فكر وطني قابل للتطبيق مع احترام المؤسسات الدستورية.
وأوضح، أن تلك الخطى تقطع وترد بقوة على أي مجال للتشكيك في مسار الحوار الوطني فهو ليس مجرد عملية إجرائية أو طقسا شكليا، بل هو حوار تفاعلي جاد يسعى لتوصيات ومقترحات عملية قابلة للتطبيق الفعلي في حدود الإمكانات المتاحة وطبقا للظروف الحالية.
قضايا الحوار الوطنيواعتبر نائب التنسيقية، أن انتهاء 13 لجنة من 19 من عدد كبير من القضايا المطروحة على أجندتها، خير دليل على وجود إرادة جادة للوصول لمخرجات ملموسة وناجزة في أقرب وقت لتشتبك مع التحديات الحالية وما يواجهه المواطن البسيط، لاسيما في ظل ما يحظى به الحوار من اهتمام بالغ لرئيس الجمهورية وتأكيده الدائم على التفاعل مع مخرجاته، موضحا أن تلك المنصة الجامعة لكافة مكونات المجتمع المصري، نجحت في خلق حالة من الحوار المتوازن والمتنوع وبناء روح جديدة غير مسبوقة في الشارع المصري ترسخ لعملية التشاركية في صنع القرار وتقوية الحياة النيابية والحزبية.
ونوه «فوزي»، إلى أن أجندة اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني تضمنت مقترحات تشتبك مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، من بينها تشريع لمفوضية منع التمييز، ونظم الرعاية الصحية وتسريع وتيرة التأمين الصحي الشامل، وأخرى بشأن الأسرة والشباب، وهو ما سيكون له أثره الإيجابي في تعزيز الممارسات الداعمة لحقوق الإنسان.
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن الاهتمام بقضايا المحور الاقتصادي والحرص على الخروج بمقترحات سريعة تدعم سياسات النمو الاقتصادي وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية والزراعية، يبرز الحالة التكاملية للحوار الوطني مع مؤسسات الدولة، باعتباره رئة ونافذة يستمع من خلالها لأفكار وآراء تعلي من صالح الوطن وتقدمه في شتى المجالات الحياتية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني السيسي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة:حديث الرئيس السيسي عن التحديات الاقتصادية يؤكد ضرورة تبني سياسات ترشيد الإنفاق
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في الأكاديمية العسكرية، مؤكدًا أن الخطاب حمل رسائل واضحة وقوية حول التحديات التي تواجه مصر، وأهمية تعزيز تماسك الجبهة الداخلية في هذه المرحلة الدقيقة.
وأوضح عبد العزيز أن الرئيس تحدث بصراحة وشفافية، ما يعكس التزام القيادة السياسية بمصارحة الشعب ومشاركته في فهم طبيعة التحديات الراهنة، سواء على الصعيدين الداخلي أو الإقليمي. وقال: "خطاب الرئيس كان بمثابة خارطة طريق لتوحيد الصف الوطني، وتأكيد على أن الأمن القومي المصري هو خط أحمر لا يمكن المساس به، وأن الدولة المصرية قادرة على حماية مصالحها وأمنها بكل حزم."
وأضاف عبد العزيز في بيان له أن إشادة الرئيس بالقوات المسلحة وتضحياتها في الدفاع عن الوطن تؤكد على أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسة العسكرية في حماية الأمن القومي ومواجهة التهديدات التي تستهدف استقرار البلاد. كما أشار إلى أن حديث الرئيس عن التحديات الاقتصادية والحاجة إلى التعاون بين جميع مؤسسات الدولة يعكس إدراكًا عميقًا بضرورة تبني سياسات تنموية شاملة تعتمد على ترشيد الإنفاق وتعزيز الإنتاج الوطني. وقال: "الرئيس كان حريصًا على توجيه رسالة طمأنة للشعب بأن الدولة لن تتخلى عن دورها في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، مع التأكيد على أهمية تحمل الجميع لمسؤولياتهم لعبور هذه المرحلة بنجاح."
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن الرئيس أكد بوضوح رفض مصر لأي ضغوط أو إملاءات تمس سيادتها الوطنية أو أمنها القومي، مشددًا على أن موقف مصر من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لا يقبل المساومة أو التنازل. وأضاف: "حديث الرئيس عن الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية يعكس التزامًا صريحًا بحقوق الشعب الفلسطيني، ورفضًا قاطعًا لأي حلول تأتي على حساب هذه الحقوق، وهو ما يعزز من الدور المصري المحوري في المنطقة."
واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يدعم بكل قوة رؤية القيادة السياسية في مواجهة التحديات الراهنة، ويدعو جميع القوى السياسية والوطنية إلى التكاتف والعمل المشترك لتعزيز استقرار البلاد ومواصلة مسيرة التنمية. وأضاف: "خطاب الرئيس في الأكاديمية العسكرية كان رسالة حاسمة أن مصر ستظل قوية بجيشها وشعبها، وأنها قادرة على تجاوز التحديات مهما كانت صعوبتها، بشرط تماسك الجبهة الداخلية والالتفاف حول القيادة السياسية."