هذاما نعرفه عن متحور فيروس كورونا الجديد إيريس حتى الآن
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
صنفت منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد من "كوفيد-19" كمتغير مثير للاهتمام، على الرغم من أن مخاطره على الصحة العامة ما تزال منخفضة.
وأطلق على سليل "أوميكرون" الجديد اسم "إيريس" (Eris) أو EG.5.1، وهو مرتبط بمتغير "أوميكرون" الفرعي المسمى XBB.1.9.2، ويزداد انتشاره على مستوى العالم، مع كون دول مثل المملكة المتحدة والصين والولايات المتحدة من بين الأكثر تضررا.
"نيويورك بوست": الولايات المتحدة تسجل ارتفاعا كبيرا في عدد حالات الإصابة بـ"كورونا"
وقد تمت تسمية المتحور على اسم "إيريس"، الإلهة اليونانية، وهي رسول الآلهة إلى البشرية، واسمها يعني "قوس قزح".كما أن "إيريس" هو أيضا اسم كوكب قزم في نظامنا الشمسي.
ويتوافق الاسم مع إرشادات منظمة الصحة العالمية لاستخدام "تسميات بسيطة وسهلة النطق" لمتغيرات فيروس كورونا باستخدام أحرف من الأبجدية اليونانية.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن المتحور لا يشكل تهديدا معينا، قائلة: "بناء على الأدلة المتاحة، تم تقييم مخاطر الصحة العامة التي يشكلها EG.5 على أنها منخفضة على المستوى العالمي"، مضيفة أن المخاطر تبدو على قدم المساواة مع المتحورات المتداولة الأخرى ذات الاهتمام لـ"كوفيد-19".
متى شوهد "إيريس" لأول مرة؟
ظهر متحور "إيريس" لأول مرة في فبراير، لكنه بدأ بالفعل في الظهور في يوليو، عندما تضاعفت حصته المقدرة من إجمالي الحالات.
وأضافت منظمة الصحة العالمية EG.5.1 إلى قائمة المتحورات الخاضعة للمراقبة.
وعلى الرغم من أن "إيريس" ينتشر بسرعة، إلا أنه لا يبدو أنه يجعل الناس أكثر مرضا من المتحورات الأخرى، وأعراض العدوى تشبه تلك التي تسببها السلالات الأخرى من "كوفيد-19".
وتشير بعض الاختبارات إلى أنه يمكن أن يتهرب من جهاز المناعة لدينا بسهولة أكبر من بعض المتحورات المنتشرة الأخرى، لكن هذا لم يترجم إلى الإصابة بمرض أكثر خطورة.
ما هي الاعراض؟
بالنظر إلى أن "إيريس" هو سلالة فرعية من متحور "أوميكرون"، فإنه، وفقا لدراسة ZOE Health Study، يُظهر الأعراض الخمسة الأكثر شيوعا لأوميكرون، وهي:
- سيلان الأنف
- الصداع
- التعب (خفيف أو شديد)
- العطس
- إلتهاب الحلق
ماذا يقول الخبراء؟
العلماء ليسوا متأكدين بعد من سبب زيادة شيوع "إيريس"، لكن الزيادة الهائلة أدت بمنظمة الصحة العالمية إلى ترقية إيريس من "المتحور الخاضع للمراقبة" إلى "متغير مثير للاهتمام" يوم الأربعاء الماضي. وبعبارة أخرى، تعتقد منظمة الصحة العالمية أن "إيريس" يشكل خطرا متزايدا على الصحة العامة العالمية.
وقال تقرير حديث لمنظمة الصحة العالمية: "بناء على سماته الجينية، وخصائص الهروب المناعي، وتقديرات معدل النمو، قد ينتشر إيريس على مستوى العالم ويساهم في زيادة حالات الإصابة".
وقالت الدكتورة كريستينا باجل، في حديث لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن من المرجح أن تكون هناك هيمنة لـ"إيريس" على حالات الإصابة بحلول سبتمبر عندما يعود الأطفال إلى المدارس والبالغون للعمل أو الجامعة.
وسيستمر الخبراء في جميع أنحاء العالم في مراقبة المتحور الفرعي وتقييم تأثيره، لا سيما مع إعادة فتح المدارس والجامعات.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تم الإبلاغ عن إصابات في 51 دولة، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان وكندا وأستراليا وسنغافورة والمملكة المتحدة وفرنسا والبرتغال وإسبانيا.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
خدعتنا .. ما سر العداء بين ترامب ومنظمة الصحة العالمية؟
سرايا - بعد قرار إدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب إعلان انسحاب واشنطن من منظمة الصحة العالمية، عبرت الوكالة الأممية عن أسفها للقرار.
قرار ترامب لم يكن مفاجئاً بل جاء بعد سلسلة انتقادات وجهها للمنظمة خلال فترة رئاسته الأولى وتحديدا خلال جائحة كورونا، فما سر هذا العداء بينهما؟
كان ترامب قد أعلن أمس الاثنين أن الولايات المتحدة ستنسحب من منظمة الصحة العالمية، مضيفاً أن المنظمة أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19 وغيرها من الأزمات الصحية الدولية.
كما أضاف أن المنظمة لم تتصرف بمعزل عن "التأثير السياسي غير المناسب للدول الأعضاء فيها" وطالبت "بمدفوعات باهظة على نحو غير عادل" من الولايات المتحدة لا تتناسب مع المبالغ التي قدمتها دول أخرى أكبر مثل الصين.
"خدعتنا"
إلا أن ترامب لم يكتفِ بذلك بل وصف ما فعلته المنظمة بـ "الخديعة"، قائلا عند التوقيع على أمر تنفيذي بالانسحاب عقب تنصيبه رئيسا "منظمة الصحة العالمية خدعتنا، والجميع يخدعون الولايات المتحدة. لن يحدث هذا بعد الآن".
وخطوة ترامب تعني أن الولايات المتحدة ستترك المنظمة في غضون 12 شهرا وستوقف جميع المساهمات المالية لعملها.
فيما تعد الولايات المتحدة أكبر داعم مالي لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها. وكانت أحدث ميزانية للمنظمة لعامي 2024 و2025، وبلغت 6.8 مليار دولار.
المنظمة معرضة للخطر
من جانبهم رجح عدة خبراء من داخل المنظمة وخارجها أن يعرض انسحاب الولايات المتحدة برامج المنظمة للخطر، ولا سيما تلك الخاصة بمرض السل، أكثر مرض معدٍ يسبب الوفاة في العالم، وفيروس نقص المناعة البشرية المسبب للإيدز وحالات الطوارئ الصحية الأخرى.
جاء في أمر ترامب أن الإدارة الأميركية ستوقف المفاوضات بشأن اتفاقية الجوائح مع منظمة الصحة العالمية بينما تجري عملية الانسحاب، وستستدعي العاملين في المنظمة من موظفي الحكومة الأميركية وتعيد تعيينهم في أماكن أخرى وستبحث عن شركاء لتولي أنشطة المنظمة الضرورية.
ونص الأمر على أن الحكومة ستراجع استراتيجية الولايات المتحدة للأمن الصحي العالمي لعام 2024 وستلغيها وتغيرها في أقرب وقت ممكن.
وثاني أكبر المانحين للمنظمة هم مؤسسة بيل وميليندا غيتس، لكن معظم تمويلها يذهب إلى القضاء على شلل الأطفال، ومجموعة جافي العالمية للقاحات، تليهما المفوضية الأوروبية والبنك الدولي.
والمانح الوطني التالي هو ألمانيا التي تساهم بنحو ثلاثة بالمئة من تمويل المنظمة.
انسحاب غير مفاجئ
وانسحاب ترامب من منظمة الصحة العالمية ليس مفاجئا. فقد اتخذ خطوات للانسحاب منها في 2020، خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى، متهما إياها بمساعدة جهود الصين "لتضليل العالم" بشأن منشأ كوفيد.
في المقابل، تنفي منظمة الصحة العالمية بشدة هذا الاتهام وتقول إنها تواصل الضغط على بكين لمشاركة البيانات لتحديد ما إذا كان كوفيد نشأ من اتصال بشري بحيوانات مصابة أو بسبب أبحاث في فيروسات مماثلة في مختبر محلي.
كما علق ترامب مساهمات الولايات المتحدة في المنظمة مما كلفها ما يقرب من 200 مليون دولار في عامي 2020 و2021 على عكس الميزانيتين السابقتين حين كانت تواجه أسوأ حالة طوارئ صحية في العالم منذ قرن.
وبموجب القانون الأميركي، يتطلب الانسحاب من منظمة الصحة العالمية إرسال إشعار قبل ذلك بعام ودفع أي رسوم مستحقة.
وفاز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية قبل أن يكتمل انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة في المرة السابقة وأوقفه في أول يوم له بالمنصب في 20 يناير كانون الثاني 2021.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #عمان#العالم#الصين#ألمانيا#ترامب#كورونا#بكين#الضمان#الصحة#جائحة#الحكومة#العمل#بايدن#الثاني#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1719
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-01-2025 03:55 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...