توقيف 4 موظفين في شركة أجنبية لتعدين الذهب في مالي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قالت شركة "باريك غولد" الكندية إن السلطات في مالي وجهت اتهامات إلى 4 من موظفيها وأودعتهم السجن الاحتياطي بانتظار بدء محاكمتهم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت الشركة أنها طعنت في الاتهامات من دون أن تحددها، في أعقاب توقيف موظفين لها في سبتمبر/أيلول الماضي لأسباب غير معلنة، لُيطلق سراحهم بعد أيام، وكانت "باريك غولد" أفادت حينها بالتوصل إلى "حل شامل" للخلافات مع دولة مالي.
غير أن وزارتي التعدين والاقتصاد في مالي اتهمتا في وقت لاحق الشركة بعدم الوفاء بالتزاماتها، وأعلنتا أنهما قررتا تحميلها "كل العواقب"، وأشارتا إلى "مخاطر جسيمة" على مستقبل المجموعة في مالي.
وتملك "باريك غولد" 80% من شركتين تابعتين لمجموعة لولو غونكوتو للتنقيب عن الذهب في مالي، في حين تملك الدولة المالية الحصة المتبقية.
وفي أغسطس/آب 2023، تبنت مالي قانون تعدين جديدا يسمح للدولة بالحصول على حصة تصل إلى 30% من المشاريع الجديدة، كما أزال الإصلاح القانوني الإعفاءات الضريبية الممنوحة للشركات.
واعترفت شركة باريك غولد، التي تعد إحدى المجموعات الأجنبية التي تهيمن على قطاع التعدين في مالي، بحدوث توترات مع السلطات المالية يوليو/تموز الماضي، من دون تحديد طبيعتها.
ويأتي هذا في ظل حكم المجلس العسكري في مالي والاتهامات له بنسج علاقات مع روسيا، وهو تحوّل تشهده دول عدة في أفريقيا نأت بنفسها عن الغرب، خصوصا فرنسا التي تراجع نفوذها في القارة السمراء.
كما أعلن زعيم المجلس العسكري في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن بلاده تخطط لسحب تراخيص التعدين من بعض الشركات الأجنبية، وتسعى لإنتاج مزيد من الذهب الخاص بها.
وقال تراوري، في خطاب إذاعي حينها بمناسبة مرور عامين على استيلائه على السلطة، "نحن نعرف كيف نستخرج ذهبنا، ولا أفهم لماذا نسمح للشركات المتعددة الجنسيات بالقدوم واستخراجه"، في حين ترى تقارير أن "تعقيد عمل الشركات الأجنبية سببه تزايد انعدام الأمن".
كما وقّعت النيجر ومالي وبوركينا فاسو، في مطلع يوليو/تموز الماضي، وهي 3 دول في غرب أفريقيا يقودها الجيش، معاهدة "اتحاد كونفدرالي"، خارج المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) التي تحثها على العودة إلى الحكم الديمقراطي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية تعيد طفلًا يحمل جنسية أجنبية لوالدته في القاهرة
نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، في كشف ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول تغيب طفل يحمل جنسية إحدى الدول في القاهرة.
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من سيدة تحمل جنسية أجنبية، تقيم في دائرة قسم شرطة عين شمس، يفيد بتغيب نجلها الذي يعاني من مرض التوحد بعد خروجه من المنزل.
على الفور، باشرت الأجهزة الأمنية جهودها المكثفة للبحث عن الطفل، وتمكنت من العثور عليه في دائرة قسم شرطة النزهة. بعد التأكد من هوية الطفل، تم تسليمه لوالدته، التي أعربت عن شكرها وتقديرها لرجال الشرطة على جهودهم المبذولة وسرعة استجابتهم، وجرى تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأُخذ تعهد على الأم بحسن رعاية ابنها.