الإمارات: %70 من قتلى غزة من النساء والأطفال
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: الإمارات تتعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن المجتمع واستقراره حمد بن عيسى وخالد بن محمد بن زايد يبحثان التعاون والتنسيق المشتركأكدت دولة الإمارات ضرورة أن تعيش كل امرأة وفتاة حياة خالية من العنف بغض النظر عن العرق أو الدين أو المنطقة، حيث تعاني ملايين النساء والفتيات من عنف لا يمكن تصوره في المناطق التي مزقتها الحرب في جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن 70% من القتلى في قطاع غزة من النساء والأطفال.
وقالت الإمارات، في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع أممي: «إن انتشار العنف ضد النساء والفتيات لا يترك أي بلد أو مجتمع أو ثقافة من دون أن يمسها الأذى، إنه تحد عالمي يتطلب استجابة عالمية»، معربة عن إدانتها جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات. وأضاف أبو شهاب: «إحدى أكثر الطرق فعالية لحماية النساء والفتيات من العنف هي تعزيز المساواة بين الجنسين، وبالتالي تمكينهن في جميع مجالات الحياة»، مشيراً إلى أن الاستقلال المالي للمرأة هو وسيلة فعالة بشكل خاص لتمكين المرأة، فهو يزود النساء بالقدرة على تحدي المعايير الجنسانية الضارة والتحرر من دورات الإساءة.
وتابع، مع اقترابنا من الذكرى الثلاثين لإعلان بكين، يجب أن نتذكر أن تحقيق المساواة بين الجنسين مسؤولية مشتركة بيننا جميعاً - نساء ورجال، فتيات وفتيان.
كما أكد أبو شهاب، ضرورة مكافحة التهديدات المتزايدة للنساء في الفضاء الرقمي بشكل عاجل، خصوصاً مع تطور هذه التهديدات عبر الإنترنت، لذا يجب أن تتطور أيضاً أدواتنا لحمايتها والعمل ضدها.
ولفت، لهذا السبب طورت الإمارات أنظمة للإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية ضد المرأة، وتشمل هذه الأنظمة منصة لضحايا العنف لتقديم الشكاوى، بالإضافة إلى خدمات لمراقبة الحوادث. وقال: «تشكل المؤسسات القوية التي تستجيب للنوع الاجتماعي والمتجذرة في سيادة القانون ضرورة أساسية لضمان المساءلة»، مشيراً إلى أن دولة الإمارات عززت قانون مكافحة الاتجار بالبشر، لمعالجة جريمة تؤثر في المقام الأول على النساء والفتيات، بطريقة تركز على الناجيات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات غزة قطاع غزة الأمم المتحدة محمد شهاب بكين النساء والفتیات
إقرأ أيضاً:
الخارجية: النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة بغزة
رام الله - صفا
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، إذ أن 155 ألف امرأة حامل أو مرضعة في قطاع غزة، 4 آلاف منهن من المتوقع أن يضعن مواليدهن خلال هذا الشهر في ظل ظروف مأساوية ولاإنسانية.
وأضافت الخارجية في بيان لها، يوم الإثنين، لمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، أن النساء في قطاع غزة يعشن في ظل ظروف لا يتوفر فيها أي نوع من أنواع الخدمات الطبية أو المعيشية، بما يخالف جميع المواثيق والاتفاقيات والقرارات الدولية، ومنها قرار مجلس الأمن 1325 "المرأة والأمن والسلام".
ولفتت إلى أن ما يزيد على 11,979 امرأة و17,492 طفلاً وطفلة استُشهدوا منذ بداية العدوان، ما يشكل (70%) من شهداء قطاع غزة.
وأشارت الخارجية إلى أن هناك 97 امرأة يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويواجهن مصيراً مجهولاً حتى الآن، ويقبعن في ظروف قاسية ولاإنسانية، ويتعرضن لشتى أشكال التعذيب على أيدي قوات الاحتلال.
وأكدت حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمن وسلام كغيرهن من نساء العالم، وأن دولة فلسطين ستسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى إزالة كل أشكال التمييز والعنف ضدهنّ.
وشددت الخارجية على ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية والعدوان الممنهج وواسع النطاق على شعبنا، وتنفيذ التدابير الاحترازية والالتزام بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (ES-10/24) لإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي، المنبثق عن الفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وإيقاف مجرمي الحرب من خلال التنفيذ الفوري لأوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
وطالبت الخارجية، بضرورة دعوة اللجان الدولية، إلى إجراء تحقيق شامل لمختلف أشكال العنف الممنهج ضد المرأة الفلسطينية، ومساءلة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه وانتهاكاته المستمرة، وإرهاب مستعمريه، وتوفير الحماية الدولية لهنّ، وإحقاق حقوق شعبنا في تقرير المصير والاستقلال والعودة للاجئين واللاجئات إلى ديارهم التي شُردوا منها، فورا ودون قيد أو شرط.
وناشدت، المجتمع الدولي التدخل ورفع الحصار عن قطاع غزة، ما يتيح الدخول المستمر للطعام والماء والوقود والمساعدات الطبية والإنسانية إلى أبناء شعبنا، بما في ذلك الاحتياجات الخاصة بالنساء والفتيات.