إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
القدس (وكالات)
أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: الإمارات تتعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن المجتمع واستقراره «الأونروا»: الناس في غزة يتصارعون للحصول على الخبزأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس، أن المجلس الوزاري المصغر «الكابينت» وافق على اتفاق مع لبنان لوقف إطلاق النار، فيما طالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بالتنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار.
وادعى نتنياهو في كلمة متلفزة، أنه يحتفظ رغم الاتفاق بحرية الرد بقوة على أي «خرق» لوقف إطلاق النار من «حزب الله»، مضيفاً، أن الجيش الإسرائيلي دمر الكثير من البنى التحنية لـ«حزب الله» في الضاحية الجنوبية في بيروت، وقدراته على إنتاج الصواريخ.
وطالب ميقاتي المجتمع الدولي بـ«تنفيذ فوري» لوقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، مندداً بقصف «هستيري» طال العاصمة بيروت أمس. وقال ميقاتي في بيان إن «المجتمع الدولي مطالب بالعمل سريعاً على وقف هذا العدوان وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار»، معتبراً أن «العدوان الإسرائيلي الهستيري مساء أمس على بيروت ومختلف المناطق اللبنانية والذي يستهدف بشكل خاص المدنيين يؤكد مجدداً أن إسرائيل لا تقيم وزناً لأي قانون أو اعتبار».
وفي وقت سابق أمس، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أنّ الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان «في مراحلها النهائية»، معتبراً أنّ الاتفاق قد يساعد في إنهاء الحرب في غزة.
وقال بلينكن للصحافيين بعد اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع في فيوجي قرب روما «لم نصل إلى هناك بعد، ولكن أعتقد أنّنا في المراحل النهائية»، مضيفاً «من خلال خفض التوترات في المنطقة، يمكن أن يساعد ذلك أيضا في إنهاء الحرب في غزة».
وقُتل 12 شخصاً وأصيب 26 آخرون بجروح، أمس، إثر شن الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية المكثفة على مناطق متفرقة بجنوب وشرق لبنان، ضمن عدوان متواصل منذ 23 سبتمبر.
وخلال الساعات الأخيرة، كثفت إسرائيل عدوانها الجوي على لبنان وشمل أيضاً قلب العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، قبيل الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن غارة إسرائيلية على بلدة شقرا في قضاء بنت جبيل (جنوب) أدت في حصيلة أولية إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 4 بجروح.
وفي منطقة الرشيدية بصور الجنوبية، أفادت الوزارة بأن «غارة إسرائيلية أدت في حصيلة أولية إلى مقتل شخصين، بينهم طفل إضافة إلى إصابة 22 بجروح، ولا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة».
أما في بعلبك شرق لبنان، فقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الحصيلة الأولية لغارة إسرائيلية على منزل في حي الشيخ حبيب آل إبراهيم هي 4 قتلى، وما زالت فرق الإسعاف والإنقاذ تعمل في الحي المستهدف. وإجمالاً، شن الطيران الحربي الإسرائيلي مساء أمس عشرات الغارات المدمرة على بلدات في جنوب وشرق لبنان.
ونشر الجيش الإسرائيلي تحذيراً بإخلاء 20 موقعاً في ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت، وهو الأضخم منذ بدء الحرب. وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على منصة «إكس»، قائمة بالمباني التي سيستهدفها الجيش، وطالب بابتعاد الأهالي مسافة 500 متر عنها.
وأعرب وزراء خارجية مجموعة السبع، أمس، عن دعمهم لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان، معتبرين أن الوقت حان للتوصل إلى حل دبلوماسي. وأكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس، أنه لا يوجد عذر للاحتلال الإسرائيلي لرفض مقترح إيقاف إطلاق النار، محذراً من أن لبنان على وشك الانهيار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسرائيل بنيامين نتنياهو لبنان نجيب ميقاتي وقف إطلاق النار حزب الله بيروت الجیش الإسرائیلی لوقف إطلاق النار وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: الجيش الإسرائيلي سيسمح بعودة النازحين إلى شمال غزة غد الإثنين
أعلنت وزارة الخارجية القطرية فجر اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي سيسمح ابتداء من صباح اليوم بعودة النازحين في غزة إلى شمال القطاع، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
الهلال الأحمر المصري يكشف تفاصيل انطلاق قافلة مساعدات إغاثية إلى غزة (فيديو) البرلمان العربي يرفض أية مبادرات تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزةوقد استشهد الفتى آدم صب لبن (18 عاما) وأصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرب حاجز قلنديا، شمال القدس المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان ، عن استشهاد فتى وإصابة مواطنين بجروح متوسطة، جراء إطلاق جنود الاحتلال النار عليهم عند حاجز قلنديا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري المقام عند الحاجز أطلقت النار صوب مجموعة من المواطنين، ما أدى لاستشهاد الفتى صب لبن، وهو من كفر عقب، وإصابة اثنين آخرين في أطرافهما السفلية، جرى نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله.
وعلى صعيد آخر، نفذت إسرائيل عملية تفجير كبيرة في كفر كلا، ليل الأحد، سمع صداها في أرجاء جنوب لبنان.
وعاد العنف إلى جنوب لبنان، الأحد، حيث أعلنت السلطات أن 22 شخصا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية.
وجاءت هذه الوقائع بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تلتزم بالموعد المحدد لانسحاب قواتها من جنوب لبنان.
وحاول كثير من اللبنانيين العودة إلى منازلهم التي فروا منها خلال أشهر من الاشتباكات عبر الحدود.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن ما لا يقل عن 22 شخصا، معظمهم من المدنيين، قتلوا، وأصيب 124 آخرون في هجمات إسرائيلية.
وقال الجيش اللبناني إن أحد جنوده قتل وأصيب آخر بنيران إسرائيلية في حادثين منفصلين، متهما إسرائيل بعدم الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وصرح الجيش الإسرائيلي أن قواته التي تعمل في جنوب لبنان أطلقت طلقات تحذيرية "لإزالة التهديدات في عدد من المناطق حيث تم التعرف على مشتبه بهم يقتربون من القوات".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "تم توقيف المشتبه بهم بسبب تشكيلهم تهديدا وشيكا على قواته، يتم استجوابهم حاليا".
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن أشخاصا تجمعوا منذ الساعات الأولى من صباح الأحد محاولين العودة إلى بلداتهم وقراهم في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان.
في المقابل، حذر الجيش الإسرائيلي السكان من العودة إلى المنطقة، واتهم حزب الله بتأجيج التوترات.